-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- - الشاعر الدكتور حسن يحيى سلمان الشريف الفيفي .

الشاعر الدكتور حسن يحيى سلمان الشريف الفيفي .

الدكتور حسن يحيى سلمان الشريف الفيفي.

من مواليد 1395هـ فكان مكان ميلاده خيران بالغالة الداخلية شرقي جبل فيفاء.

بدأ دراسته الابتدائية والمتوسطة بمدرسة العدوين عام 1401 هـ وانتهى منها عام 1406 هـ
ويلاحظ الظرافة هنا فعام 1401 السنة الابتدائية الأولى
وعام 1402 هـ الصف الثاني وهكذا تتوافق سنوات الدراسة مع الأعوام الهجرية.

حصل على الثانوية من ثانوية فيفاء عام 1412هـ.
ومن ثم شد الرحال إلى العاصمة المقدسة مكة المكرمة
والتحق بجامعة أم القرى كلية الشريعة قسم الشريعة 1413 ـ 1416هـ
وبمجرد التخرج بدأ في دراسة الماجستير فكانت دراسته المنهجية للماجستير عام 1417هـ
بعنوان المسائل التي حكى فيها ابن قدامة

إلى آخر العنوان وهو عنوان طويل نسبياً.
تعين بعدها أي في عام 1418هـ
مدرساً في مدارس الحرس الوطني
وإمام وخطيب جامع الشيخ عبدالله بن سعيد من بداية عام 1418هـ
.
بدأ في دراسة الدكتوراه عام 1425 هـ
وتم الحصول عليها بفضل الله في منتصف العام 1429 هـ .
ويمتاز أبومازن بحسن الخلق والتواضع الجم والكرم
وكذلك ورغم سنوات الدراسة الشاقة فلديه بديهة شعرية ممتازة
فمما قاله في معشوقته فيفا

ذكراك يا فيفا الجمال جميل
ولك الفؤاد حنينه تواق

فبأرضك الخضراء أيام الصبا
لله كم جاشت لها أشواق

وجبالك العلياء أبهى بهية
تلهو ببهجة شكلها الأحداق

فيك الجمال وكل عرف ينتقى
والكاذي والهزاب والأعقاب

فإذا النسيم سرى ندياً عابقاً
هز الفؤاد بطله الرقراق

بين الفجاج ترى الضباب ممدداً
وعلى القلاقل كأنه أطواق

حسن الطبيعة مهده في ديرتي
فهي العروس لمثلها يشتاق

نعم العروسة قد تسامت عالياُ
وإلى السماء تبختر وعناق

روض الجزيرة قد تناهى بهاؤها
أعي بوصف جمالها الحذاق

والعقل أحجم أن يسطر حسنها
ضاق القريض وضاقت الأوراق

ولكونه كان يسكن في شرقي جبال فيفاء , فقد فتن بجمال الإشراق فيها ,
حيث يشرق الصباح كالذهب الأحمر ,
ويتلألأ الجبل وكأنه فضة أو جوهر , وبين ذلك شقشقة العصافير وتغريد الطيور ,

فقال في ذلك :

في فجر فيفا غنت الأطيار
وسرى النسيم وحفت الأشجار

وبدا الصباح بثغره متبسما
وتناثرت من حوله الأنوار

فتلألأت قطرات طل صافيه
فوق الغصون وأبرق الأحجار

فكأنما فيفا صفائح فضة
وبحولها ذهب الصباح سوار

أو أنها قد جصصت جنباتها
بلآلئ قد صادها البحار

هي جارة للبدر تعلو عاليا
فوق الجبال جمالها أسرار

هي روضة خضراء تعلو جميلة
بين السحاب تحفها الأزهار

ثم يختم ذلك بقوله :

فيفاء جميلة قد أبدع من هو خير مني في تخليدها وبديع وصفها..

اتمنى انني قد وفقت في نقل التعريف بالشاعر من موقع فيفاء اون لاين وبالتوفيق للجميع يارب

عابرسبيل