11-02-2011, 03:34 PM | #1 |
|
قصيدة " د.عبد المعطي الدالاتي "
اَلراحلونَ إلى ديار أحبتي *** عتَبي عليكمْ.. قد أخذتم مهجتي
وتركتمُ جسدي غريباً هاهنا *** عجَبي له ! يحيا هنا في غربةِ ! كم قلتمُ ما مِن فصامٍ أو نوى *** بين الفؤاد وجسمهِ.. يا إخوتي ! وإذا بجسمي في هجير بعادهِ *** وإذا بروحي في ظلال الروضة ِ! قلبي..وأعلم أنه في رحلكمْ *** كصُواع يوسفََ في رحال الإخوةِ قلبي ..ويُحرمُ بالسجود ملبياً *** لبيكَ ربي .. يا مجيبَ الدعوةِ قلبي.. ويسعى بين مروةَ والصفا *** ويطوفُ سبعاً في مدار الكعبةِ قلبي ارتوى من زمزمٍ بعد النوى***وأتى إلى عرفات أرضِ التوبةِ هو مذنبٌ متنصِّل من ذنبه *** هو محرمٌ يرنو لبـاب الرحمةِ قلبي .. و يهفو للمدينة طائراً *** للمسجد النبوي عند الروضة هي واحةٌ نرتـاح في أفيـائها *** بطريق عودتنا لدار الجنةِ اَلراحلونَ إلى ديار أحبتي *** أتُرى رحلتم في طريق السّـنةِ ؟! اَلزائرونَ : ألا بشيرٌ قد رمى *** بقميص أحمدَ فوق عزم الأمةِ ؟ فالمسلمون تعثرتْ خُطواتُهم *** والمسجدُ الأقصى أسيرُ عصابةِ! هي قصتي وقصيدتي، ألحانُها *** تحدو مسيري في دروب الدعوةِ هي قصتي يا إخوتي ،عنوانُها: *** أحيا و أقضي في سبيل عقيدتي.. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|