12-24-2011, 09:10 PM
|
#1 | |||
 
|
قصة حقيقية من واقع الحياة
[table1="width:70%;background-image:url('http://www.sh22r.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/50.gif');"] | [/table1]بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصة حقيقية من واقع الحياة عائلة من زوج و زوجة لا ينجبون الاطفال. حينا تزوجو اتت السنة الاولا ثماً الثانية قال الزوج لماذا لانفحص نفسنا ربما كنت أنا مريض أو أنت قالت الزوجة صحيح يا حبيبي ذهب الزوج و الزوجة الى الطبيب و بدات التحاليل و الجهد و بعد ذالك قال الطبيب الى الزوج يا فيصل أريدك لوحدك خاف فيصل من الطبيب و القلق و التوتر سال الطبيب ماذا تريد الطبيب انتظر قليلاً لا تقلق انشا الله يهون الامر مما زاد فيصل التوتر. قال الطبيب يا فيصل أنت مريض أما زوجتك فهيا سليمة . قال فيصل مريض مريض فيماذا يا طبيب اخبرني ما فيني أرجوك اني لا احس في الام أو اي شي ساعدني ما هو مرضي أرجوك اخبرني بسرعة و اعصابة متوترة جداً قال الطبيب أنك لا تنجب اطفال مدا حياتك ..................قال كيف و أن رجل و كل شي طبيعي عندي كيف لماذا أنا بدات أبكي و اصرخ لماذا أنا أن طيب جداً مع زوجتي و مع من حولي كيف يا طبيب هل يوجد علااج لي هل ساضل هكذا كيف و اخي لدية اطفال كيف و انا من يعطف على الاطفال حرام و الله حرام مدا حياتي لا انجب آه ..... آه ....... لقد قتلت قلبي و امالي اين تفكير منذ سنوات مع زوجتي أين اطفالي وهم يندهون لي ابي ......... أبي ........ آه ..... من عذب القلب لن أكون أب (( و الله أني اكتب القصة و دموع عيني تذرف من الحزن علية )) أين ذهب الذكريات يا رب صبرني لا احد اشكيلة الا أنت اشفني من ما اصابني يا مستجيب الدعاء آه ماذا أقول لزوجتي هل أُصارحها عن الـعقم اهلي ربعي آه . يا رب ساعدني ماذا افعل زوجتي حبيبتي و اهلي فلذت كبدي اصدقائي راحت صدري ماذا افعل يا رب سا عدني آه ...... و الله انها من اعماق قلبي ذهب الى اهلي و قلت الى أمي و أبي ماذا حدث لي قالت امي لا تقلق انك بخير إذهب الى مستشفى اخراء قلت الى أمي لقد ذهب الى كل المستشفيات لكن لا جدوة لا علاج لا شي و بكيت اماه أبي مالعمل ماذا افعل هل انتها كل شي يا رب انت فارج الهموم افرج على صدري و اشفني من المرض الذي اصابني يا رب فكرت كثير لقد تحول المرض الى نفسي ذهبت الى طبيب نفساني و شرحتلة ماذا حدث سا عدني أرجوك الاكتاب دمرني . قال الطبيب لا تقلق الطب كليوم يتطور سوف اصرف لك بعض الادوية لتخفيف الضغط النفسي عليك سا عدني ساعدني فأنا متعب جداً . فرشت سجادتي و صليت الى ربي و دعوته با كين يا رب سا عدني لا أحد اشتكيله الا أنت سا عدني يا رب لا تدعني فرد و أنت خير الوارثين يارب .... ابلغوني أنا في المانيا علاج لمثل حالتي على الفور غادرت البلاد و رافقتني زوجتي الاني أحبها و لكنها لا تعلم عن المرض الذي فيني و صلنا المانيا و في اليوم التالي ذهبت الى المستشفى وشاهدو التحاليل و قالو نود اخذ عينه من عضو معين في جسدك .. و تحليلها فقلت موافق