|
رد: بين البحر والقمر
تداخلت ْ أضواء ُ البدر ِ وامتزجت بنور حضورنا معا ً قلت َ لي : أهو وجهك ِ حبيبتي أم ضوء ُ القمر ْ ؟ كانت نسائم ُ الوجد ِ ونُسيمات ُ الكون ِ تمتزج ُ وتنثر ُ من عبيرها في فضاءات ِ مخيلتي فتعطِّر ُ المساحات ِ بين كواكب ِ الآفاق ِ هناك عند اللانهاية ..عند حدود حبنا اللامنتهية . أطياف ُ الملائكة ِ تحوم ُ حولنا وتتراقص ُ جذلة ً فرحة ً يداك َ تتشبَّث ُ بيدي َّ عيناك َ مسمَّرة ٌ تجاه َ عيني َّ وتقول لي بلغة ٍ تعلَّمتها منها : أحبُّك ِ ..وأحبُّك ِ وبين الحلم ِ والحقيقة ِ أصحو عند الفجر ِ وأعرف ُ بأنني كنت أحلم ُ وحلمي لم ينته ِ بعد ُ .. ................... أيمن أبوراس |
رد: بين البحر والقمر
عروس ٌ من البحر ِ ..
ملاك ٌ ولا كل ِّ الملائكة ِ التي زارت ضريحي وأنا بين الموت ِ والحياة .. أو بين َ ولادتي الأولى وآخر َ بصمة ٍ لي على شرفة ِ غرفتي عندما سامرت ُ القمر َ والنجوم َ ليلتها ... وأنا أحيا هذا الحلم الجميل أتاني طيفها وطرق َ باب َ قلبي وأنا ممَّن يحترمون َ أحلامَهم فوقفت ُ عند َ الخط ِّ الفاصل ِ بين َ الواقع ِ والمحال ْ ... كنت ُ ليلتها محايدا ً بين قلبي وتاريخي على مر ِّ عقود ٍ ثلاثة ٍ كبَّلتني فيها مشاعري وأَسْلَمتني لسجن ِ ذاكرتي فقلت ُ ماقلت ُ وقال َ قلبي ماقال َ والحكاية ُ : أنا أعشق ُ الحياة .. فأوقفت ُ تاريخ َ موتي ريثما يحين ُ موعد َ السماء ْ ويهطِل ُ من لدنها موعدي .. لتكتبوا من بعدي : أيمن مر َّ من هنا ... كتب َ ماكتب َ وقال َ ماقال َ لكنه حرَّر َ قيدَه ُ قبل َ أن يرحل . .............................. أيمن أبوراس |
رد: بين البحر والقمر
عندما أحببتك ِ زارني الحب ُّ ..واستوطن قلبي والحبُّ كائن ٌ.. مثل َ كل ِّ الكائنات ِ تارة ً يصحو فينا وتارة ً ينام ْ أيقظتُه ُ ليلة َ السفر إليك ِ وكان في غربتي رسول َ محبَّة ٍ وطمأنينة ٍ وسلام ْ وكان معي أينما ارتحلت ُ حبُّك ِ رفيق ُ عمري سألني : _ متى ترحل ْ من هنا ؟؟ _ هذه الليلة الأخيرة _ تهيَّأ ..ولا تحلم ْ استعاد َ معي كامل الملفات ِ والذاكرة وروائع َ الأحلام ْ كان يجاملني فقرأ رسائل َ العشق ِ مرَّة ً أخرى ونام ْ توسَّد َ حبُّك ِ قلبي في انتظار ِ الفجر ِ هذا هو الفجر ُ الأخير ُ ههنا ستصحو الشمس ُ ولا ترى أثري حبيبتي : عطِّري الأجواءَ قبل وصولي بعطرك ِ أيمن ٌ يعشق ُ عطر َ الغرام ْ أخبري كل َّ العذارى وصولي لقائي بك ِ قبلتي المحمومة ِالأولى حفل ٌ أريده ُ يليق ُ بالمقام ْ مقام ُ (بنت ضيعتنا ) (يابني خود ليلى بنت ضيعتنا ) عائد ٌ ياأبي إلى ليلى بقائي هنا صارَ معجزة ً ضرباً من الأوهام ْ .......... أيمن أبوراس |
