العودة   -*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- > °●φ¸¸.» الأقـــــســــــام الأدبـــيـــــــة «.¸¸φ●° > 【 منتدى القصص والروايات 】
【 منتدى القصص والروايات 】 لاطروحات القصص القصيرة والطويلة والقصص الادبية ذات العبر ومايتعلق بها
التسجيل روابط مفيدة

الملاحظات

الإهداءات


قصه تدل علي الدهاء

【 منتدى القصص والروايات 】


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-19-2010, 01:08 AM   #1


الصورة الرمزية كفايه عمري الضايع
كفايه عمري الضايع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 795
 تاريخ التسجيل :  Jul 2010
 أخر زيارة : 01-23-2018 (03:05 AM)
 المشاركات : 1,466 [ + ]
 التقييم :  994247648
لوني المفضل : Cadetblue
Post قصه تدل علي الدهاء



قصة تدل على الدهاء العربي ، أو ما يسمى علم " الفراسة " ، يعني بالعامية اللي بيفهمها على الطاير ، و هنا تبدأ القصة:

كان سأروي في أحد الأزمان السالفة ملكاً و وزيره يتجولان في المملكة ، و عندما وصلا إلى أحد العجزة في الطريق دار الحديث التالي بين الملك و الرجل العجوز:

الملك: السلام عليكم يا أبي.

العجوز: و عليكم كما ذكرتم و رحمة الله و بركاته.

الملك: و كيف حال الإثنين؟

العجوز: لقد أصبحوا ثلاثة.

الملك: و كيف حال القوي؟

العجوز: لقد أصبح ضعيفاً.

الملك: و كيف حال البعيد؟

العجوز: لقد أصبح قريباً.

الملك: لا تبع رخيصاً.

العجوز: لا توص حريصاً.

كل هذا المشهد دار و الوزير واقفٌ لا يفقه شيئاً منه، بل و قد أصابته الدهشة و الريبة و الصدمة.

ثم مضى الملك و وزيره في جولتهم؛ و عندما عاد الملك إلى قصره سارع الوزير إلى بيت الرجل العجوز ليستفسر عن الذي حدث أمامه في ذلك النهار. وصل إلى بيت العجوز و مباشرة إستفسره عن الموضوع، و لكن العجوز طلب مبلغا من المال فأعطاه الوزير ألف درهم، فقال له العجوز : فأما الإثنين فهما الرجلين و أصبحوا ثلاثة مع العصا. و في السؤال الثاني طلب العجوز ضعفي المبلغ الأول فأعطاه ألفين فقال: فأما القوي فهو السمع و قد أصبح ضعيفاً، ثم طلب ضعفي المبلغ الذي قبله فأعطاه الوزير أربعة آلاف فقال: فأما البعيد فهو النظر و قد أصبح نظري قريباً. و عندما سأله الوزير عن السؤال الأخير إمتنع العجوز عن الإجابة حتى أعطاه الوزير مائة ألف درهم فقال: إن الملك كان يعلم منك أنك ستأتي إلي لتستفسرني عن الذي حدث و أني سأشرح لك و أوصاني بأن لا أعطيك مفاتيح الكلام إلا بعد أن أحصل على كل ما أريد و ها قد حصلت، ثم مضى الوزير و هو مبهور بما حصل معه في ذاك النهار.

من قصص العرب



 

رد مع اقتباس
 

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO sh22r.com