-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- - ضَح ـيَة حُ ـبّ عَ ـآش في السَع ـوديَه ..~

مالذي يجدر بها فعله في يوما كالخميس ..!
تدق الطبول ..ويدق قلبها بأقوى ما يكون ..
تعلو الأصوات ..
وتعلو معها أصوات تنهيداتها التي تخفيها عن الجميع ..

على أصوات الكناري والموسيقى الهادئة ..
يفتح الستار ..,
ليظهر فارس أحلامها وحبيبها الذي ملك قلبها ودنياها..,
سيزف إلى أخرى ..~
تراقبه بعينــاها .. تفرك أناملها ..تتدارك عبراتها ..
كانت خائفة من لحظة تجد من تحبه يمسك بيد أخرى تعرف جداً إنها لا تحبه بقدر حبها ..~
آه أيتها الحزينة كم أسفت عليك .. يمسك بيد غيرهــا .. يطبع على جبينها قبله احترام .. على مرأى منها ..

أي قلب يحتمــــــــــل ..؟
تتماسك ..
يساعدها على رفع فستانها ..~ فتبدأ تضعف ..!
تتعثر عروسته .. فيحملها ..
لتنهار تلك المسكينة أمام .. حبيبها .. غريمة حبها .. وآلاف المهنئين ..

في نهاية ذلك القصــر ..~
ضجة صامته .. وهدوء صاخب.. يشير بأن هناك ثمة أشياء تحصل ..
الجميع يخفي فــقــط لكي لا تنهار تلك المسيرة الزائفة ..ولا تخترب (زفة ذلك الذي تحبه)
فمــاذا عن قلب تلك المسكينة وحياتها وحبها التي انهارت جميعها ..؟
ألا تهمـــ ..!!

مسكينة يا تلك ومسكينٌ قلبٌ تحملينــه ..!!

شهقاتها تعلو ليسمعها كل من في ذلك المــكان .. علت حتى طغت على أصوات الموسيقى ..!
كان يعلم أنها هـي ..!!!
ولكن مالذي سيفعله من أجلهـا ..؟
يحاول أن يخفي اهتمامه وارتباكه .. ونجح .. كالعادة دائما هي من تخسر أمامه ..~
المر والمؤلــم ..
أنها وفي أسوء حالاتهــا .. تفكر في هدية زواج حبيب أصبحت لا تملكه ..
تهذي باسمه في صمــت محزن كي لا يسمعها أحد ..،

يمضي بعروسه في حبور مصطنع .. وفرح مزيف .. إلى عشهم الذي كانت هي الأجدر به ..!

{..رجل تزوج فتاه لا يحبــها .. وواثق انه سيخونها بحبه لأخرى ..}

ثلاث ضحايا من واقعه واحده ..
رجل أُرغم على عروسته ..
امرأة زوجهـا يحب غيرها .. ويحاول محادثتها حتى في ليلة ما قبل زواجه ..
أخرى ليس لها ذنب سوى أنها ضحية تقاليد .. وعادات ومبادئ ..
ضحيـــة حب عاش في السعودية ..~

لمــــــــــــــــــــاذا أحــــــــــــب وأنا في السعــــــــودية ..؟؟؟؟؟
كانت تلك صرخة سمر ..

منقول