-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- - القران الكريم نور وهدى للعالمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله) يقول عن القران
انّ هذا القرآن هو النور المبين … والشفاء الاشفى
هو الدليل، يدلّ على خير سبيل
القرآن أفضل كل شيء دون اللّه، فمن وقّر القرآنَ فقد وقّر اللّه
لا تحصى عجائبُه ولا تبلى غرائبُه
القرآن هدىً من الضلالة وتبيان من العمى واستقالة من
العثرة
ان القران الكريم الذي يهدي للتي هي اقوم
ويخرج الناس من الظلمات الى النور,القرانالذي لا يخبو توقده,ولا تنتهي معانيه، وأنه غض جديد إلى يوم القيامة
ان القرآن حي لا يموت، والآية حية لا تموت، فلو كانت الآية إذا نزلت في الأقوام وماتوا ماتت الآية لمات القرآن ولكن هي جارية في الباقين كما جرت في الماضين
أن القرآن طريق لا يضل سالكه، فقد أنزله الله تعالى هداية لخلقه، فهو حافظ لمن اتبعه عن الضلال
أن القرآن بألفاظه لا يتسرب إليه الخلل والنقصان، فيكون فيها إيماء إلى حفظ القرآن عن التحريف الى يوم القيامة ( انا نحن نزنا الذكر و انا له لحافظون
القرآن هو الناموس الإلهي الذي تكفل للناس بإصلاح الدين والدنيا، وضمن لهم سعادة الآخرة والأولى، فكل آية من آياته منبع فياض بالهداية ومعدن من معادن الإرشاد والرحمة، فالذي تروقه السعادة الخالدة والنجاح في مسالك الدين والدنيا، عليه أن يتعاهد كتاب الله العزيز آناء الليل وأطراف النهار، ويجعل آياته الكريمة قيد ذاكرته، ومزاج تفكيره، ليسير على ضوء الذكر الحكيم إلى نجاح غير منصرم وتجارة لن تبور.
عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (القرآن عهد الله إلى خلقه، فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده، وأن يقرأ منه في كل يوم خمسين آية).
وقال عليه السلام ايضا: (عليكم بتلاوة القرآن، فإن درجات الجنة على عدد آيات القرآن، فإذا كان يوم القيامة يقال لقارئ القرآن: إقرأ وارق، فكلما قرأ آية رقى درجة).
قال الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) : (آيات القرآن خزائن فكلما فتحت خزينة ينبغي لك أن تنظر ما فيها)

ورد في الأحاديث: (إن البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله تعالى فيه تكثر بركته، وتحضره الملائكة، وتهجره الشياطين، ويضئ لأهل السماء كما يضئ الكوكب الدري لأهل الأرض، وان البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن، ولا يذكر الله تعالى فيه تقل بركته، وتهجره الملائكة، وتحضره الشياطين)
وعن فاطمة الزهراء(عليها السلام): القرانقائدٌ إلى الرضوان اتباعه،ومؤدّ إلى النجاة أشياعه
عن الامام الصادق(عليه السلام): إن العزيز الجبّار أنزل عليكم كتابه وهو الصادق البارّ، فيه خبرُكم وخبرُ من قبلَكم وخبرُمن بعدَكُم وخبر السماء والارض، ولو أتاكم من يُخبركم عن ذلك لتعجّبتُم

وعنه(عليه السلام): إنّ اللّه أنزل في القرآن تبيان كل شيء، حتى واللهِ ما تَرَك شيئاً يحتاج العباد إليه إلاّ بيّنه للناس
وعن اميرالمؤمنين علي عليه السلام قال :
عليكم بكتاب اللّه فإنّه الحبل المتين.. لا يَعوَجُّ فيُقام، ولا يزيغُ فيُستعتَب
ومن طلب الهدى في غيره(غير القران) أضلّه اللّه
وفيه ربيع القلب(في القران) .. وما للقلب جلاءٌ غيره
ولا تكشف الظلماتُ إلاّ به