11-15-2011, 03:00 AM
|
#1 | |
 
|
وحكمت على حبي لك بوقف التنفيذ
وحكمت على حبي لك بوقف التنفيذ نعم كنت أحبك كما أحببتني كنت أصرخ أمام الجميع أقسم أني قد عشقته كنت أنتظر تلك اللحظة التي يكتب لنا فيها اللقاء لتسمعني همساتك المجنونة كنت أظن بأنك مصدر الأمان و الحنان لي كنت أحبك رغم أخطائك القاتلة لي كنت أحبك رغم جروحك القاسية علي كنت أحبك رغم خيانتك لي كنت مجنونة بحبك و عشقك لي كنت أقول هو من سأجعله ملكاً على عرش قلبي كنت أظن بأنك ذاك الحبيب و الصديق لي كنت..و ..كنت لكن اليوم سأفعل لك شيء ربما يؤلمك لأيام سأضع حبك لي في أرشيف محكمة الأيام ستنتظر حتى صدور الحكم عليك بالأعدام لأن ما فعلته معي في منتهى الأجرام لم أكن أظن بأنه سيحدث لي حتى في الأحلام فقد حرمت على عيني المنام و جعلت قلبي يشتعل كالنيران دوما أتحدث مع نفسي و أقول غداً سيعلن حبه لي أمام الجميع لكن خوفه.. تردده يقف كالحاجز بيننا سأعتبره صد منك و لن أعتبره عتاب محب سأحكم على حبي لك بوقف التنفيذ لوقت غير معلوم لن أضعك في كفة مفاضلة بين حبي لك وحبك لي لأنها لن تتعادل كفتي ستعلن انتصارها في أول لحظات المفاضلة سأقف معك أمام الجميع ليحكموا بالعدل بيننا كنت تجعلني كالغريقة في حبك و أنت يحلو لك اللعب بتلك القلوب كنت تقول لي أحبك بجنون و أجدك من ورائي تقولها لكل أنثى وجدتها في طريقك ألهذه الدرجة تظن بأن كلمة " أحبك " سهلة النطق! لعبت معي بــالنـــــــــار و سترى نهاية لعبتك أتظن بأني ساذجة لا أرى ما يدور حولي بل لم تعرف من أكون! قد أكون مزدحمة من الجروح لكن في داخلي أنثى لم تعرفها بعد أنثى متمردة أنثى بداخلها طفلة بريئة لكن بإمكانها أن تدمرك و تسبب لك الهلاك مما لامس احساسي بـنـت الـنــور |
|
لن اسعى لتصحيح ظن احد بي..
من اكرمني اكرمته.. ومن استخف بي اكرمت نفسي عنه فــ ان بعض الظن اثم 
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
العرض الشجري
