عرض مشاركة واحدة
قديم 11-18-2013, 09:20 PM   #1
مجلس الادارة


الصورة الرمزية ام ياسر
ام ياسر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1878
 تاريخ التسجيل :  Jun 2012
 أخر زيارة : 09-03-2020 (09:44 PM)
 المشاركات : 54,004 [ + ]
 التقييم :  637
 SMS ~
اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أَنْ تَجْعَلَنِي فِي حِرْزِكَ وَحِفْظِكَ وَجِوَارِكَ وَتَحْتِ كَنَفِك.
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي لا تجعلي هدفك من الزواج مجرد الزواج فقط



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حين يفكر الرجل في الزواج فإنه يسعى لبناء أسرة سعيدة وبيت عائلي يضمه هو والأبناء، وزوجة صالحة تتفهم حاجات وأوضاع أسرتها وزوجها سواء الاجتماعية والزوجية والعائلية، زوجة مثالية تقف إلى جانب زوجها وتسانده في كل خطوات حياته، فالزواج أسمى من أن يكون فقط نظاما اجتماعيا يتكون من أب وأم وأبناء، إنه مشاركة وجدانية بكل صدق وإخلاص تقوى وتكبر بوجود الحب والعطف والحنان بين جميع أفراد الأسرة لمواجهة صعوبات الحيات وعقباتها ...

نظرة بعض النساء للزواج
أكثر النساء في مجتمعنا تعتبر الزواج هو هدفها لكي لاينظر لها المجتمع نظرة العانس أو غير المرغوبة، وبذلك عندما يتحقق الهدف، وبمرور الوقت وبعد أن تطمئن بأن حياتها الزوجية قد استقرت وتحقق لها ماتهدف إليه، يبدأ عندها نوع من الفتور، فلا تعود تهتم بزينتها ولا باختيار الأزياء المتنوعة، وينصب اهتمامها على بيتها وأطفالها، وتزيد مشاغلها سنة بعد سنة .. ويجد الزوج نفسه يلهث منذ طلوع الشمس إلى الغروب لا يستريح إلا لحظات تناول الغداء أو شرب الشاي، يلبي طلبات الزوجة والبيت والأطفال .. يؤدي دوره المناط به كأب ورب منزل وتكثر التزاماته العائلية .. يأتي مشتاقا لزوجته فلايسمع منها غير الشكوى، وقد نسيت الكلمات الرقيقة والأسلوب اللطيف، طلبات لا تنتهي، وثوب لا يتغير شكله ولا لونه، وأثاث لا يتغير مكانه، ليس هناك شيء جديد يدفع الملل ويدعو للبهجة، فيصاب الزوج بصدمة، ويرى في زوجته صورة تختلف عن الصورة التي ارتبط بها، فقد ذهبت تلك الصفات التي أعجبته فيها وجذبته إليها، إنها لم تعد متجددة ولم تعد كالشمس التي تبدد السحب والغيوم من حياته .. فيشعر بالملل من تكرار هذا المشهد كل يوم، فلا يرى فيها شيئا يثير الاهتمام أو الإعجاب، ويعيش في نكد مستمر وصراع، وتتحول الحياة الزوجية إلى روتين متكرر ومزعج، فيلجأ إلى الصمت الذي لا يكون دليلا على رضا الزوج وإنما تجنبا لما سيحدث إن تكلم، فتظن المرأة أنه يتجاهلها فتبدأ المشاحنات ويهتز كيان الأسرة ...


 
 توقيع : ام ياسر




رد مع اقتباس