هذه مرادة شعرية بين إثنين من الشباب والثالث شايب وقد حصلت عند بداية انتشار
القنوات الفضائية وتدور حول اثنتين من المذيعات واحدة كانت تقراء نشرة الأخبار
( واسمها تينا مجذوب)( والثانية لينا مشربش) وكانت تقراء النشرة الإقتصادية
بأحدى القنوات الفضائية في تلك الفترة. وهذه اللوحة الشعبية عبارة عن كاريكتير
للرسام بجريدة الرياض آنذاك محمد الخنيفر,
حبيت أنقلها لكم من باب التسلية الترفيه..
يالله نشوف

الأول:-

أواه ياقلب تولع بتينا = أحلى البنات اللي جلبهن عرب سات
تينا بحلواة السوالف تجينا = في نشرة سادت على كل نشرات
وجه صبوح يبهج الروح فينا = وعيون دعج تذبح الناس بسكات
أن سلهمت تينا سرى الهم فينا = وصرنا نتحسر كل لحظه بأهات
ياعل تينا كل ليل تجينا = ولاينقطع أرسالها كود لحظات
وياعل سات مانقل زول تينا = يفقد مداره ويتمشكل أشكالات
مثل الذي تاهو وهم وسط سينا = يتيه في عالي الفضاء والمجرات

فرد ألأخر قائلاً :-
أنصحك ياشخص تولع بتينا = أنحش عن الشاشه وبعد مسافات
تينا هي اللي بالكوارث تجينا = حرب وضرب وأنفجار وصراعات
صرب ويهود لأرضنا غاصبينا = وأفغان ماتوا في حروب ألأبادات
في كل ليل هي تنكد علينا = بأخبارها اللي ماتجيب المسرات
خسران يامنهو تعلق بتينا = أهرب بجلدك لاتجيك ألأصابات
أذا بغيت العز في وجه لينا = اللي كساها الله حسن وجمالات
لينا هي اللي بالمصاري تجينا = ين ودولار ودرهم وبيزات
منجم ذهب والماس وعقل رزينا = وبورصة فيها من الخير خيرات
ياليت لي سهمين في قلب لينا = حتى انميهن وتصبح الوفات
ثم أحتكرها دبلة فاليمينا = واقول ياعذال موتوا بحسرات

فرد الشايبألأبيات :

ياما تعلقنا وياما هوينا = وياما تمرمطنا بحب ألمذيعات
نمسي وهن لعبة في يدينا = ونصبح ندورهن بكل المحطات
ملعون يادش تمسخر علينا = تبيعنا ألأوهام صبح ومساءات
==================================================