رد: بين البحر والقمر
نهايتي إلى الأزرق ....................... مازلت ُ أرقبُها والنوارس ُ تَرقُبُني سفينتي تتأرجح ُ بين المَد ِّ والجزر ِ والبحر ُ يسخر ُ من متاهات ِ قلبي يأسرني يُعتِقُني وينقلني من أسر ٍ إلى أسر ِ أسير ُ طَبعِه ِ أنا وطَبع ُ البَحر ِ حرَّرني من عُقدة ِ الخوف ِ من ذاتي فألزَمني سكينة ً وأهداني تاريخ َ ولادة ٍ وُلِدَت ْ من َ القَهر ِ البحر ُ يزهو ... فيأتي الموج ُ مختالا ً وهديرُه ُ زَبَد ُ العُمر ِ يتلاشى وينتحر ُ على صدري أَحِّن ُ إلى رَحم ِ أُمّي أمَّاه : لاتلديني ثانية ً في عالم ٍ قلوبُهم ْ نُحتت ْ من الصخر ِ أمّاه ُ ياأمّاه : أستقي أبديَّتي من رَحمِك ِ ورحم ُ البحر ِ أودَعني رهينة َ نفسي وقال َ لها انتظري وأرسى مَرساتي قيَّد َ سفني فتناثَرَت ْ نجوم ُ الكَون ِ في ليلة ٍ قمرِيَّة ٍ بكى معي قمري وأنا مازلت ُ أكتب ُ رسائلي للبحر ِ من الحرمان ِ إلى القُبطان ِ تبَّت رياحُك َ بما لاأشتهي تجري أيُّها البحر ُ اللجاج ُ سأعتليك َ وأُروَّض ُ أمواجَك َ وأجعَل ُ النوارس َ تتمرَّد ُ وتنتَظر ْ أمري .............. أيُّها البحر ُ نصف ُ مولود ٍ أنا سيولَد ُ من رحمِك َ نصفي وأولَد ُ من نصفِك َ الأعمق ْ إن أنصَفَتني رحلتي وتلقَّت ْ عروس ُ البحر ِ أضلُعي أهدَتها للشطآن ْ لسفينِك َ الأحمق ْ ياأيُّها الربّان ْ تتداخل ُ الألوان ْ ونوارسي تُسرق ْ ومن هَدير ِ موجِه ِ ستولد ُ الألحان ْ لحن ُ أغنيتي من غَربِه ِ أشرق ْ رسائلي للبَحر ِ أَهدَتها للمرجان ْ قبل َ أن يغرق ْ لتبقى في الوجدان ْ نسبيَّة ُ المُطلَق ْ أيمن ُ ياأيُّها الحالم ُ : قَدر ٌ هو الإنسان ْ وقَبل َ أن يُخلَق ْ بمشيئة ِ الرحمن ْ ملكا ً كان أو بيدَق ْ يتبدَّل ُ العنوان ْ بتدرُّج ِ الألوان ْ من رحمها الوردي ِّ لتموت َ في الأزرق ْ ..................... أيمن أبوراس 2008/08/08 |
رد: بين البحر والقمر
سجين قمقم العطر الفريد ................................... لأنني كنت ُ أعلم ُ لو خرجت ُ من قمقمي ذاك ْ وانتشرت ُ على مساحاتي التي خلقت ُ لأجلها وامتلكت ُ حريَّتي وقراري لكان عطري شوَّه َ في ذاكرة ِالأزاهير ِ خصوصيَّة َ كل ِّ زهرة ٍ بعطرها المنفرد ِ ... فأنا العطر ُ الذي وحَّد َ فراشات ِ الزهر ِ وأسكنها بين المياسم ْ حدَّد َ لها مواعيد َ المواسم ْ وجعلها ترقص ُ طربا ً إرضاء ً لنرجسيَّة ٍ أعيشها منذ ُ ولادتي فيك ِ .. منذ ُ اللحظة ِ التي سمعتِني فيها اقول ُ أحبُّك ِ نسخة ً عن تعبير ٍ كنت ُقد قلته ُ ألف َ مرَّة ٍ قبل َ أن ألتقي بذبولك ِ الشاحب ِ في غياهب ِ المسافات ِ الممتدَّة ِ بين َ البقاء ِ والرحيل ِ إليه ِ هناك ْ ..