عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2018, 11:36 AM   #1


الصورة الرمزية المناضل
المناضل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2041
 تاريخ التسجيل :  Jun 2013
 أخر زيارة : 08-04-2018 (10:53 AM)
 المشاركات : 515 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي سلسلة آيات القرآن / 2




سلسلة آيات القرآن / 2

إعداد: الدكتور/ أحمد مُحمَّد زين المنّاوي

سيد الأعداد (114)



إنه العدد الذي اختاره المولى عزّ وجلّ ليمثل عدد سور القرآن.
المزايا والخصائص العددية التي تتوافر في هذا العدد لا توجد في أي عدد آخر.
هذا العدد يمثل حلقة مفصلية بين الأعداد الأوّليّة والأعداد المركَّبة!
تنطلق عند هذا العدد تحديدًا فجوة استثنائية كبرى بين الأعداد الأوّليّة!
جميع الأعداد الأوّليّة الصماء تتوازن عند هذا العدد مع أنه عدد مركَّب!
مركَّب ولكن بمواصفات استثنائية خاصة لا توجد في أي عدد آخر سواه!
اختيار 114 ليمثل عدد سور القرآن في حد ذاته دليل على أن هذا القرآن، لا ينبغي إلا أن يكون من عند اللَّه!
الذين لديهم الخبرة في التعامل مع خصائص الأعداد يدركون هذه الحقيقة جيّدًا!
نستعرض فيما يلي بعض المشاهد التي بدأت تتبلور أمامنا من خلال هذا العدد!

ما العلاقة بين هذه الآيات الثلاث؟
{ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُوْنِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيْرٍ (107)} (البقرة)
{ قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوْا فِيْهِ يَخْتَلِفُوْنَ (46)} (الزمر)
{ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُوْنَ (85)} (غافر)

عدد كلمات الآية الأولى 17 كلمة!
عدد كلمات الآية الثانية 17 كلمة!
عدد كلمات الآية الثالثة 17 كلمة!
ثم ماذا بعد؟

مجموع أرقام الآيات الثلاث 238، وهذا العدد = 17 × 14
مجموع أرقام الآيات الثلاث وكلماتها 289، وهذا العدد = 17 × 17
ثم ماذا بعد؟

الآية الأولى ترتيبها من بداية المصحف رقم 114
الآية الثانية ترتيبها من بداية المصحف رقم 4104، وهذا العدد = 114 × 36
الآية الثالثة ترتيبها من بداية المصحف رقم 4218، وهذا العدد = 114 × 37

عجائب الآية 114
توقَّف قليلًا عند الآية صاحبة الترتيب رقم 114 من بداية المصحف!
{ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُم مِنْ دُوْنِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيْرٍ (107)} (البقرة)
هذه الآية عدد كلماتها 17 كلمة.
هذه الآية نفسها عدد حروفها 59 حرفًا، وهذا العدد أوَّليّ وترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 17
تأمّل رقم الآية نفسها 107، وهو عدد أوَّليّ أيضًا، ولاحظ كيف أنه يشبه في تركيبه العدد 17
عدد حروف الآية 59 حرفًا، وإذا أضفت إليه العدد 17 يكون الناتج 76
ماذا يعني هذا العدد؟
هذا هو عدد حروف الآية التالية لها مباشرة في مجموعة الثلاث:
{ قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوْا فِيْهِ يَخْتَلِفُوْنَ (46)} (الزمر)
توقف قليلًا عند هذه الآية!
رقمها 46، وعدد كلماتها 17 كلمة، وعدد حروفها 76 حرفًا، ومجموع هذه الأعداد الثلاثة 139
العدد 139 أوَّليّ، وترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 34، أي 17 + 17

ما العلاقة بين هذه الآيات الأربع؟
تأمّل جيّدًا:
{ فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُوْمِ (88)} (الصافات)
{ ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35)} (القيامة)
{ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ (14)} (التكوير)
{ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُوْرِ (10)} (العاديات)

هذه الآيات الأربع وردت في أربع سور هي: الصافات – القيامة – التكوير – العاديات.
مجموع آيات هذه السور الأربع هو 262 آية، وهذا العدد = 114 + 114 + 17 + 17
مجموع كلمات هذه السور الأربع هو 1173، وهذا العدد = 4 × 17 × 17 + 17
مجموع ترتيب هذه السور الأربع في المصحف هو 293، وهذا العدد = 4 + 17 × 17
ثم ماذا بعد؟

