12-21-2011, 02:01 PM | #1 |
|
آَضِرْآَر الْشُّمُوْع الْمُعَطَّرَهـ
أَظْهَرَت دِرَاسَة أُمِيْرِكِيَّة أَن الْشُّمُوْع الَّتِي تَحْتِوُي عَلَى مَوَاد تَنْشُر رَائِحَة مُعَطَّرَة مُضِرَّة بِالْصِحَّة. و أَظْهَرْت الْأَبْحَاث أَن الْشُّمُوْع الْمُعَطَّرَة تُوَلِّد دُخَانا مَلِيْئا بِالْمَوَاد الْضَّارَّة وَالْسَّامَة وَالَّتِي تُوَازِي تِلْك الَّتِي تَنْجُم عَن الْسِيْجَارَة, وَبِمَا أَنَّنَا فِي مُعْظَم الْأَحْيَان نُشْعِل تِلْك الْشُّمُوْع فِي أَمَاكِن قَلِيْلَة الْتَهْوئَة، كَالْغُرَف الْمُقْفَلَة وَالَحْمَامَات، قَد تُؤَدِّي الْمَوَاد الْكِيمْيَائِيَّة الْنَّاجِمَة عَنْهَا إِلَى تُلَوِّث دَاخِلِي مَا قَد يُؤَدِّي بِدَوْرِه إِلَى الْإِصَابَة بِالْحَسَاسِيَّة مِن رَّبُّو وَإِكَزِما. و يُمْكِن فَرْز الْشَّمْع فِي أَنْوَاع، فَتِلْك الْمَصْنُوْعَة مِن شَمْع الْعَسَل وَالصُويّا قَلِيْلَة الْضَّرَر لَكِنَّهَا بَاهِظَة الثَّمَن بَيْنَمَا الْأَنْوَاع الْرَّخِيْصَة الثَّمَن فَمُعْظَمُهَا مَصْنُوْعَة مِن شَمْع الِبَارَّافِين ، وَهُو مُنْتَج نَفْطِي ضَار جَدَّا بِالْصِحَّة، إِذ أَنَّه يُطْلَق كَمِّيَّة كَبِيْرَة مِن الْمَرْكَبَات الْعُضْوِيَّة VOCs عِنْد إِشْعَالِه. وَقَال “أَمِيْد حُمَيْدِي”مُعَد الْدِّرَاسَة الْبَاحِث فِي جَامِعَة “سَاوُث كَارُوَلَيْنا” إِن اسْتِخْدَام تِلْك الْشُّمُوْع اسْتِثْنَائِيّا لَا تَشُوْبُه أَي مُشْكِلَة لَكِن إِشْعَالَهَا بِشَكْل مُتَوَاصِل وَمُتَكَرِّر قَد يُصِيْب بِمَشَاكِل عَدِيْدَة عَلَى الْمَدَى الْطَّوِيْل . وِدِّي لَكُم ,.. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|