هناك ْ .. على حدود ِ السراب ْ . .... تشتعل ُ ذاكرة ُ الزمن ِ فتُخرج ُ من باطنها حمما ً ملتهبة ً تعود ُ لظلال ِ التشظِّي وتعدُّد ِ الأهداف ِ والسهم ُ الأخير ُ قد وُضع َ في عمق ِ قوسه ِ ... ترى أي ِّ الأهداف ِ سأُوجُّه ُ سهمي إليه ؟ تعود ُ ذاكرتي بي إلى الكسعي ِّ فأهاب ُ السقوط َ في اختبار ِ الندامة ِ وأعيد ُ سهمي إلى جعبتي إلى حين ٍ .. وأكتب ُ لها رسالة ً أعنونها بـــ : حبيبتي حتى إشعار ٍ آخر . كم من أنثى مرَّت على عطري . قرأت شعري . وتأثَّرت ْ بما أتاها من فكري .. وأنا المزهو ُّ بأناه يأتي بنحلات ِ الشفق ِ والغسق ِ ومابينهما ليبقي على فعلتِه ِ قيد َالدراسة ِ حتى أبد ِ الآبدين ْ .. قرار ٌ بالاقرار ْ ولا إقراراً يضمن حق َّ الآخرين ْ . .................... أيمن أبوراس |
رد: بين البحر والقمر
في سماء الذاكرة .......................... أراكِ تحلقين في سماء غربتي طيراً يجوبُ ساحاتي بلا اكتراثٍ لما كان وماصار َ وأراكِ تعبقين بعطرها الماضي وتمسحين عن عينيَّ غشاوة ً أيا أنتِ أيا كلَّ اعتباراتي أنا الآتي وإلا لن يغرِّدَ الطيرُ لن يبوح الزهرُ بأسراري المغطاة ِ وشاحاً لايحجبُ بصري ومنديلاً نسجَتـْهُ غربتي فيكِ روى كلَّ حكاياتي تتوحَّدُ الرؤيا وتجتمعُ فصولُ القهر ِ تنسلُّ هاربة ً وكاتبة ً وداعَ وحدتي فيكِ ونهاية َ فصل ِ مأساتي أنا الآتي آتيك ِ مكبلاً بالحبِّ وراغباً بأكبالي التي انفتحتْ آتيكِ روحاً من غياهبِ الأرواح ِ أشدو بأغنيتي بلا لحن ٍ موسيقا الروض ِ تعترضُ وتقترضُ لحناً من حمائمها إيقاعاً من بلابلها يعيدُ النبضَ فتراقصُ الأرضَ مفرداتي ...... حلمٌ يطيرُ سيدتي ويفتحُ بابَ الوهم ِ يحط ُّ على كتفي طيراً خرافياً يناجي وحدتي فيكِ ترنيمة ًَ معشوقة ً يطلقُ لونَ السهم ِ يرعبني أن أصيرَ دريئة ً وجعبة ُ سهامي قد انكسرتْ أياسهمي وأحجيتي وأمنيتي التي تـَهْمي بغـَيْث ٍ يروى ذاكرتي يعيدُ الروحَ يراقصها يغنيها لأنسى أسى ألـَمي حلم ٌ يطيرُ سيدتي لأبقى أحلم ُ ولا تأتي ولا تأتي ولا أنتِ التي قلتِ هي الماضي أنا القاضي حكمت ُ عليكَ بالحبِّ مدى أنفاسك َ القلقة أو نبض ُ قلبكَ الدامي خذ موقعاً ياعاشقاً بخميلتي أنا الرامي هدفي أنت َ تنام ُ وتغفو وتصحو حقيقة ً حلماً يبارزُ أحلى أحلامي ............................ أفيقُ أغادرُ وهمي أرسمُ خطىً مكتوبة ً بحروفها أضلُّ طريقي فألحقُُ إشارة َ السهم ِ ................... أيمن أبوراس 07:31 م 28/11/2012 |