الآية الأولى ترتيبها من بداية المصحف رقم 3876، وهذا العدد = 114 × 34
الآية الثانية ترتيبها من بداية المصحف رقم 5586، وهذا العدد = 114 × 49
الآية الثالثة ترتيبها من بداية المصحف رقم 5814، وهذا العدد = 114 × 51
الآية الرابعة ترتيبها من بداية المصحف رقم 6156، وهذا العدد = 114 × 54

تأمّل هاتين الآيتين:
{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُوْلُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُوْنَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُوْ عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُوْرٌ وَكِتَابٌ مُبِيْنٌ (15)} (المائدة)
{ أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيْلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُوْنَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِيْنَ (19)} (التوبة)

الآية الأولى عدد كلماتها 24 كلمة، وترتيبها من بداية المصحف رقم 684، وهذا العدد = 114 × 6
الآية الثانية عدد كلماتها 24 كلمة وترتيبها من بداية المصحف رقم 1254، وهذا العدد = 114 × 11
مجموع أرقام الآيتين 34، وهذا العدد = 17 + 17
مجموع ترتيب الآيتين من بداية المصحف 1938، وهذا العدد = 114 × 17

وتأمّل هاتين الآيتين:
{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجَرِمِيْهَا لِيَمْكُرُوا فِيْهَا وَمَا يَمْكُرُوْنَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُوْنَ (123)} (الأنعام)
{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُوْلٍ إِلَّا نُوْحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُوْنِ (25)} (الأنبياء)

الآية الأولى عدد كلماتها 15 كلمة، وترتيبها من بداية المصحف رقم 912، وهذا العدد = 114 × 8
الآية الثانية عدد كلماتها 15 كلمة، وترتيبها من بداية المصحف رقم 2508، وهذا العدد = 114 × 22
مجموع أرقام الآيتين هو 148، وهذا العدد = 114 + 17 + 17
مجموع كلمات الآيتين 30 كلمة، ومجموع ترتيب الآيتين من بداية المصحف هو 3420 وهذا العدد = 114 × 30!

ما العلاقة بين هذه الآيات الأربع؟
تأمّل جيّدًا:
{ هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ واللَّهُ بَصِيْرٌ بِمَا يَعْمَلُوْنَ (163)} (آل عمران)
{ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِيْ نَبِيًّا (30)} (مريم)
{ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيْدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ (11)} (الروم)
{ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَّبِيٍّ إِلَّا كَانُوْا بِهِ يَسْتَهْزِؤُوْنَ (7)} (الزُخْرُف)

عدد كلمات الآية الأولى 8 كلمات!
عدد كلمات الآية الثانية 8 كلمات!
عدد كلمات الآية الثالثة 8 كلمات!
عدد كلمات الآية الرابعة 8 كلمات!
مجموع أرقام الآيات الأربع هو 211، وهذا العدد = 114 + 114 – 17
تأمّل..
السور التي وردت فيها هذه الآيات الأربع: آل عمران – مريم – الروم – الزُخْرُف.
مجموع تكرار اسم اللَّه في هذه السور الأربع هو 245، وهذا العدد = 114 + 114 + 17
مجموع كلمات هذه السور الأربع هو 6123 كلمة! فماذا يعني هذا العدد؟
إذا بدأت العدّ من هذا العدد 6123، فإن العدد 6236 سوف يكون ترتيبه رقم 114
114 هو عدد سور القرآن الكريم، و6236 هو عدد آيات سور القرآن الكريم!
ثم ماذا بعد؟
الآية الأولى ترتيبها من بداية المصحف رقم 456، وهذا العدد = 114 × 4
الآية الثانية ترتيبها من بداية المصحف رقم 2280، وهذا العدد = 114 × 20
الآية الثالثة ترتيبها من بداية المصحف رقم 3420، وهذا العدد = 114 × 30
الآية الرابعة ترتيبها من بداية المصحف رقم 4332، وهذا العدد = 114 × 38
مجموع أرقام الآيات الأربع من بداية المصحف هو 10488، وهذا العدد = 114 × 23 × 4
114 هو عدد سور القرآن الكريم، و23 هو عدد أعوام الوحي، و4 هو عدد الآيات!

دعوة
إلى الذين لا يزال في قلوبهم شيء من الريبة والشك.وإلى كل من لم تقنعه المشاهد السابقة. وإلى كل من يتوهَّم أن كل ذلك يمكن أن يأتي عشوائيًّا ومن دون تدبير محكم. هلمَّ إلينا لنعرض عليك هذا المشهد العجيب! هذا المشهد وحده يقدّم الدليل الحاسم والبرهان القاطع على أن نظم القرآن الكريم وترتيب سوره وآياته وكلماته، لا يمكن إلا أن يكون وحيًا من عند اللَّه عزّ وجلّ!

