07-10-2011, 10:36 PM
|
#1 | |
 
|
هل رضى الناس غاية لاتدرك؟
رضى الناس غاية لا تدرك النــــــاس .... وكلامهم....
عقدة تدور في أغلب المجالــس....و المجتمـــعات.... من هم الناس الذين نخاف من كلامهم..؟! ولمـاذا وصـل بنـأ الحـال إلى الخوف منـهم إلى هذه الدرجـة..؟! هل من المعقول أن نضطر لفعـل اشـــياء لا نرغبهــا... من أجـل إرضـاء النـاس..؟! العـاطل عن العمل يخشى كلام الناس...المطلقة تخشى كلام الناس...وكذلـك العـانس.. الفقيـر يخشـى كـلام الناس...تتـعدد الأسبـاب التي مـن أجلهـا نخشـى مـن النـاس وكلامهـم... ألـم نسـأل أنفسنـا لمـاذا هذا الخوف..؟! هل هو فعلا خوف من كلام النـــــــاس...أو إنه خوف من المظهر الذي سنظهـــــر به أمام هؤلاء النــــاس....! فالكثير منــــا يود الظهور بالشكل الذي يحبه وبرغبه...لكنه يخشى من ردة فعل النــــاس ومن كلامهـــم.. ماذا سيقول النــــاس عنه.. وماذا سينظرون إليه مستقبلا.. وبذلك سيخسر طموحــــه.. ورغبته في الظهور بالشكل الذي أراده.. وذلك كلـــه بسبب خوفه من نظرة النــــــاس وكلامهـــــم.....! ولعلي أختـــــم حديثي..وطرحي هذا...بقصة قصيره.. تذكرت قصة جحا عندما اراد ان يثبت لابنه أن رضا الناس غاية لا تدرك.. مشى جحا وابنه مع حمارهما فانتقدهما الناس لأنهم لم يستغلوا وسيلة النقل الحمـــار.. فركب جحا وابنه على الحمار فانتقدوهما الناس بعديمي الرحمة كيف يركب اثنان على حمــــار.. نزل جحا وترك ولده فانتقدوا الناس الابن..وقـــالوا إنه ولد عـــــاق.. نزل الابن وركب جحا فقالوا جحــــا انه لا يرحم و أنه قاسي على ابنه.. قــــام جحا وابنه وحملـــوا الحمــــار وهم يمشــون.. فضحك النـــــــاس عليهم لبلاهتهــــــم.. إذا فهل حقاً رضـــــى النــــــاس... غايــــة لا تــدرك؟!!! ومادام رضى الناس غاية لن ندركها لماذا نخاف ونحرص على إرضاء من لايرضى؟!!! اتمنى ان تشاركوني.... اخوكم : زمان الصمت،،، |
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة زمان الصمت ; 07-10-2011 الساعة 10:59 PM
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
العرض الشجري
