-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- - قد يكون فيما بينك وبين ربك (بذور ماخاب ساقيها)

قد يكون فيما بينك وبين ربك (بذور ماخاب ساقيها)

[TABLE1="width:70%;background-color:silver;border:10px inset deeppink;"]

http://jubail.cc/image/2008-07-13-09_41_55sh-nq.gif

- قد يكون فيما بينك وبين ربك

بذرة من الاصطفاء،،

فتجد نفسك في ليلة وأنت ذاهبٌ لفراشك للنوم ، يأخذك الحنين والشوق لربك ،
فتقوم لتصلي ركعتين بخشوعٍ وتقرأ القرآن محبةً لله ، موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .

- قد يكون فيما بينك وبين ربك

http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...xy2arhaa2t.gif

بذرة من الود ،،
فتجد نفسك في يوم مشتاق لأن تناجي ربك وتدعوه وتذكره ، وأن تطلب منه وتسأله في وقت رخاء لا شدة ،
موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .

- قد يكون فيما بينك وبين ربك

http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...xy2arhaa2t.gif

بذرة من الحياء ،،

فقد يحدث منك أن تجد نفسك في مكان تعلم أن ربك لا يحب أن يراك فيه ، أو تَهُمّ لأن تنطق بكلام يكرهه ربك ،
فتستحي من نظره تعالى إليك وسمعه لك ، فتكف عن ما أنت فاعل ، موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .

- قد يكون فيما بينك وبين ربك

http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...xy2arhaa2t.gif

بذرة من الخوف ،،

فقد يحدث منك أن تهمَّ لفعل معصية ، فيعتريك الخوف من ربك ومن وعده ووعيده ،
فتتراجع عمّا هممت به ، موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .

- قد يكون فيما بينك وبين ربك

http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...xy2arhaa2t.gif

بذرة من الشعور بعظمته وقدرته ،،

فقد تمرُّ يوماً على جموعٍ غفيرة تعبد معبودك الواحد الأحد ، أو ترى جبالاً وأوديةً تشعرك بعظمة خالقها ،
أو تشاهد طبيعة خلابة ومناظر حسنة فتتأمل فيها جمال صنع ربها ،
فتستشعر حينئذ عظمة ربك في قلبك ، موقف قد يحدث نادراً ولكنه يحدث لك .

نعم .. قد يكون فيما بينك وبين ربك بضع بذور من التعامل الراقي معه ، فلا ترضى أبداً أن تُهمل
هذه البذور لشهور وسنين ،
فهي تستحق منا أن نرويها بدموع الخشية والتقرب والرجاء ،
وأن نسقيها ونحافظ عليها حتى تنمو وتترعرع لنفوز بالرضى والنور .

http://sl.glitter-graphics.net/pub/6...xy2arhaa2t.gif

اضاءة

وتطلع إلى ساعات تنزلات رحمة ربك :

(( الله الذي يرسل الرياح فتثير سحاباً فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفاً
فترى الودق يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون ))

جلعنا الله ممن يختارهم لأن يسقيهم من رحمته حتى تنبت فينا أزهار محبته
والشوق إليه والحياء منه وخوفه وتعظيمه جل في علاه