رد: بين البحر والقمر
هنا مبعث النور يستكينْ وأنا أراقب قدري ولحظات عمري ألتحم بسفينة الفضاء الخيال علَّني أرى الطيفَ الخجولَ يحكي أروح ُ أجيءُ وقلبي لايتوقف عن نبضه باسمها قلبي المسكينْ لايعرف كيف لمبعث النور أن يستكينْ وكيف يخبىءُ خيوط ضوئه بين حروف الأبجدية من يراها أحقُّ أن يكون عاشق الليل هو ليلي ... هو ليلي أحمل ُ راية َ النور والظلام ِ معاً ليستوي الليل والنهار ينبلج ُ الكنزُ الدفينْ على شرفةِ جلالتها بين المغيبِ وسواد شعرها بين سقوطِ الشمس ِ واعتلاء القمر العرشَ أقف وحيداً لأنادي قدري لايستجيب الليلْ لايسمعني البدرُ لكنني أبقى أنادي وتبقى بلابلي تشدو بلحن ٍ أبديِّ البهاءْ كان أزليَّ الضياءْ لحن ٌ كتبتهُ الشمسَ للقمر البهي ِّ وسلَّمتني الراية َ قبل الغروبِ أنا أيمنُ الأبديِّ عاشقُ الليل مازلتُ أنادي وسأبقى بين البحر ِ والقمر يلد ُ النورُ نورُها يحيا الضوءُ ضوءُ كلمات ٍ خطتها أناملها وأبقى أنا أراقب ُ سويعات عمري القادمة ..............................<wbr>........... أيمن أبوراس 2012/11/27 |
الأحلام ُ لاتقتلُ صانعيها
الأحلامُ لاتقتلُ صانعيها ............................. يسرقني من صمتكِ صوتٌ يسرقُ صمتي يحاكيني تجوبُ أسماعي فضاءات ِ السكون ِ وسمعي لايخطىء الأصداءَ والصدى ينادي باسمكِ أيها الراحلُ إلى الخلودِ أيها العائدُ من صخبِ الأحلام ِ أأنا المعني ؟ كنتُ أنا المعنى وكانَ للمعنى بدائلُ وكنتُ لاأعني سوى ماأقولُ تبدَّّلت المعاييرُ برجع ِ صدى صوتي واقتراب ِ موعدِ الرحيل ِ إليها فجفلتْ ناقةُ العبور في القافلة وناخت تحتَ وطأةِ الحمل ِ الثقيل ِ صارت الأصواتُ ترسم لغطاً وتقتفي أثرَ السكون ِ تجتثُّ من جذور معرفتي وتجربتي كلَّ الفروع التي لم تنبتْ وترويها حلماً يذوبُ من جمودِ آمالي أيا حلمي الفاره الغالي سأخرجُ من جلدكَ طَوْعاً ويأتي الصوتُ الصامتُ يرثي لي حالي تتداخلُ دروبُ الرحيل ِ ليبقى المغادرُ منها أنا ويبقى المسافرُ إليها أنا ويبقى عنوانُ السفر أنا راحلٌ منها إليها وتبقى دوَّامة ُ عمري تحلمُ بالسفرْ ليبقى مدى حلمي يرسمُ وجهة َ سفري ويفسِّرُ لي معنى السكون ِ والضوضاء ِ في شعري وفي نثري وفي صمتي قد تخطىءُ الأحلامُ لكنها : لاتقتلُ حالماً بالحبَّ والسفرْ فالأحلامُ سيدتي لاتقتلُ صانعيها ولو عشقوا ساكنيها ................................... أيمن أبوراس 07:30 م 04/12/2012 |
| الساعة الآن 07:56 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO
sh22r.com