تأمّل الإيقاع الرائع في الآيات الثلاث:
{ إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِيْنَ (37)} (النحل)
{ فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88)} (الصافات)
{ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ (14)} (التكوير)

مجموع أرقام هذه الآيات الثلاث 37 + 88 + 14، والنتيجة 139
عجيب! ماذا يعني لك العدد 139؟
قبل أن تفكِّر في الإجابة عن هذا السؤال دعني أعرض عليك هذا الإيقاع الرائع:
الآية الأولى ترتيبها من بداية المصحف رقم 1938، وهذا العدد = 114 × 17 × 1
الآية الثانية ترتيبها من بداية المصحف رقم 3876، وهذا العدد = 114 × 17 × 2
الآية الثالثة ترتيبها من بداية المصحف رقم 5814، وهذا العدد = 114 × 17 × 3
تأمّل!
هل عرفت الآن لماذا جاء مجموع أرقام الآيات الثلاث 139؟
لأن العدد 139 أوَّليّ، وترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 34، وهذا الأخير = 17 + 17

عجائب باهرة!
الآية الأولى رقمها 37، والآية الثانية جاءت في السورة التي ترتيبها رقم 37، وهي سورة الصافات!
والآية الثالثة جاءت في سورة التكوير، وترتيبها رقم 81
الفرق بين ترتيب السورتين = 44 ورقم الآية الثانية 88، وهذا العدد = 44 + 44
إلى ماذا يشير العدد 44؟
قبل أن تفكر في الإجابة عن هذا السؤال تأمّل هذه الآية جيّدًا:
{ مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُوْنَ فِيْهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنْ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِيْنَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيْهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوْا مَاءً حَمِيْمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ (15)} (مُحمَّد)

هذه الآية عدد كلماتها 44 كلمة!
هذه الآية جاءت في سورة مُحمَّد، وهي السورة رقم 47 في ترتيب المصحف!
العدد 47 أوَّليّ، وترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 15، وهذا هو رقم الآية نفسها!
الأعجب من ذلك!
ماذا تتوقع أن يكون ترتيب هذه الآية من بداية المصحف؟
هذه الآية التي تراها أمامك وهي أطول آية في سورة مُحمَّد ترتيبها من بداية المصحف رقم 4560
وهذا العدد = 114 × 40
114 هو عدد سور القرآن الكريم، و40 هو عدد أعوام عمر مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- عندما أوحي إليه!

انتقل 114 آية
ماذا يحدث إذا بدأنا من هذه الآية، وانتقلنا 114 آية في اتجاه نهاية المصحف؟
سوف تحطّ بنا الرحال في هذه الآية فتأمّل:
{ يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ (44)} (ق)
تأمّل جيّدًا رقم الآية! إنه الرقم 44 نفسه لا يزال يتبعنا!
هذه الآية ترتيبها من بداية المصحف رقم 4674، وهذا العدد = 114 × 41
114 هو عدد سور القرآن الكريم، و 41 هو مجموع تكرار أحرف اسم "مُحمَّد" ضمن الحروف المقطّعة!

عودة إلى الآيات الثلاث:
{ إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِيْنَ (37)} (النحل)
{ فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ (88)} (الصافات)
{ عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ (14)} (التكوير)

تأمّل..
الآية الأولى رقمها 37، والآية الثانية جاءت في السورة التي ترتيبها رقم 37، وهي سورة الصافات!
الآية الثانية عدد حروفها 16 حرفًا، والآية الأولى جاءت في السورة التي ترتيبها رقم 16 وهي سورة النحل!
الآية الأولى عدد كلماتها 14 كلمة، والآية الثالثة عدد حروفها 14 حرفًا، ورقمها 14

مواقع السور الثلاث
تأمّل مواقع السور التي احتضنت الآيات الثلاث: النحل والصافات والتكوير.
إذا بدأت العدّ من سورة النحل، فإن سورة الصافات هي السورة رقم 22
وإذا بدأت العدّ من بعد سورة الصافات، فإن سورة التكوير هي السورة رقم 44 أي 22 + 22
العدد 44 يساوي 22 + 22، ومجموع كلمات الآيات الثلاث = 22 كلمة!
الآية الوسطى رقمها 88، وهذا العدد يساوي 22 + 22 + 22 + 22

