العودة   -*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- > «۩۞۩- الــأقــســام الــإســــــــــلامــــــــية -۩۞۩» > 【 الــمـنـتــدى الإســـلامـــي 】
【 الــمـنـتــدى الإســـلامـــي 】 المواضيع الإسلامية والإعجاز العلمي في القرآن والسنة
التسجيل روابط مفيدة

الملاحظات

الإهداءات


لحظات الاحتضار لبعض الصحابه

【 الــمـنـتــدى الإســـلامـــي 】


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-15-2010, 10:18 PM   #1


الصورة الرمزية افتخربأبي
افتخربأبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 07-31-2011 (09:19 PM)
 المشاركات : 8,935 [ + ]
 التقييم :  486637489
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي لحظات الاحتضار لبعض الصحابه



لما احتضر أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه حين وفاته قال : و جاءت

سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد

و قال لعائشة : انظروا ثوبي هذين , فإغسلوهما و كفنوني فيهما , فإن

الحي أولى بالجديد من الميت

و لما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا : إني أوصيك بوصية

, إن أنت قبلت عني : إن لله عز و جل حقا بالليل لا يقبله بالنهار , و

إن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل , و إنه لا يقبل النافلة حتى تؤدى

الفريضة , و إنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة بإتباعهم

الحق في الدنيا , و ثقلت ذلك عليهم , و حق لميزان يوضع فيه الحق

أن يكون ثقيلا , و إنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة

باتباعهم الباطل , و خفته عليهم في الدنيا و حق لميزان أن يوضع فيه

الباطل أن يكون خفيفا
.......................................

ولما طعن عمر . رضي الله عنه. جاء عبدالله بن عباس ,فقال .. : يا أمير

المؤمنين , أسلمت حين كفر الناس , و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه

و سلم حين خذله الناس , و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان , و

توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض

فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه

فقال : المغرور من غررتموه , و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو

غربت لافتديت به من هول المطلع

و قال عبدالله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه

فقال : ضع رأسي على الأرض

فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي
؟
فقال : لا أم لك , ضعه على الأرض

فقال عبدالله : فوضعته على الأرض

فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل

.......................................

أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه و أرضاه

قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته : لا إله إلا أنت

سبحانك إني كنت من الظالمين

اللهم إني أستعديك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على

بليتي

ولما إستشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . ففتحوه فوجدوا

فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان)

بسم الله الرحمن الرحيم

عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا

عبده و رسوله و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا

ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها

يبعث إن شاء الله
.......................................

أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه

بعد أن طعن علي رضي الله عنه
قال : ما فعل بضاربي ؟

قالو : أخذناه

قال : أطعموه من طعامي , و اسقوه من شرابي , فإن أنا عشت رأيت فيه

رأيي , و إن أنا مت فإضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها .

ثم أوصى الحسن أن يغسله و قال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول

الله صلى الله عليه و سلم يقول : لاتغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا

سريعا
و أوصى : إمشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي , و لا تبطئوا , فإن

كان خيرا عجلتموني إليه , و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم

.......................................

معاذ بن جبل رضي الله عنه و أرضاه

الصحابي الجليل معاذ بن جبل .. حين حضرته الوفاة

و جاءت ساعة الإحتضار .. نادى ربه ... قائلا .. : يا رب إنني كنت

أخافك , و أنا اليوم أرجوك .. اللهم إنك تعلم أنني ما كنت أحب

الدنيا لجري الأنهار , و لا لغرس الأشجار .. و إنما لظمأ الهواجر , و
مكابدة الساعات , و مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم

ثم فاضت روحه بعد أن قال : لا إله إلا الله

روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال .. : نعم الرجل معاذ

بن جبل
و روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أرحم الناس

بأمتي أبوبكر .... إلى أن قال ... و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ

.......................................

بلال بن رباح رضي الله عنه و أرضاه

حينما أتى بلالا الموت .. قالت زوجته : وا حزناه

فكشف الغطاء عن وجهه و هو في سكرات الموت .. و قال : لا تقولي

واحزناه , و قولي وا فرحاه

ثم قال : غدا نلقى الأحبة ..محمدا و صحبه

.......................................

أبو ذر الغفاري رضي الله عنه و أرضاه

لما حضرت أبا ذر الوفاة .. بكت زوجته .. فقال : ما يبكيك ؟

قالت : و كيف لا أبكي و أنت تموت بأرض فلاة و ليس معنا ثوب يسعك كفنا

فقال لها : لا تبكي و أبشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول

لنفر أنا منهم : ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين
و ليس من أولئك النفر أحد إلا و مات في قرية و جماعة , و أنا الذي

أموت بفلاة , و الله ما كذبت و لا كذبت فانظري الطريق

قالت :أنى و قد ذهب الحاج و تقطعت الطريق

فقال انظري فإذا أنا برجال فألحت ثوبي فأسرعوا إلي فقالوا : ما لك

يا أمة الله ؟
قالت : امرؤ من المسلمين تكفونه

فقالوا : من هو ؟

قالت : أبو ذر

قالوا : صاحب رسول الله

ففدوه بأبائهم و أمهاتهم و دخلوا عليه فبشرهم و ذكر لهم الحديث

و قال : أنشدكم بالله , لا يكفنني أحد كان أمير أو عريفا أو بريدا

فكل القوم كانوا نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الأنصار فكفنه في

ثوبين لذلك الفتى

و صلى عليه عبدالله بن مسعود

فكان في ذلك القوم

رضي الله عنهم أجمعين

.......................................

