عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-2010, 06:53 AM   #1


الصورة الرمزية موتي ولا دمعة امي
موتي ولا دمعة امي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 426
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 05-18-2011 (10:38 PM)
 المشاركات : 12 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
Wa9fah2 ثلاثون وصيه تسعد بها زوجتك ؟



بسم الله الرحمن الرحيم

احببت ان اشارك الجميع بهذه الوصايا للفائده
ثلاثـون وصية.. تسعد بها زوجتك

-
السعادة الزوجية أشبهبقرص من العسل تبنيه نحلتان، وكلما زاد الجهد فيه زادت حلاوة الشهد فيه. وكثيرونيسألون كيف يصنعون السعادة في بيوتهم، ولماذا يفشلون في تحقيق هناءة الأسرةواستقرارها.
-
ولا شك أن مسؤولية السعادة الزوجية تقع على الزوجين. فلا بد منوجود المحبة بين الزوجين. وليس المقصود بالمحبة ذلك الشعور الأهوج الذي يلتهب فجأةوينطفئ فجأة، إنما هو ذلك التوافق الروحي والإحساس العاطفي النبيل بينالزوجين.
-
والبيت السعيد لا يقف على المحبة وحدها، بل لا بد أن تتبعها روحالتسامح بين الزوجين.
والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن الظن والثقة بينالطرفين.
-
والتعاون عامل رئيسي في تهيئة البيت السعيد، وبغيره تضعف قيم المحبةوالتسامح. والتعاون يكون أدبياً ومادياً. يتمثل الأول في حسن استعداد الزوجين لحلما يعرض للأسرة من مشكلات، فمعظم الشقاق ينشأ عن عدم تقدير أحد الزوجين لمتاعبالآخر، أو عدم إنصاف حقوق شريكه.ولا نستطيع أن نعدد العوامل الرئيسة في تهيئة البيتالسعيد دون أن نذكر العفة بإجلال وخشوع، فإنها محور الحياة الكريمة، وأصل الخير فيعلاقات الإنسان.وقد كتب أحد علماء الاجتماع يقول: " لقد دلتني التجربة على أن أفضلشعار يمكن أن يتخذه الأزواج لتفادي الشقاق، هو أنه لا يوجد حريق يتعذر إطفاؤه عندبدء اشتعاله بفنجان من ماء...
-
ذلك لأن أكثر الخلافات الزوجية التي تنتهيبالطلاق ترجع إلى أشياء تافهة تتطور تدريجياً حتى يتعذر إصلاحها ".وتقع المسؤوليةفي خلق السعادة البيتية على الوالدين، فكثيراً ما يهدم البيت لسان لاذع، أو طبع حاديسرع إلى الخصام، وكثيراً ما يهدم أركان السعادة البيتية حب التسلط أو عدم الإخلاصمن قبل أحد الوالدين وأمور صغيرة في المبنى عظيمة في المعنى.
وهناكَ بعضاً منتلك الوصايا
التي تسهم في إسعاد زوجتك :

