العودة   -*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- > °●φ¸¸.» اقسام الاسرة والمجتمع «.¸¸φ●° > 【 منتدى عــالـم الطفــــــــل 】
【 منتدى عــالـم الطفــــــــل 】 يختص بامور الاطفال من كل نواحيها
التسجيل روابط مفيدة

الملاحظات

الإهداءات


الهَدِيَةُ بَقَاءٌ وأَثَرْ وتَهذِيبُ لسُلُوك الٌطٍفِلٌ

【 منتدى عــالـم الطفــــــــل 】


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-2013, 03:02 PM   #1


الصورة الرمزية حنان الكون
حنان الكون غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 50
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 01-18-2021 (10:32 PM)
 المشاركات : 18,746 [ + ]
 التقييم :  176912559
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~
اانٍآ يًگــَفٍيًنٍيً لآمٍنٍيً رٍحِلتِ آتِرٍگ صِدُىٍ آسِمٍـيً ...!!
 اوسمتي
المدونة المميزة  أوفياء المنتدى  وسام العطاء  وسام التقدير والتكريم 
لوني المفضل : Brown
افتراضي الهَدِيَةُ بَقَاءٌ وأَثَرْ وتَهذِيبُ لسُلُوك الٌطٍفِلٌ



بسم الله الرحمن الرحيم ..




|الهَدِيَةُ بَقَاءٌ وأَثَرْ وتَهذِيبُ لسُلُوك الٌطٍفِلٌ ..~






الهَدِيةُ سَبِيلٌ لِتَقوِيمِ مَا انْعَوَجَ مِنْ سُلوكِ الطِفلْ.,




الأَهلُ دَائِماً هُمْ ِمفتَاحُ السَعَادةِ والفَرَحِ لأَطفَالِهمْ وبِيدِهمْ تَحقِيقُ كُلِ أَمَانِيهُمْ وأَحْلامُهُم.
ولِذَلِكَ فَالهَدِيَةُ وَسِيلَةٌ تُتِيحُ لِذَوي الأَطْفَالِ بِالتَعبِيرِ عَنْ مَشَاعِرَ جَمِيلَةٍ مَكنُونَةٍ كَالحُبِ والعَطفِ والاهْتِمَامِ والتَشجِيعْ ,
وكَذَلِكَ تُقَرِبُهُمْ مِنْ أَطفَالِهمْ أَكثَرْ .
فَهِيَ تَلعَبُ دَورَاً هَامَاً فِي حَيَاةِ الطِفْلِ مِنْ جَانِبْ التَأَثِيرِ النَفسِي فَهِيَ سِلاحٌ ذُو حَدَينْ.
فَهِيَ تُعَزّز لَدَيهِ السُلُوك الإيجَابِي وتَزرَعُ فِيهِ بِذرَةَ السُلُوكِ الحَسَنْ ,
مَعقُودٌ ذَلِكَ بِشَرطْ أَنْ تَتَنَاسَبَ و عُمْرهُ و تتَواَفَقَ مَعَ مُيُوله.,


ولَكنْ ., إِنْ وَعَدَ الأَبَوَانِ طِفلَهُ بِهَدِيةٍ كَجَزَاءٍ عَلَى إِنجَازِ مُهِمَةٍ مُحَدَدَة أو تَنفِيذِ أَمرٍ مُعَينْ وأَخْلَفَا الوَعْد,.
فِإنّ الطِفَلَ سَيَفقِدُ مِصدَاقِيةَ وَالِدَيه , وبِهَذَا يُشَكِلُ ذَلِكَ خَطَرَاً كَبِيرَاً فِي زَعزَعَةِ ثِقَتِه فِيهِمَا .



مَهَارَاتٌ مِنْ نُورْ.,


يُرَكِزُ عُلَمَاءُ نَفسِ الطُفُولَة عَلَى أَنْ يَتِمّ انْتِقَاءُ هَدَايَا الأَطْفَالِ بَعنَايَةٍ فَائِقَه ,
فَهُنَاكَ ثَمّةَ أَبَوابٍ يُسْتَحَبُ طَرقُهَا فِي اخْتِيَار الهَدِيَة لِ تَنّمِيةِ هِوَايَاتِهِمْ ’ وحَثُهُمْ عَلَى التَفكِير,
و مِعْرِفَةِ اهْتِمَامَاتُهُمْ , وَ أَنْ تَكُونَ وِفقَ قَوَاعِدِ الدِينِ والقِيمِ ,
كَالأَشْغَالِ اليَدَويةِ التِي تُكْسِبهُمْ فَنْ تَعلُمْ مَهَارَاتٍ جَدِيدَة .