الصحابي الجليل أبوالدرداء رضي الله عنه و أرضاه

لما جاءأبا الدرداء الموت ... قال : ألا رجل يعمل لمثل مصرعي هذا ؟

ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا ؟

ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه ؟

ثم قبض رحمه الله

.......................................

سلمان الفارسي رضي الله عنه و أرضاه

بكى سلمان الفارسي عند موته , فقيل له : ما يبكيك ؟

فقال : عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكون زاد أحدنا

كزاد الراكب , و حولي هذه الأزواد

و قيل : إنما كان حوله إجانة و جفنة و مطهرة !

الإجانة : إناء يجمع فيه الماء

الجفنة : القصعة يوضع فيها الماء و الطعام

المطهرة : إناء يتطهر فيه

.......................................

الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه

لما حضر عبدالله بن مسعود الموت دعا إبنه فقال : يا عبدالرحمن بن

عبدالله بن مسعود , إني أوصيك بخمس خصال , فإحفظهن عني : أظهر اليأس

للناس , فإن ذلك غنى فاضل

و دع مطلب الحاجات إلى الناس , فإن ذلك فقر حاضر

و دع ما تعتذر منه من الأمور , و لا تعمل به

و إن إستطعت ألا يأتي عليك يوم إلا و أنت خير منك بالأمس , فافعل

و إذا صليت صلاة فصل صلاة مودع , كأنك لا تصلي بعدها

.......................................

الحسن بن علي سيد شباب أهل الجنةرضي الله عنه


لما حضر الموت بالحسن بن علي رضي الله عنهما , قال : أخرجوا فراشي

إلى صحن الدار , فأخرج فقال : اللهم إني أحتسب نفسي عندك , فإني

لم أصب بمثلها !
.......................................

الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه

قال معاوية رضي الله عنه عند موته لمن حوله : أجلسوني

فأجلسوه .. فجلس يذكر الله .. , ثم بكى .. و قال : الآن يا معاوية

.. جئت تذكر ربك بعد الانحطام و الانهدام .., أما كان هذا و غض

الشباب نضير ريان ؟!

ثم بكى و قال : يا رب , يا رب , ارحم الشيخ العاصي ذا القلب

القاسي .. اللهم أقل العثرة و اغفر الزلة .. و جد بحلمك على من لم

يرج غيرك و لا وثق بأحد سواك

ثم فاضت رضي الله عنه

.......................................

الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه

حينما حضر عمرو بن العاص الموت .. بكى طويلا .. و حول وجهه إلى

الجدار , فقال له إبنه :ما يبكيك يا أبتاه ؟ أما بشرك رسول الله

فأقبل عمرو رضي الله عنه إليهم بوجهه و قال : إن أفضل ما نعد ...

شهادة أن لا إله إلا الله , و أن محمدا رسول الله
إني كنت على أطباق ثلاث

لقد رأيتني و ما أحد أشد بغضا لرسول الله صلى الله عليه و سلم مني , و

لا أحب إلى أن أكون قد استمكنت منه فقتلته , فلو مت على تلك الحال
لكنت من أهل النار

فلما جعل الله الإسلام في قلبي , أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت :

إبسط يمينك فلأبايعنك , فبسط يمينه , قال : فقضبت يدي

فقال : ما لك يا عمرو ؟

قلت : أردت أن أشترط

فقال : تشترط ماذا ؟
قلت : أن يغفر لي
فقال : أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله , و أن الهجرة تهدم ما

كان قبلها , و أن الحج يهدم ما كان قبله ؟

و ما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا أحلى في

عيني منه , و ما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالا له , و لو قيل لي

صفه لما إستطعت أن أصفه , لأني لم أكن أملأ عيني منه ,

و لو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من أهل الجنة ,

ثم ولينا أشياء , ما أدري ما حالي فيها ؟

فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة و لا نار , فإذا دفنتموني فسنوا علي

التراب سنا ثم أقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور و يقسم لحمها ,

حتى أستأنس بكم , و أنظر ماذا أراجع به رسل ربي ؟

.......................................

الصحابي الجليل أبوموسى الأشعري

لما حضرت أبا موسى - رضي الله عنه - الوفاة , دعا فتيانه , و قال

لهم : إذهبوا فاحفروا لي و أعمقوا ...

ففعلوا

فقال : إجلسوا بي , فوالذي نفسي بيده إنها لإحدى المنزلتين , إما

ليوسعن قبري حتى تكون كل زاوية أربعين ذراعا , و ليفتحن لي باب من

أبواب الجنة , فلأنظرن إلى منزلي فيها و إلى أزواجي , و إلى ما أعد

الله عز و جل لي فيها من النعيم , ثم لأنا أهدى إلى منزلي في الجنة

مني اليوم إلى أهلي , و ليصيبني من روحها و ريحانها حتى أبعث

و إن كانت الأخرى ليضيقن علي قبري


م/ن




 
 توقيع : افتخربأبي




افتخر بأبي


رد مع اقتباس
 

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO sh22r.com