![]() |
#1 | |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() [table1="width:85%;background-color:silver;border:4px groove teal;"] | [/table1]بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال : قال تعالى : {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} فإذا كان الإنسان لديه القدرة على العيش في رغد فهل ينطبق عليه هذه الآية الكريمة . . و ما معنى : {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} ؟ الجواب : معنى الآية : إن الله أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتحدث بنعم الله ، فيشكر الله قولا كما يشكره عملا ، فالتحدث بالنعم كأن يقول المسلم : إننا بخير والحمد لله ، وعندنا خير كثير ، وعندنا نعم كثيرة ، نشكر الله على ذلك . لا يقول نحن ضعفاء ، وليس عندنا شيء . . لا . بل يشكر الله ويتحدث بنعمه ، ويقر بالخير الذي أعطاه الله ، لا يتحدث بالتقتير كأن يقول : ليس عندنا مال ولا لباس . . ولا كذا ولا كذا لكن يتحدث بنعم الله ، ويشكر ربه عز وجل . والله سبحانه إذا أنعم على عبده نعمة يحب أن يرى أثرها عليه في ملابسه وفي أكله وفي شربه ، فلا يكون في مظهر الفقراء ، والله قد أعطاه المال ووسع عليه ، لا تكون ملابسه ولا مآكله كالفقراء ، بل يظهر نعم الله في مأكله ومشربه وملبسه . ولكن لا يفهم من هذا الزيادة التي فيها الغلو ، وفيها الإسراف والتبذير . |
![]() ![]() ![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|