1-
لا تُهنْ زوجتك، فإن أيإهانة توجهها إليها، تظل راسخة في قلبها وعقلها. وأخطر الإهانات التي لا تستطيعزوجتك أن تغفرها لك بقلبها، حتى ولو غفرتها لك بلسانها، هي أن تنفعل فتضر بها، أوتشتمها أو تلعن أباها أو أمها، أو تتهمها في عرضها
.2-
أحسِنْ معاملتك لزوجتكَتُحسنْ إليك. أشعِرها أنك تفضلها على نفسك، وأنك حريص على إسعادها، ومحافظ علىصحتها، ومضحٍّ من أجلها إن مرضتْ مثلاً، بما أنت عليه قادر
.3-
تذكر أن زوجتكتحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون. لا تعد إلى بيتك مقطبالوجه عابس المحيّا، صامتاً أخرساً، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك
!4-
لاتفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك، فإن كنت أستاذاً فيالفلك مثلاً فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك!
!5-
كنمستقيماً في حياتك، تكن هي كذلك. ففي الأثر: « عفوا تعف نساؤكم » رواه الطبراني. وحذار من أن تمدنَّ عينيك إلى ما لا يحل لك، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشةالتلفاز، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية!
!6-
إياك إياك أن تثيرغيرة زوجتك، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى، أو تبدي إعجابكبإحدى النساء، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم، ويقلب مودّتها إلى موج من القلقوالشكوك والظنون. وكثيراً ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة، من صداع إلىآلام هنا وهناك، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب
!7-
لا تذكِّر زوجتكبعيوب صدرت منها في مواقف معينة، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب، وخاصة أمامالآخرين
.8-
عدِّل سلوكك من حين لآخر، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديلسلوكها، وتستمر أنت متشبثاً بما أنت عليه، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك، ولو كانمزاحاً
.9-
اكتسب من صفات زوجتك الحميدة، فكم من الرجال ازداد التزاماً بدينهحين رأى تمسك زوجته بقيمها الدينية والأخلاقية، وما يصدر عنها من تصرفاتسامية
.10-
الزم الهدوء ولا تغضب؛ فالغضب أساس الشحناء والتباغض. وإن أخطأت تجاهزوجتك فاعتذر إليها. لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية. تذكَّر أن ماغضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية، ولايحتاج إلى كل ذلك الانفعال. استعذ بالله من الشيطان الرجيم، وهدئ ثورتك، وتذكّر أنما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة، أو ثورةانفعال طارئة
.11-
امنح زوجتك الثقة بنفسها. لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتكوخادمة منفِّذةً لأوامرك، بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها. استشرها في كل أمورك، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن. خذ بقرارها عندما تعلم أنهالأصوب وأخبرها بذلك، وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة
.12-
أثنعلى زوجتك عندما تقوم بعمل يستحق الثناء، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: « من لميشكر الناس لم يشكر الله » رواه الترمذي
.13-
توقف عن توجيه التجريح والتوبيخ،ولا تقارنها بغيرها من قريباتك اللاتي تعجب بهن وتريدها أن تتخذهن مُثُلاً علياتجري في أذيالهن، وتلهث في أعقابهن
.14-
حاول أن توفّر لها الإمكانات التيتشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف. فإن كانت تبتغي الحصول على شهادة في فرع منفروع المعرفة فيسِّرْ لها ذلك، طالما أن ذلك الأمر لا يتعارض مع مبادئ الدين، ولايشغلها عن التزاماتها الزوجية والبيتية. وتجاوبْ مع ما تحرزه زوجتك من نجاح فيماتقوم به
.15-
أنصتْ إلى زوجتك باهتمام، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليهامن هموم ومكبوتات، وتحاشى الإثارة والتكذيب، ولكن هناك من النساء من لا تستطيعالتوقف عن الكلام، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك، فعليك حينئذ أن تعاملالأمر بالحكمة والموعظة الحسنة
.16-
أشعر زوجتك بأنها في مأمن من أي خطر، وأنكلا يمكن أن تفرط فيها، أو أن تنفصل عنها
.17-
أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتهااقتصادياً مهما كانت ميسورة الحال. لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها، فلا يحلُّلك شرعاً أن تستولي على أموالها. ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية، فمهما كانت غنيةفي حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها
.18-
حذار من العلاقاتالاجتماعية غير المباحة. فكثير من خراب البيوت الزوجية منشؤه تلك العلاقات.
19-
وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك، فلا يطغى جانب على جانب، ولا يسيطر حب علىحساب حب آخر. فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى، والقسطاس المستقيم
.20-
كن لزوجتك كماتحب أن تكونَ هي لك في كل ميادين الحياة، فإنها تحب منك كما تحب منها. قال ابن عباسرضي الله عنهما: " إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي "
.21-
أعطهاقسطاً وافراً، وحظّاً يسيراً من الترفيه خارج المنزل، كلون من ألوان التغيير، وخاصةقبل أن يكون لها أطفال تشغل نفسها بهم.
22-
شاركها وجدانياً فيما تحب أن تشارككفيه، فزر أهلها وحافظ على علاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها
.23-
لا تجعلهاتغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة فيإجازة الأسبوع، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه، حتىلا تشعر بالملل والسآمة
.24-
إذا خرجت من البيت فودّعها بابتسامة وطلب الدعاء. وإذا دخلت فلا تفاجئها حتى تكون متأهبة للقائك، ولئلا تكون على حال لا تحب أن تراهاعليها، وخاصة إن كنت قادماً من السفر
.25-
انظر معها إلى الحياة من منظار واحد. وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء بقوله: « أرفق بالقوارير » وقوله: « إنما النساء شقائق الرجال » [رواه أحمد في مسنده] و قوله: « استوصوا بالنساء خيراً »
.26-
حاول أن تساعد زوجتك في بعض أعمالها المنزلية، فلقد بلغ من حسن معاشرةالرسول صلى الله عليه وسلم لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية. قالتعائشة رضي الله عنها: كان صلى الله عليه وسلم يكون في مهنة أهله – يعني خدمة أهلهفإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة
.27-
حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك،وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص، لقوله صلى الله عليه وسلم فيما رواهمسلم « لا يفرك (أي لا يبغض) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر »
.28-
على الزوج أن يلاطف زوجته ويداعبها، وتأسَ برسول الله صلى الله عليه وسلمفي ذلك: « فهلا بكراً تلاعبها وتلاعبك؟ » . وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وهوالقوي الشديد الجاد في حكمه - كان يقول: " ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي (أيفي الأنس والسهولة) فإن كان في القوم كان رجلاً "
.29-
استمع إلى نقد زوجتك بصدررحب، فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي، فلا يغضبمنهن.
30-
أحسن إلى زوجتك وأولادك، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: « خيركمخيركم لأهله » . فإن أنت أحسنت إليهم أحسنوا إليك ، وبدلوا حياتك التعيسة سعادةوهناء. لا تبخل على زوجك ونفسك وأولادك، وأنفق بالمعروف، فإنفاقك على أهلك صدقة. قال صلى الله عليه وسلم: « أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك :f004bc073 d4f2270c7e… ».


 
 توقيع : موتي ولا دمعة امي


التعديل الأخير تم بواسطة ام ياسر ; 04-27-2014 الساعة 03:54 PM

رد مع اقتباس