ام ياسر
08-31-2013, 01:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أسال فضيلتكم عن حكم التبرع بالدم في دولة كافرة و جزاكم الله خيرا
الجوابm
الأصل أنه لا يجوز التبرع بالدم لشخص ما إلا عند الضرورة وذلك بثلاثة شروط :
الشرط الأول : أن يكون المُتَبَرَّعُ له مريضاً متضرراً وعدم التبرع له سيؤدي إلى هلكته، فالتبرع حينها ضرورة شرعية، ودليل هذا الشرط قوله تعالى : " إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه ".
الشرط الثاني : أن يثبت أن المتبرع بالدم غير متضرر بسبب هذا التبرع، ودليل هذا الشرط الحديث الحسن لغيره الذي جاء عن ابن عباس وجاء عن عبادة بن الصامت أن النبي عليه الصلاة والسلام قال : " لا ضرر ولا ضرار" والحديث عند أحمد وابن ماجد وجماعة.
الشرط الثالث : أن يكون الطبيب الذي قرر التبرع ثقة سواء كان مسلماً أم غير مسلم، فأما المسلم فلا خلاف فيه، وأما غير المسلم فدليله ما أخرجه البخاري وغيره من حديث عائشة رضى الله عنها قالت: " استأجر رسول الله صلى الله عليه وسلم و أبو بكر رجلا من بنى الديل , وهو على دين كفار قريش , فأمناه".
وبهذا أقول للسائل لا مانع من التبرع بالدم في دولة كافرة من المسلم للمسلم وكذلك من الكافر للمسلم أما من المسلم للكفر فلا بأس إذا كان بيننا وبينهم هدنة أو معاهدة لقوله تعالى : " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم " أما إذا ثبت أن هذا الكافر بعينه حربياً أو أن بيننا وبين دولته حرب فلا يجوز ، وبالله التوفيق.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أسال فضيلتكم عن حكم التبرع بالدم في دولة كافرة و جزاكم الله خيرا
الجوابm
الأصل أنه لا يجوز التبرع بالدم لشخص ما إلا عند الضرورة وذلك بثلاثة شروط :
الشرط الأول : أن يكون المُتَبَرَّعُ له مريضاً متضرراً وعدم التبرع له سيؤدي إلى هلكته، فالتبرع حينها ضرورة شرعية، ودليل هذا الشرط قوله تعالى : " إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه ".
الشرط الثاني : أن يثبت أن المتبرع بالدم غير متضرر بسبب هذا التبرع، ودليل هذا الشرط الحديث الحسن لغيره الذي جاء عن ابن عباس وجاء عن عبادة بن الصامت أن النبي عليه الصلاة والسلام قال : " لا ضرر ولا ضرار" والحديث عند أحمد وابن ماجد وجماعة.
الشرط الثالث : أن يكون الطبيب الذي قرر التبرع ثقة سواء كان مسلماً أم غير مسلم، فأما المسلم فلا خلاف فيه، وأما غير المسلم فدليله ما أخرجه البخاري وغيره من حديث عائشة رضى الله عنها قالت: " استأجر رسول الله صلى الله عليه وسلم و أبو بكر رجلا من بنى الديل , وهو على دين كفار قريش , فأمناه".
وبهذا أقول للسائل لا مانع من التبرع بالدم في دولة كافرة من المسلم للمسلم وكذلك من الكافر للمسلم أما من المسلم للكفر فلا بأس إذا كان بيننا وبينهم هدنة أو معاهدة لقوله تعالى : " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم " أما إذا ثبت أن هذا الكافر بعينه حربياً أو أن بيننا وبين دولته حرب فلا يجوز ، وبالله التوفيق.