-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*-

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حمـامُ البـــان ِ رفـــرفَ في أنــــاة ِ

يصيـــخُ إلى حديث ِالطــّاهـــراتِ
عـبـيــرُ البــرِّ والتـّــقــوى مــــلاهُ

وســـــجعُ المؤمنـــات ِالغــافــلاتِ

نـمـيـرُ الطـُّهـــر ِثجّاجاً مُصــــفـّى

كسـكب ِالشّهد ِ, وضَّاءَ السّــــماتِ

حــديثُ الحــبِّ أزهرَ في رُبــانـــا

وأيــنـع في الطـِّبــاق ِالسّــــابعـاتِ

َمَحـبَّــة ُســـيّــدِ الثـّـقـليـْن ِطــــــرّا

لـ ِ(عائشــــة ِ) المكــارم ِوالصفاتِ
هــــي الــدّرُ الجـــمــانُ إذا تــلالا

وخُبّئَ فـــي الـــدُّروع ِالسّـــابغاتِ
وإنْ أفــتـتْ فـلا يـُفـتى عــليْـهــــا

وإنْ سُـــئِلتْ فأخبــــارُ الثـّقــــاتِ

وإنْ تـــرْوِ الحــديثَ فلا تســـلـْني

تواضــعَ علم ِأشـــــياخ ِالــــرّواة ِ

وإنْ شـــدَّت خـــيـولُ الله ِتـــرنـوْ

كـليث ٍ , شــــــا مة ًبينَ الكـمــاة ِ
تقـــودُ غطـــارفاً فــيها فــأكــرمْ

بقــــائـــدة ِالصّـــنــاديد ِالأبـــــاةِ

ســــــرتْ بحديثِ عـفـّـتها ركـــابٌ

وآياتُ الكتـــاب ِالمُـــحْــكـــمـــاتِ

ســلوا (صفــوانَ )عنْها كيفَ باتتْ
كَطـَـــوْد ٍشــــامخ ٍفي المقـْفــراتِ 1
حــيـــاءً , عــفـّـة ً, صبـراً, وفاءً

تجسّــــدُ كــلَّ آيــاتِ الــثـــبــــاتِ

تـَنحْنَحُ, ليـــس تنبسُ فـي حــرام ٍ

ولا تــومي لمـــَا دونَ الـعــبــــاة ِ

تـحـــــدّرَ د مـعُها درّاً ثـمــيـنــــاً

يمــــازجُ مــــاءَ دجلة َ والفــراتِ

تســــــيــلُ لهُ دمـــانا ســـابحاتٍ

ويـفــْديهِ نزيــــف ِالــرّاعفــــات

ألا يا أخــتَ مريمَ , يا طـهـــوراً

إذا ولغوْا بعـــرض ِالصّـــالحاتِ

وكلبُ (الحوأبِ) المسْعورُ يعويْ

وينبحُ في ســــــراديب ِالعـتــــاةِ2

ويوقدُ شـــــمـعدانَ الغــدر ِكــيْما

يكفكفَ من ســــطوع ِ النــيّراتِ

فهزّيْ نخـلـة َالإســـــلام تـَلــْـقـًيَْ

بنيك ِكـسَــــمـْهَــريّات ِالقـــــنــاة

تـَدفـَّقُ في صـــدورِ الإفك ِســيلاً

عـــرمــرمَ بالنـّصـــــال ِالماحقاتِ

وعنك تـذودُ أشـــعــــارُ الغــيارى

قوافٍ كالصّـــــوافيْ المــــرْهفاتِ

ســــلامُ الله ِيا أمـــــاهُ يـُـزْجـــــى

لروحك ِفي العشـــــيِّ وفي الغداةِ

بلغـْت ِمــن النّبيِّ عظـيـــمَ شـــأوٍ

(كفاتحة ِالكتاب ِ) من الصّـــلاةِ

فلوْ لمْ تظـفــريْ في الكــــون إلا

(بأحمدَ) في الحياة ِوفي الممات

لكــنْـتِ لنا المَحِجّـــة نقــتــفــيهـا

فكــيفَ وأنت ِخــيرُ الأمّهَـــاتِ؟