ما علاقة العدد 37 بالعدد 22؟
هل تريد أن تعرف الإجابة عن هذا السؤال؟
حسنًا! اجمع العددين معًا 37 + 22.. والنتيجة هي 59
اذهب إلى السورة التي ترتيبها رقم 59 من نهاية المصحف، وهي سورة الواقعة!
من سورة الواقعة اقتطف الآية رقم 37 وهي: { عُرُبًا أَتْرَابًا (37)}
هل تعلم ما هو ترتيب هذه الآية من بداية المصحف؟
هذه الآية ترتيبها من بداية المصحف رقم 5016، وهذا العدد = 114 × 22 + 114 × 22
وإن شئت فقل إن هذا العدد نفسه 5016، يساوي 114 × 44
وهذه الآية نفسها ترتيبها من نهاية المصحف رقم 1221
تأمّل كيف جاء العدد 22 محصورًا في وسط هذا العدد الذي تقرؤه من الاتجاهين 1221
وهذا العدد العجيب = 111 × 11

ما العلاقة بين هذه الآيات الأربع؟
تأمّل جيّدًا:
{ إِنْ تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِيْنَ (37)} (النحل)
{ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوْكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِيْنَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيْقٍ (27)} (الحج)
{ بَلْ قُلُوْبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُوْنِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُوْنَ (63)} (المؤمنون)
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِيْنَ وَالْمُنَافِقِيْنَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيْمًا حَكِيْمًا (1)} (الأحزاب)

عدد كلمات الآية الأولى 14 كلمة!
عدد كلمات الآية الثانية 14 كلمة!
عدد كلمات الآية الثالثة 14 كلمة!
عدد كلمات الآية الرابعة 14 كلمة!
مجموع أرقام الآيات الأربع هو 128، وهذا العدد = 114 + 14
الآية الأولى جاءت في سورة النحل وهي السورة التي عدد آياتها 128 آية، وهذا العدد = 114 + 14
ثم ماذا بعد؟

الآية الأولى ترتيبها من بداية المصحف رقم 1938، وهذا العدد = 114 × 17
الآية الثانية ترتيبها من بداية المصحف رقم 2622، وهذا العدد = 114 × 23
الآية الثالثة ترتيبها من بداية المصحف رقم 2736، وهذا العدد = 114 × 24
الآية الرابعة ترتيبها من بداية المصحف رقم 3534، وهذا العدد = 114 × 31

ما العلاقة بين هاتين الآيتين؟
تأمّل جيّدًا:
{ فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِيْنٌ (32)} (الشعراء)
{ وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِيْنَ (32)} (الدخان)
الآية الأولى رقمها 32، والآية الثانية رقمها 32 أيضًا!
الآية الأولى عدد كلماتها 6 كلمات، والآية الثانية عدد كلماتها 6 كلمات أيضًا!
الآية الأولى ترتيبها من بداية المصحف رقم 2964، وهذا العدد = 114 × 26
الآية الثانية ترتيبها من بداية المصحف رقم 4446، وهذا العدد = 114 × 39

علاقة الشعراء بالدخان
تأمّل أين جاءت الآيتان؟ في سورتي الشعراء والدخان! فما العلاقة بين السورتين؟
أطول سورة في المصحف هي سورة البقرة، وعدد آياتها 286 آية.
السورة التي بعدها مباشرة من حيث عدد الآيات هي سورة الشعراء، وعدد آياتها 227 آية!
الفرق بين عدد آيات سورتي البقرة والشعراء = 59 آية، وهذا هو بالفعل عدد آيات سورة الدخان!
تأمّل..
عدد كلمات كل من الآيتين 6 كلمات.
مجموع كلمات السورتين 1666 كلمة!
الفرق بين ترتيب السورتين 18، وهذا العدد = 6 × 3
الفرق بين عدد آيات السورتين 168، وهذا العدد = 6 × 28

ما العلاقة بين هاتين الآيتين؟
تأمّل جيّدًا:
{ وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُوْنَ (123)} (هود)
{ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِيْ قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُوْنَ (85)} (غافر)

الآية الأولى هي آخر آية في سورة هود، والآية الثانية هي آخر آية في سورة غافر.
ترتيب سورة هود في المصحف رقم 11، وترتيب سورة غافر رقم 40
الآية الأولى ترتيبها من بداية المصحف رقم 1596، وهذا العدد = 114 × 14
الآية الثانية ترتيبها من بداية المصحف رقم 4218، وهذا العدد = 114 × 37
مجموع ترتيب الآيتين من بداية المصحف 5814، وهذا العدد يساوي 114 × 51
مجموع ترتيب السورتين هود وغافر في المصحف يساوي 51

