-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- - قصيدة مهداه للشيخ محمد بن فرحان الشراحيلي الفيفي حفظه الله ورعاه.

من عظيم حبي وخالص إحترامي
أهدي هذه القصيدة إلى الشيخ/الموقر
(محمد فرحان حسن الشراحيلي الفيفي)
(معنى القدم سير)

سلام عدالنبت في وسم الأمطار
من كل قلبي لك محبه وتقدير

عليك يانجم(ن)هدى كل محتار
واعطى الحقوق الواجبه دون تقصير

واقصدفضيله شامخ الراس مغوار
الشيخ أبوريان تاج المشاهير

نبع المكارم مكرم الضيف والجار
حكيم علمه نور يضوي الدياجير

جوده مثل غيث(ن)على مدن وقفار
من جالسه يزاد علم(ن)وتعبير

يتميل قلوب(ن)غليظه من حجار
بالوعظ والحكمه ويعطي دنانير

ماحد يمله كلمته تشفي أعمار
كنها رحيق(ن)من جميع المثامير

لوبيننا تسعين مليون هكتار
والله وامشي له معنى القدم سير

وان جيت له ماجيت وآشي وثرثار
نديم شخصه ماصحب نافخ الكير

صافي ضمير(ن)ماظلم يوم وابتار
أبيض من الحالي حليب المغاتير

حقق نياشين الوقاره بالأفكار
وابحرمع شيوخ العلم والمغاوير

خاض بحورالعلم واضفى لنا الدار
من المعارف كلها والتفاسير

في طلعته بدر(ن)سطع فوق الأقطار
يسري على نوره مسنين وصغير

شيخ(ن)جليل(ن)سارفي درب الأبرار
ينهى عن المنكر ويصلح بتدبير

ماغرته دنياه عن نهج الأخيار
سيماه في وجهه من الرب توقير

على يدينه يهتدي عاص واشرار
في كلمته بلسم قلوب(ن)مكاسير

من البيان الله عطا الشيخ مقدار
يالله تزيده علم يارازق الطير

ويالله تصلح به مصاغير وكبار
حتى يكون المجتمع رمز تفكير

فيما يجب تركه من أعمال واخبار
يبقون قمة خير لا لا أساطير

حب البعض واجب على شيب وصغار
والبغض والفرقه مصايب واعاصير

والحسد والأحقاد قطعه من النار
والحلم والألفه شموخ(ن)وتطوير

قوم(ن)بلاهم بينهم جرف منهار
لاطاح كل(ن)زيده ألف تدمير

مابيننا ياناس حرب(ن)ولاثار
نعدى بعضنا بالشتم والسواطير

حنا بني مسمارمافينا مهذار
ما بالكم تعطون عنا تقارير

خلوا الموده ساريه بين الأحرار
والحرمايرضى على الناس تزوير

ظلم النفوس الطاهره شي ماصار
ماصارحتى في عصرسالم الزير

من يقبل الشينه ولايسترالعار
خاوي ضمير(ن)يستحق التعازير

رجل(ن)بلاشيمه مثل ثوب جزار
عفن الروايح ممتلي بالمقاذير

ياشيخنا خلك رحوم(ن)ومدرار
مدرار توعيظ ونصايح وتذكير

خذلك مع الجمهورجوله ومشوار
وأنا لكم ساعد مساندعلى الخير

وختامها يالله ياخير غفار
تجلي صدور(ن)من وصبها مضارير

خيم بها غيهب عرمرم وجرار
حل محلات الهدى والأسارير

وصلوا على خيرالبريه والأخيار
الهادي المبعوث رحمه وتبشير

علي الزولاني: ٥/١٠/١٤٢٣