العودة   -*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- > °●φ¸¸.» الأقــــســام العلمية والطبية «.¸¸φ●° > 【 منتدى تطوير الذات 】
【 منتدى تطوير الذات 】 فن التعامل واكتساب المهارات وبناء الشخصية وتطوير الذات
التسجيل روابط مفيدة

الملاحظات

الإهداءات


~*¤!|...كـن كالقـمر يرفـع النـاس رؤوسـهم لكـى يـروه ..|!¤*~

【 منتدى تطوير الذات 】


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-22-2012, 12:53 PM   #1


الصورة الرمزية عاشقة المستحيل
عاشقة المستحيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1539
 تاريخ التسجيل :  Aug 2011
 أخر زيارة : 01-03-2020 (02:26 AM)
 المشاركات : 24,430 [ + ]
 التقييم :  978
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي ~*¤!|...كـن كالقـمر يرفـع النـاس رؤوسـهم لكـى يـروه ..|!¤*~









*..كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكى يروه
ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه الناس..*



من الناس من يعيش
حياة مديدة ويمر بأحوال
سعيدة ولكن محصلة حياته
تكون صفرا ..

ومن الناس من يعيش
حياة قصيرة ويمر بأحوال سعيدة
لكن محصلة حياته تشكل رقما كبيرا في عدادالرجال ..
فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم
إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس
ولا يلقي بالا للمصلحة العامة فيموت دون أن
يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئا في حياة الناس
ولا ينقص الكون محسنا بفقده ولا يخسر مصلحا
بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه ..


والثاني يعيش الحياة بكل معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته
ويكثر من الإحسان إلى الناس
ويكون عضوا فاعلا ونافعا في المجتمع ..
فإن مات فإن السماء تهتز لفقده والأرض تحزن لفراقه
ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تفتقد إحسانه
وتحن إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما
في الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر من يأتيه بالطعام
كل يوم فلم يأته ففتح الباب
ليجد جاره فاتحا بابه أيضا فسأل
جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت
فأخبره بأنه ينتظر محسنا يأتيه
بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر
لنفس السبب ولكن المحسن لم يحضر
وفي اليوم التالي عرف
الناس أن زين العابدين قد انتقل إلى رحمة الله
وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان
لا يدري به أحد إلا الله ..



لذلك كان رقما كبيرافي تاريخ الإنسانية وسجل الرجال
والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله وبعده ولم يدر
أحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفارا على يسار رقم الحياة ..
فلنحاول أن لا نكون صفرا ولنعلم
أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى الناس
ونحتل مكانا في
الوجود مساحته تعادل مساحةنفعنا لخلق الله
وتعاوننا مع الآخرين فيسبيل المصلحة الوطنية والإنسانية
وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا
وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان
فكن
رقما إيجابيا وإياك أن تكون صفرا ..


ولكن هل تدرون من هو أسوء
من هذا الشخص الصفر ..!

إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره
وأذاه فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله ..
فلا تكن كذلك
وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم :
لا حول ولا قوة إلا بالله ..



دمتم بود


 
 توقيع : عاشقة المستحيل



رد مع اقتباس
 

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO sh22r.com