لمسة انثى
04-02-2010, 09:25 PM
تسللت تلك النسائم الباردة إلي..أمعنت النظر أمامي..شكله مهيب وسكون نواحيه مرعب..يجبرُني على الجلوس صامته متأملة في جبروته..يأذنُ لي بالكلام فأبوح بصمتٍ عما يؤرقُ خافقي..فأحكي له عن غربتي ..
فيسأل أي غُربةً تعنين ؟؟؟
ابتسمت بأسى فهو يعرف ما يدور في رأسي فقد عرف بحكمته أنّ غربتي ليست غربة ابتعاداً عن وطن..أنما غربة في وسط الوطن,,
حاكيته عن غربة مشاعري ووحدتها في هذا العالم الغريب..فيظل صامتاً...
و يستميلُني لأكمل حديثي الصامت ..فيُبادِرُ قلبي ليكشف لسامعي كُلَ أسراره فلا
أستطيع إيقافه فهو مثقلاً يريد تخفيف أثقاله.. فما يكاد ينتهي قلبي لتبدأ عيناي تُعبر كما ترغب ..فيتساقط ماؤها كحبات المطر الواحدة تلو الأخرى.. لتغسل غبار الماضي وتزيله...
بعدما أبوح لصامتي المستمع بما فيَ ,,أقف رافعةً رأسي كما يُريدُني دائما ,,فتبدأ أمواجه بالتلاطم وتشتد رياحه في الهبوب ..أعرف أنه سيُحدثُني الآن كما يفعل كُل مرة..
كلماته الصامتة تُلامس جروح قلبي فتُداويه..وهوائه يجففُ خدّاي المبللان..
بعد برهة ابتسم فلقد ضم ذلك الأزرقُ الصامت ما أثقل خافقي و جميع أحزاني واحتواها.. وعرف كُلَ أسراري وخبآها..
أرفع يد ملوحة ومودعه وأستأذنه بالانصراف.. أعود لغُربتي ولكن بروح قوية
..واثقة...مخففه من الأثقال التي فيها..
كم أنا ممتنة لك...
وكم أحُب رؤيتك وحديثك الشافي لجروحي أيُها الأزرقُ الصامت....
فيسأل أي غُربةً تعنين ؟؟؟
ابتسمت بأسى فهو يعرف ما يدور في رأسي فقد عرف بحكمته أنّ غربتي ليست غربة ابتعاداً عن وطن..أنما غربة في وسط الوطن,,
حاكيته عن غربة مشاعري ووحدتها في هذا العالم الغريب..فيظل صامتاً...
و يستميلُني لأكمل حديثي الصامت ..فيُبادِرُ قلبي ليكشف لسامعي كُلَ أسراره فلا
أستطيع إيقافه فهو مثقلاً يريد تخفيف أثقاله.. فما يكاد ينتهي قلبي لتبدأ عيناي تُعبر كما ترغب ..فيتساقط ماؤها كحبات المطر الواحدة تلو الأخرى.. لتغسل غبار الماضي وتزيله...
بعدما أبوح لصامتي المستمع بما فيَ ,,أقف رافعةً رأسي كما يُريدُني دائما ,,فتبدأ أمواجه بالتلاطم وتشتد رياحه في الهبوب ..أعرف أنه سيُحدثُني الآن كما يفعل كُل مرة..
كلماته الصامتة تُلامس جروح قلبي فتُداويه..وهوائه يجففُ خدّاي المبللان..
بعد برهة ابتسم فلقد ضم ذلك الأزرقُ الصامت ما أثقل خافقي و جميع أحزاني واحتواها.. وعرف كُلَ أسراري وخبآها..
أرفع يد ملوحة ومودعه وأستأذنه بالانصراف.. أعود لغُربتي ولكن بروح قوية
..واثقة...مخففه من الأثقال التي فيها..
كم أنا ممتنة لك...
وكم أحُب رؤيتك وحديثك الشافي لجروحي أيُها الأزرقُ الصامت....