-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*-

-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- (http://www.sh22r.com/vb/index.php)
-   【 الــمـنـتــدى الإســـلامـــي 】 (http://www.sh22r.com/vb/f3)
-   -   هل تفقدتى قلبك (http://www.sh22r.com/vb/sh22r36783/)

سعودي ودقولي التحية 02-08-2012 08:26 AM

هل تفقدتى قلبك
 
<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"><TBODY><TR><TD class=hr colSpan=2>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

</TD></TR><TR><TD colSpan=2>
أين قلبك من الإيمان الصادق؟!




إن الإيمان درجة عالية خاطب الله -تعالى- بها عباده المخلصين، كما أنه تعالى ذم أولئك الذين ادعوه ولم يوقر في قلوبهم!


قال الله -تعالى-: {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ} [الحجرات: 14].


فإن للإيمان الصادق أثرًا عجيبًا على القلب؛ فترى صاحبه قوي الصلة بالله -تعالى-؛ يرضى بما رضيه الله -تعالى-، ويسخط لما أسخطه، يحب لله، ويبغض لله.


وأصدق من حمل هذا المعنى هم صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد قصَّ الله -تعالى- علينا صدق إيمانهم، فقال -تعالى-: {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [المجادلة: 22].


قال الإمام الطبري -رحمه الله-: "هؤلاء الذين لا يوادُّون من حادَّ الله ورسوله، ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم؛ كتب الله في قلوبهم الإيمان، وإنما عُني بذلك: قضى لقلوبهم الإيمان.."


وقال القرطبي -رحمه الله-: "وخصَّ القلوب بالذكر؛ لأنها موضع الإيمان".


أرأيت أخي المسلم إذا أردت أن تُقدم على فعل فيه رضا لنفسك واتباعًا لهواها؛ هل تُقدِّم رضاها على رضا الله -تعالى-؟!


في مثل هذا الموطن يظهر صدق إيمانك، وتفقُّدك لقلبك؛ فأما المؤمن الصادق فلا تراه يُقْدِمُ على فعل إلا بعد أن ينظر في عاقبته؛ فإن كان فيه رضًا لله -تعالى- أقدم عليه، وإن لم يكن فيه رضًا لله أحجم عن فعله.



وهل تفقدت الخير في قلبك؟!


فلتعلم أخي المسلم أن القلب الصالح هو الذي كان فيه للخير نصيب، فتجده عامرًا بحب الخير والصالحات، وإذا صدَّق هذا القلب يقينَه بفعله كان الجزاء من الله -تعالى- خير جزاء.


قال الله -تعالى-: {قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [الأنفال: 70].


نزلت هذه الآية في أسارى بدر؛ لما فرض النبي -صلى الله عليه وسلم- عليهم الفدية، وكان في الأسرى عم النبي -صلى الله عليه وسلم- العباس بن عبد المطلب -رضي الله عنه-، وكان على الإسلام، ففدى نفسه بأربعين أوقية.


فكان العباس -رضي الله عنه- بعدها يقول: "ما أحب أن هذه الآية لم تنزل فينا، وإنَّ لي ما في الدنيا من شيء! فقد أعطاني الله خيرًا مما أخذ مني مائة ضعف، وأرجو أن يكون غفر لي".



وهل قلبك قلب شاكر؟!


إن شكر القلب علامة من علامات صلاحه، فأين قلبك في قلوب الشاكرين؟!


قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «قلبٌ شاكرٌ، ولسانٌ ذاكرٌ، وزوجةٌ صالحةٌ تعينك على أمر دنياك ودينك؛ خيرُ ما اكتنز النَّاس». [الراوي: أبو أمامة و ثوبان و علي بن أبي طالب، المحدث: الألباني، صحيح الجامع: 4409].



وأين أنت من خشوع القلب؟!


خشوع القلب هو: "خضوعه وانكساره وتذلله لله -تعالى-"، فما هو نصيبك من هذا؟!


إن خشوع القلب أمر عظيم؛ غفلت عنه القلوب الغافلة، ولأهميته أخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه أول شيء يُرفع من هذه الأمة!


قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أول شيء يُرفع من هذه الأمة الخشوع؛ حتى لا ترى فيها خاشعًا»!
[الراوي: أبو الدرداء، المحدث: الألباني، صحيح الترغيب: 542].


فإن الأكثرين أعرضت قلوبهم عن الخشوع لله -تعالى-، وسيطرت عليهم الغفلة والشهوات



</TD></TR></TBODY></TABLE>

عاشقة المستحيل 02-08-2012 08:29 AM

رد: هل تفقدتى قلبك
 
جَزَاك اللهً خِير
وًجعًله فيِ مُواَزيِن حّسَْناتًك
وأناَرْ اللهُ دًرْبكَ بالإًيماَن
يعِطًيِك الًفْ عآًفيه َعلىً الطّرْح
مآننَحْرًم مِن جَْديِدٍكْ الممٌَيزِ
إٍَحترًِْآمي وتًقديْرٍِي...
http://up.arab-x.com/Oct11/0TK72735.png

سعودي ودقولي التحية 02-08-2012 08:32 AM

رد: هل تفقدتى قلبك
 
حياكـ الله ..نورتٍم الصفحة بمروركـ العطر

آحسآس آنثىآ 02-08-2012 09:31 AM

رد: هل تفقدتى قلبك
 
جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك

الحياه حلوه 02-08-2012 10:58 AM

رد: هل تفقدتى قلبك
 
.,يسلمك ربي أخوي ؟
ويعطيك الف الف عافيـه .. طرح روعه بالحيل ْ,
عسـآك ع القوه وماننحرم جديدك .,ْ
<!-- / message -->

سعودي ودقولي التحية 02-08-2012 02:25 PM

رد: هل تفقدتى قلبك
 
حياكـم الله ..نورتٍم الصفحة بمروركـم العطر

احساس 02-09-2012 10:58 AM

رد: هل تفقدتى قلبك
 
جزاك الله خير الجزاء
وجعلو في ميزان حسناتك

سعودي ودقولي التحية 02-09-2012 03:18 PM

رد: هل تفقدتى قلبك
 
حياكـم الله ..نورتٍم الصفحة بمروركـم العطر

ابوماجد 02-09-2012 11:55 PM

رد: هل تفقدتى قلبك
 
الله يعطيك العافية

على الطرح الرائع والمميز


ننتظر جديدك بكل شوق

سعودي ودقولي التحية 02-10-2012 05:26 PM

رد: هل تفقدتى قلبك
 
حياكـم الله ..نورتٍم الصفحة بمروركـم العطر


الساعة الآن 04:34 PM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO sh22r.com