ما العلاقة بين هذه الآيات الثلاث؟
تأمّل جيّدًا:
{ أَتُتْرَكُوْنَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِيْنَ (146)} (الشعراء)
{ فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيْمٌ (35)} (الحاقة)
{ بَلِ الَّذِيْنَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيْبٍ (19)} (البروج)

الآية الأولى عدد كلماتها 5 كلمات، وترتيبها من بداية المصحف رقم 3078، وهذا العدد = 114 × 27
الآية الثانية عدد كلماتها 5 كلمات، وترتيبها من بداية المصحف رقم 5358، وهذا العدد = 114 × 47
الآية الثالثة عدد كلماتها 5 كلمات، وترتيبها من بداية المصحف رقم 5928، وهذا العدد = 114 × 52
مجموع أرقام الآيات الثلاث = 200، وهذا العدد = 5 × 5 × 8
مجموع حروف الآيات الثلاث = 60 حرفًا، وهذا العدد = 5 × 12
مجموع كلمات الآيات الثلاث = 15 كلمة، وهذا العدد = 5 × 3

روعة الإيقاع الخُماسي
تأمّل الآيتين الأولى والثانية:
{ أَتُتْرَكُوْنَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِيْنَ (146)} (الشعراء)
{ فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيْمٌ (35)} (الحاقة)

ما الكلمة المشتركة بينهما؟ إنها كلمة { هَاهُنَا }!
وردت هذه الكلمة 4 مرّات في القرآن الكريم، ووردت للمرّة الأولى في هذه الآية:
{ ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّوْنَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُوْلُوْنَ هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُوْنَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُوْنَ لَكَ يَقُوْلُوْنَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوْتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِيْنَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُوْرِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوْبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيْمٌ بِذَاتِ الصُّدُوْرِ (154)} (آل عمران)

تأمّل..
عدد كلمات الآية 75 كلمة، وهذا العدد = 5 × 5 × 3
كلمة { هَاهُنَا } جاءت في ترتيب الكلمة رقم 50 من بداية الآية، وهذا العدد = 5 × 5 × 2
كلمة { هَاهُنَا } جاءت قبل 25 كلمة من نهاية الآية، وهذا العدد = 5 × 5
كلمة { هَاهُنَا } جاءت في ترتيب الكلمة رقم 2620 من بداية السورة، وهذا العدد = 5 × 524
كلمة { هَاهُنَا } جاءت في ترتيب الكلمة رقم 880 من نهاية السورة، وهذا العدد = 5 × 176
مجموع ترتيب كلمة { هَاهُنَا } من بداية سورة آل عمران ونهايتها 2620 + 880، والنتيجة 3500 وهذا العدد = 5 × 5 × 5 × 28

أين جاءت كلمة { هَاهُنَا }للمرّة الثانية في المصحف!
لقد جاءت في السورة التي ترتيبها رقم 5 وهي سورة المائدة، فتأمّل:
{ قَالُوا يَا مُوْسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيْهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُوْنَ (24)} (المائدة)
ترتيب آخر كلمة في هذه الآية رقم 700 من بداية السورة، وهذا العدد = 5 × 5 × 28
ولكن لماذا جاء رقم الآية 24 ولم يأت 25 كما كان متوقعًا؟
لأن عدد آيات سورة المائدة 120 آية، وهذا العدد = 5 × 24

مطلق الحرية للقرآن
أرأيت كيف انعطف بنا النسيج الرقمي القرآني! كنا نتحدّث عن السور والآيات فانعطف بنا نحو الكلمات!
إن المسالك الرقميّة القرآنيّة متشابكة جدًّا، ولا يمكن أن تهتدي إليها ما لم تضع القرآن أمامك!
وأنت تقوم بدراسة المنظومة الإحصائيّة القرآنيّة اترك مطلق الحرية للقرآن الكريم! لا تقلق من شيء، فهو سوف يخرج لك كنوزه الرقميّة من تلقاء نفسه! فهو كتاب مبارك!
إذا كنت مخلصًا معه، وأعطيته جزءًا من وقتك، فهو سوف يعطيك أكثر مما تتوقَّع! ولكن إياك أن تحاول تقييده بأساليب رياضية أو مناهج علمية وضعها البشر!
فالقرآن العظيم أسمى وأجلّ من ذلك كلّه، وله منهجه وأسلوبه الخاص!
------------------------------------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنَّورة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).

يتبع


 

رد مع اقتباس