بِالمُقَابِل يُفَضَلْ أَنْ لا تَكُونَ الهَدِيةُ عِبَارَة عَنْ قِطَعِ حَلوَى لأَنَ فِي ذَلِكَ تَعَويدَاً لِلطفلْ عَلَى الغِذَاءِ الغَير صِحِي .


قِيمَةٌ لا تُقَدَرُ بِثَمَنْ.,


يجِبُ عَلَى الأَهْلِ غَرسُ فَسِيلَةِ الشُكرِ و التَقدِيرفِي نُفُوسِ أَبنَائِهمْ فَ الهَدِيَةُ بقِيمَتِهَا المَعنَوِية
لا بِالقِيمَةِ المَادِيه لأَيّ هَدِيةٍ تُهدَى إِلَيه .
فَبعُضُ الأُمهَاتِ تَكتَفِي فَقَط بِجَذبِ طِفلِهَا بِ الهَدَايا وتَنسَى قِيمَة الهَدِية المَعنَوِية
كَ الحُبِ والحَنَان والشُكر ,لِذَلِكَ وَجَبَ الدَمجُ بَينَ الإِثْنَين.
ولِاجْتِنَابِهمْ اتْبَاعُ السُلُوكْ الأَنَانِي يُفَضَلُ بِأَنْ نُشَجِعَهُمْ عَلَى عَمَلِ الهَدِيةِ
بأَنَفُسِهمْ وإِهْدَائِهَا لِغَيرِهِم ولَيسَ تَلقِيهَا فَقَطْ.


وَقفَةُ تَمَعُنْ .,


ومِنْ المَحَاذِير التِي يَجِب تَلافِيهَا أَنْ يُهدَى الطِفلُ هَدِيةً عِندَ فِعلِهِ أُمورَاً اعْتِيَادِيه
كَتَنَاولِ الطَعَامْ واسْتِذكَارِ الدُرُوس , فَإِنّ ذَلِكَ يُفقِدُ الهَدِيَةَ مُتـعَتَهَا .
وكَذَلِكَ يَقَعُ الأَبَاءُ فِي خَطَأٍ فَادِحٍ وهُوَ مُسَاوَاةُ الأَولادِ عِندَ النّجَاحِ والرُسُوبْ بِإِعطَاءِ كِلاهُمَا هَدِية ,
لأَنّ فِي ذَلِكَ إِخمَاداً لِ شُعلَةِ المُثَابَرةِ والجِدِ والاجْتِهَاد, بَلْ يَجِبُ مُكَافَأَةُ النَاجِحْ ووَعدُ مِنْ لَمْ يُحَالِفهُ الحَظُ بِالنَجَاحِ بِإعْطَاءِهِ إِذَا اجْتَهَدَ ونَجَح.


مُنعَطَفٌ مَمنُوعْ.,


هُنَاكَ بَعضُ الهَدَايَا لا يُستَحَبُ إِهدَائُهَا لِلطِفلْ:
*الهَدِيَةُ الغَالِيةُ ثَمَنُهُا وخَاصَةً إِنْ كَانَتِ الأُسرَةُ مِنْ ذَوِي الدَخْلِ المَحدُود,
مَا قَدْ يُسَبِبُ التَمرُدَ الدَاخِلِي لَدَى الطِفل فِي المُسْتَقبَل.
* يُفَضَلُ عَدَمُ إِهْدَاء الطِفلِ أَيَة حَيوَانَاتٍ أَلِيفَه لأَنّهُ قَدْ يُسِئُ التَعَامُلَ مَعَهَا
أَو مِمَا قَدْ تُسَببُ لَهُ أَمْرَاضاً كَحَسَاسِيَةٍ فِي الصَدرْ أَو فِي الجِلد.
* يَجِبُ عَدَمُ إِهْدَائِهِ الهَدَايَا التِي تُضِرُ بِصحَتِهِ كَالأَلعَابِ النّارِيَه أَو أَدَواتٍ حَادَه.

.

لِلهَدَايَا ضَجِيجٌ صَاخِبٌ فِي نُفُوسِ أَحْبَاب الله (الأَطفَالْ ) فَ هِي جِسرُ التَوَاصُلِ المَتِينْ
بَينَهُمْ وبَينَ وَالِدِيهِمْ والأَهلِ والنّاسِ أَجمَعِين, بَيدَ أَنّ وَقْعُهَا أَعْظَمْ إِنْ كَانَتْ مُهَدَاةً مِنْ الوَالِدَينْ


 

رد مع اقتباس
 

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO sh22r.com