في هذا المساء ...
قطر ندى أنفاسكِ فأروى ضمأ روحي
وزاحمتني فيكِ نبضاتي دنواً من الفجر
وهطل عطركِ الساكن في أعماقي
فتسابقت أمواج اشتياقي
رسواً على شطئانكِ
ودااائماً عندما يتعلق الأمر بكِ
أنسى كل شيء
وتبقين أنتِ فقط

بريشتي المجنونة فيكِ
سأرسمكِ بتفنن
فتنة وسحر .
في هذا المساء ...

على أعتاب صبحي الممتليء بكِ
يفيض بي الوجدُ والجنين اليكِ
فأكتب للسهر ..
لموج البحر .. والقمر ..
حكايات كانت ذات مساء
راقصني فيها نجمكِ
على وشوشات أنغام امواج البحر
فقط كانت الأماني تلفنا
أنا وأنتِ ..
آآآه على تلك الامسيات

أشم رائحة عطركِ ..
أهي حقيقة
أم من شدة الحنين اليكِ .

أتعلمين ...
أي حلم يراودني الآن
أن أكون طائر النور لعينيكِ
عند الشروق ..
أن أكون ابتسامة تعطر شفتيكِ
ورسالة دااافئة تحتضنها عينيكِ .

اني أنثر الألوان على وريقات مدونتي
لأكتبكِ كما كنتِ تشائين
وحيدة حبي ..
لتحيا حروفي
وتورق صفحات مدونتي
بهمسات مغلفةٌ
بأصدق المشاعر لكِ
وحدكِ ..

أني احتاااج لعناااق شديد
منكِ ..
ليفتك ..
بذات الوجع الذي اعانيه من غيابكِ .

اراجعُ فيكِ ذاكرة القلب
فأجدكِ نبضه ..
والوريد الذي يمده بالحياة .

اتجول في كل الوجوه العابره
أبحث عنكِ بلا توقف
اركض هنا وهناك
علني أجدكِ كما أضعتكِ يوماً

يا أنتِ ...
التمسُ لغيابكِ مليون عذر وأكثر
والتمسُ لعتابي معكِ عذراً واحداً
وهو أني أحبكِ ..