الساحل الشرقي
10-10-2009, 08:55 PM
تحركات للمسؤولين في فيفاء على خلفية تداعيات الحرب على الحدود
علمت صحيفة فيفاء الألكترونية و من مصادر مطلعة و ذات علاقة على أن هناك تحركات يقودها عدد من أعيان ومثقفي فيفاء لإيصال صوتهم لشيخ شمل قبائل فيفاء و المطالبة بتحرك فوري وعاجل من قبله وقبل مشائخ القبائل والأتجاه الى مركز فيفاء بأعتباره الجهة المرتبطة بأمارة جازان لإتخاذ قرار بمقابلة سمو أمير المنطقة حفظهُ الله لطلب دعم أهالي فيفاء و الوقوف معهم عاجلاً من خلال قرار يتم أستشعاره على أرض الواقع يتوافق والخطر القادم من الشرق .
تأتي خلفيات هذه التحركات بسبب الإحتقان و القلق من الحرب الدائرة رحاها على الحدود بعد أن أصبحت سيطرة الحوثيين على منبه ناقوس خطر على فيفاء ,جعلهم قلقين بشكل كبير جدا خاصة وانهم لم يشهدوا أي تحرك على الأرض يتوافق وحقيقة ما يحيط بهم سواء من المشائخ أو الجهات الأمنية .
صحيفة فيفاء حصلت على عدد من البنود التي شملتها صيغة الخطاب الموجه لشيخ شمل قبائل فيفاء ومن أهمها ما يخص أسر منبه النازحة و المتواجدة في فيفاء إذ من المقترح في المشروع الذي يحملهُ عدد من الأعيان و المثقفين بأن يتم أشعارهم جميعاً بأنهم ضيوف مؤمنين يحترمون حسن ضيافتهم دون تحركات مشبوهة و من يثبت عليه ذلك التصرف فإنهُ سيعرض نفسهُ للشبهات و المساءلة , كما أنه لا يحق لأحد منهم الدخول لمنبه ثم العودة مطلقا و أن يراعوا حسن إستقبالهم و حساسية الموقف على الحدود مع اليمن .
ومن ضمن البنود المزمع مناقشتها مع شيخ الشمل بأن الخطر القادم على فيفاء ليس حرباً سياسية أو قبلية بل هي حرب عصابات و مليشيات تتقنع بقناع المذهبية التي تتستر خلفها عدة أقنعة .
لذلك فإن هدفهم بعد صعدة جبال جازان كون التضاريس الصعبة هي طلبهم في إدارة المواجهات لصالحهم و فيفاء ذات تضاريس معقدة جدا , و من الصعب على الجهات الأمنية متابعة مجهول أو مطاردته في ظل التضاريس الوعرة ما لم يتكاتف المواطن و يستشعر مسؤولياته الوطنية و هم بحاجة للدعم من قبل الدولة بكل ما يمكن وفي أسرع وقت ممكن كون تلك المليشيات تحمل قذائف صاروخية و قنابل وأسلحة خفيفة و فتاكة و لن يتوانوا عن ترويع الأهالي و زعزعة الأمن على الحدود و ربما إستخدام المواطنين كدروع بشرية .
يُذكر أن أصوات القنابل و الصواريخ باتت تُسمع في أرجاء واسعة من الحدود في فيفاء و ان نازحين من منبه قد دخلوا إلى فيفاء عبر الحدود التي يصعب مراقبتها أو السيطرة عليها ما لم يكن هناك خطة محكمة و تعاون من قبل المواطن
المصدر
http://www.faifaonline.net/faifa/news-action-show-id-3402.htm
علمت صحيفة فيفاء الألكترونية و من مصادر مطلعة و ذات علاقة على أن هناك تحركات يقودها عدد من أعيان ومثقفي فيفاء لإيصال صوتهم لشيخ شمل قبائل فيفاء و المطالبة بتحرك فوري وعاجل من قبله وقبل مشائخ القبائل والأتجاه الى مركز فيفاء بأعتباره الجهة المرتبطة بأمارة جازان لإتخاذ قرار بمقابلة سمو أمير المنطقة حفظهُ الله لطلب دعم أهالي فيفاء و الوقوف معهم عاجلاً من خلال قرار يتم أستشعاره على أرض الواقع يتوافق والخطر القادم من الشرق .
تأتي خلفيات هذه التحركات بسبب الإحتقان و القلق من الحرب الدائرة رحاها على الحدود بعد أن أصبحت سيطرة الحوثيين على منبه ناقوس خطر على فيفاء ,جعلهم قلقين بشكل كبير جدا خاصة وانهم لم يشهدوا أي تحرك على الأرض يتوافق وحقيقة ما يحيط بهم سواء من المشائخ أو الجهات الأمنية .
صحيفة فيفاء حصلت على عدد من البنود التي شملتها صيغة الخطاب الموجه لشيخ شمل قبائل فيفاء ومن أهمها ما يخص أسر منبه النازحة و المتواجدة في فيفاء إذ من المقترح في المشروع الذي يحملهُ عدد من الأعيان و المثقفين بأن يتم أشعارهم جميعاً بأنهم ضيوف مؤمنين يحترمون حسن ضيافتهم دون تحركات مشبوهة و من يثبت عليه ذلك التصرف فإنهُ سيعرض نفسهُ للشبهات و المساءلة , كما أنه لا يحق لأحد منهم الدخول لمنبه ثم العودة مطلقا و أن يراعوا حسن إستقبالهم و حساسية الموقف على الحدود مع اليمن .
ومن ضمن البنود المزمع مناقشتها مع شيخ الشمل بأن الخطر القادم على فيفاء ليس حرباً سياسية أو قبلية بل هي حرب عصابات و مليشيات تتقنع بقناع المذهبية التي تتستر خلفها عدة أقنعة .
لذلك فإن هدفهم بعد صعدة جبال جازان كون التضاريس الصعبة هي طلبهم في إدارة المواجهات لصالحهم و فيفاء ذات تضاريس معقدة جدا , و من الصعب على الجهات الأمنية متابعة مجهول أو مطاردته في ظل التضاريس الوعرة ما لم يتكاتف المواطن و يستشعر مسؤولياته الوطنية و هم بحاجة للدعم من قبل الدولة بكل ما يمكن وفي أسرع وقت ممكن كون تلك المليشيات تحمل قذائف صاروخية و قنابل وأسلحة خفيفة و فتاكة و لن يتوانوا عن ترويع الأهالي و زعزعة الأمن على الحدود و ربما إستخدام المواطنين كدروع بشرية .
يُذكر أن أصوات القنابل و الصواريخ باتت تُسمع في أرجاء واسعة من الحدود في فيفاء و ان نازحين من منبه قد دخلوا إلى فيفاء عبر الحدود التي يصعب مراقبتها أو السيطرة عليها ما لم يكن هناك خطة محكمة و تعاون من قبل المواطن
المصدر
http://www.faifaonline.net/faifa/news-action-show-id-3402.htm