العودة   -*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- > °●φ¸¸.» الأقـــــســــــام الأدبـــيـــــــة «.¸¸φ●° > 【 منتدى الشعر وهمس القوافي 】
【 منتدى الشعر وهمس القوافي 】 ملامح يرسمها الشعر والشعراء
التسجيل روابط مفيدة

الملاحظات

الإهداءات


امْـلأْ فُؤادَكَ بِالْحَبيب

【 منتدى الشعر وهمس القوافي 】


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-31-2011, 09:45 PM   #1


الصورة الرمزية سعودي ودقولي التحية
سعودي ودقولي التحية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1636
 تاريخ التسجيل :  Oct 2011
 أخر زيارة : 09-16-2012 (03:25 PM)
 المشاركات : 12,032 [ + ]
 التقييم :  125
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي امْـلأْ فُؤادَكَ بِالْحَبيب



يَومَ السّؤالِ وحينَ نَرجُو المغْفِرَهْ
قُولوا لِمنْ َتَرَكَ الإنابَةَ مُدْبـِرَهْ


كيفَ السّبيلُ إلى شَفاعَةِ أَحْمدٍ
عِندَ النّدامَةِ يومَ تَبكِي الْحَنْجَرَهْ


وَنَقولُ يَاليتَ الْحيـاةَ تَعَطَّلَتْ
في دَربِها وَنعودُ نَرْوي التّبصِرَهْ


لِمَحَبَّةٍ غَرَسَ الرّسولُ فَسيلَهـا
بينَ الْقُرَى فَتَرَى النُّفوسَ مُعَطَّرَهْ


يا أَيّها الْمأْخوذُ في بَحرِ الْهَوَى
ارْكبْ سَفينَكَ تِلكَ دُنيَا مُقْفِرَهْ


يا مَنْ تُناجي وَهْمَ ضَوءٍ لَمْ يَلُحْ
هُوَ مَنْ نَناجِي حينَ تَغْفُو الْمَعْذِرَهْ


إنّ الطّريقَ لِمنْ يَؤوبُ مُعَبّـدٌ
وَدُروبُ مَنْ شَرِبَ الذّنوبَ مُبَعْثَرَهْ


سُنَنُ الْهِدايةِ أُنْزِلَتْ فَتَحَرّرَتْ
أُمَمٌ نَمَتْ بينَ الْجوَى مُسْتَعْمَرَهْ


فَانْهلْ بِما قالَ الْحَديثُ مُغَرّدَا
وَافْخَرْ بِأنّكَ قدْ هُدِيتَ لِتَشْكُرَهْ


فَرِسالةُ الْمَولَى تَنَجَّمَ عِطْرُهـا
تَحتَ السّماءِ وَلم يَكنْ قدْ أَخَّرَهْ


تَجلُو عنِ العَينِ الغَشَاوةَ والقَذَى
وَتُرِي النّفوسَ شُموعَها مُسْتَبْشِرَهْ


فَاظْفَرْ بِما غَرَسَتْ يَداهُ منَ الهدَى
واصْرِفْ حِصَانَكَ في الحقُولِ الْمَخْضَرَهْ


منْ لَم يُبَايِعْ قَلبُهُ كَفَّ الْحَبيـ
بِ فَكيفَ يَرقَى معْ وُجُوهٍ مُسْفِرَهْ


سَتَرَونَ وَجْهَ اللهِ عَيناً في السَّما
ذاكَ الرِّضَا قالَ القَديرُ وَبَشَّـرَهْ


نَكَصَ الّذينَ مَضَوا على أهْوائِهمْ
فاَلْزَمْ سَبيـلَ مُحَمّدٍ يَوماً تَـرَهْ


بُشْرى لِمْن شَغَلَ الفُؤادَ بِحُبّهِ
وَتَعَطّـرَتْ أَنْفاسُـهُ لِلْمَقْبَـرَهْ


وَحَذارِ مِنْ غَسَقِ الْقُلوبِ إِذا هَوَتْ
أَنْ لا تَرَى بَابَ الإِيابِ فَتُنْكِرَهْ


فَمَنِ ارْتدَى جَرسَ العمَى وَتَجَوّلَتْ
أَنفاسُهُ بينَ الْغَـوَايةِ وَالشّـرَهْ


يَخْشَى الخروجَ عنِ السّبيلِ وَضَوئِهِ
وَتَراهُ يَغـرقُ في هموم مُوغِـرَهْ


وَلَبِئْسَ مَثـوَى الظّالِمينَ إذا رَأَوا
نَجْمَ الرّشَادِ وَقَد دُعوا لِتَدَبّرَهْ


شَمسُ الصّحابَةِ لَم تَزلْ وَهّاجَـةً
فَاصْدَعْ بِها بِدَعاً تَراءَتْ مُبْهِرَهْ


والْبَسْ قَميصَ شَفيعِنا تَلْـقَ السّنا
وامْشِ الْهُوَينا في الدّرُوبِ الْمُعْسِرَهْ


مَنْ غَيرُهُ شَرُفَتْ لـهُ كلُّ الرِّقـا
بِ وَهابَهُ أَنْفُ الْمُلوكِ وَقَـدّرَهْ


وَتَرنَّمَتْ لِخُيُـولهِ أرْضٌ عَتَـتْ
عنْ أَمْـرهِ وَتَقَرّبَتْ بالمعَـذِرَهْ


فَالأرْضُ كانتْ تَشْتكي منْ هُونِها
وَالْعَبـدُ لم يَرَ وَالياً كَي يَخْفُرَهْ


أَوَلَمْ تَرَوا للْجِذْعِ كيفَ حَنينُـهُ
أَنْدَى الرّمُوشَ خُوارُهُ والجمْهَرَهْ


وَالذِئبُ يَشْهدُ للرّسُولِ بِيَثـرِبٍ
والْماءُ بينَ يَدَيـهِ نَبْعٌ فَجَّـرَهْ


فَامْـلأْ فُؤادَكَ بِالْخَليلِ وَهَدْيِـهِ
طُرُقُ الشّقاوَةِ لنْ تَراها مُقْمِرَهْ


هُوَ حِبُّنَـا ، صَلّوا عَليهِ وسَلّمُوا
ترْوُوا بِهِ شُغُفَ القُلوبِ المدْبِرَهْ


 
 توقيع : سعودي ودقولي التحية





رد مع اقتباس
 

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO sh22r.com