زارع الورد
06-05-2009, 09:23 PM
فيفاء:يزيد الفيفي
أحبطت شرطة فيفاء محاولة ترويج أكثر من 70 قارورة مسكر ليلة الثلاثاء الماضي حيث كان يقوم المهربين بنقلها من سيارة إلى أخرى بسبب تعرض الأولى لعطل أضطر صاحبها لتوقف والاستغاثة بسيارة أخرى وذلك في الطريق العام أخرالليل وتحديدا في قرية مدق الواقعة بين سوق النفيعة ومستشفى فيفاء العام وأثناء عملية التحميل شاهدهم أثنين من المواطنين المجاورين لطريق فقاموا بإبلاغ الشرطة ونظرا لتأخر الشرطة وسرعة عملية التحميل أضطر المبلغين للهجوم عليهم وأخذ مفاتيح السيارتين وعند شعور المهربين بمهاجمة المواطنين قام أحد الأثيوبيين باستخراج مسدسه ليطلق النار على أحد المواطنين إلا أنه لم يصبه ليترك الحمولة ويلوذوا بالفرار بعد تدخل مواطن أخر بإطلاق النار في الهواء لتهويش لتصل الشرطة ويتم اقتياد السيارتين للمركز والتي أسفرت حملتها عن أكثر من 70قارورة من الخمور المستوردة والتي تقدر قيمتها التقريبية بـ(21)الف ريال وقد شكلت لجنة مشتركة من الشرطة والهيئة والأمارة لأتلاف الكمية وتم التعرف على صاحب الحمولة وقد واجهنا تعتيما كبيرا على المعلومات من قبل الجهات الأمنية والتهرب من تصوير عملية الإتلاف لأسبب غير معروفة حيث كان الهدف من ذلك إبراز جهود الجهات الأمنية ونشر الحقائق الدقيقة والتي توضح للمجتمع حجم المخاطر التي تدور حولهم كما نتحفظ من إدراج مصادر المعلومات والمبلغين للحفاظ على سلامتهم من حصول أي مضايقات .
أحبطت شرطة فيفاء محاولة ترويج أكثر من 70 قارورة مسكر ليلة الثلاثاء الماضي حيث كان يقوم المهربين بنقلها من سيارة إلى أخرى بسبب تعرض الأولى لعطل أضطر صاحبها لتوقف والاستغاثة بسيارة أخرى وذلك في الطريق العام أخرالليل وتحديدا في قرية مدق الواقعة بين سوق النفيعة ومستشفى فيفاء العام وأثناء عملية التحميل شاهدهم أثنين من المواطنين المجاورين لطريق فقاموا بإبلاغ الشرطة ونظرا لتأخر الشرطة وسرعة عملية التحميل أضطر المبلغين للهجوم عليهم وأخذ مفاتيح السيارتين وعند شعور المهربين بمهاجمة المواطنين قام أحد الأثيوبيين باستخراج مسدسه ليطلق النار على أحد المواطنين إلا أنه لم يصبه ليترك الحمولة ويلوذوا بالفرار بعد تدخل مواطن أخر بإطلاق النار في الهواء لتهويش لتصل الشرطة ويتم اقتياد السيارتين للمركز والتي أسفرت حملتها عن أكثر من 70قارورة من الخمور المستوردة والتي تقدر قيمتها التقريبية بـ(21)الف ريال وقد شكلت لجنة مشتركة من الشرطة والهيئة والأمارة لأتلاف الكمية وتم التعرف على صاحب الحمولة وقد واجهنا تعتيما كبيرا على المعلومات من قبل الجهات الأمنية والتهرب من تصوير عملية الإتلاف لأسبب غير معروفة حيث كان الهدف من ذلك إبراز جهود الجهات الأمنية ونشر الحقائق الدقيقة والتي توضح للمجتمع حجم المخاطر التي تدور حولهم كما نتحفظ من إدراج مصادر المعلومات والمبلغين للحفاظ على سلامتهم من حصول أي مضايقات .