بسرعة و بعد يوم ادخلوني العمليات بنجو ذلك العضو و قال الطبيب سوفا تتالم لكنك أنت رجل قلت افعل ماتري أرجوك بسرعة و فعلن شعرت بالألم وصرخت من شدته و أنا مبنج قال الطبيب أني احس بالامك اتود بان اتوقف قلت لا لا لا لا و صل فاستمر في عمله وأنا أصرخ صرخات متتالية من هول الالم . و قال الطبيب أنك سوفا تتلالم اليوم كلة على بكر فلا تخف يا شجاع ذهبت و الدموع لا تفارق عيني و الدعاء الى الله و كثرت الاستخفار فلم استطع الصلات الى على كرسي . و أت الصباح الباكر و النتيجة التحليل سوف تظهر و بدات بتوتر و الخوف فأتا الطبيب و قال قال الطبيب ووجهه متغير أنا .......... أسف لم اقصد اظايقك لكن النتيجة لا شي يا سيدي خرجت و الدموع لا تفارق عيني مشيت حتى خارج المستشفى نظرت للحدائق و اطفال المان يلعبون بكيت من هول الالم و الصاعقة التي أبلغني فيها الطبيب مشيت ولا اعلم من حولي ذهبت الى البيت وزوجتي تنظر الي. قالت مبك ما نتيجت التحليل قلت اريد أن اخبرك بشي مهم هو تحديد مصير فهل تستمعين لي قالت قل ما في داخلك أني زوجتك و كاتمت اسرارك قلت زوجتي أني خبيت عليك مرضي و ما اصابني من العقم و اني خوف من أن ترحلي عني و أنت في قلبي و حبيبتي لم ابلغك ولكن قلبي و حزني الشديد على ما أصابني من العقم و الاكتاب و التفكير في كل شي قررت أناخبرك عن الحالة التي و صلت لها ربما عرفتي كل شي قالت أني اعلم كل شي عنك و عن العقم الذي فيك ولقد ابلغني الطبيب في السعودية عن كل شي و قال لا تخبري زوجك الانه يتالم كثير و عاطفي بشدة . زوجي و حبيبي اعلم انك لا تنجب اطفال والام قلبي تتفتك و حزني الشديد و عيني تدمع حبيبي وجود رحمة الله فق كل شي قادر أن يحيي العظام وهيه رميم أعلم انا ايمانك قوي فلا تترك ربك لحظة واحدة وواصله وادعي انهو سميع مجيب لن اتركك فأنت حبيبي هذا وقت الاختبار لي فأنت زرعت البسمة في قلبي آه يا حبيبي أنك تبكيني من قلبي لن اتركك حتى ولو ظغطو على اهلي أنت ..... أنت ..... أنت .... لي و أنا لك. و بعد مرور عامين بدات الظغوط من اهلها بشدة و طلبو منها الطلاق و تركي في عالم غريب كله الام و احزان ومتهات ماذا افعل دخل الاكتاب في عالمي و الحزن انتشر في قلبي و لكن قدرة الله منعتني من طلق رصاصة في رأسي فحين دخولي الى غرفتي و كانت زوجتي عند اهلها قررت الانتحار ولكن قدرة الله فوق كل شي استعديت و احظرت مسدس و كتبت وصيتي و صليت ركعتين با كين و نزلت من غرفتي و قبلت يد أمي ورجلها وخدها وراسها وبكيت قلت سا محيني يا أمي ارجوك قالت ما بك وشفيك فيك شي قلت لا يا غالية أين أبي ذهبت الى أبي و قبلت يدة ورأسة وخدة و بكيت على صدرة . قال كانك تودعني و لاً اراك ثانية نظرت بعينية و قراء ما بدخلي قال يا ولدي لديك أبنا أخيك وهم يعشقونك و يحبونك حباً جما لا ترحل و قلبي يقرصني أن شي سوفا يحدث و لكن لا أعلم يا ولدي فكر بقدرة الله قبل كل شي . سكته وذهبت الى غرفتي و اخرجت صور زواجي و صور اهلي و اولاد أخي و اصحابي و بكيت تذكرت كل شي حتى طفولتي نظرت الى صور زواجي و زوجتي لكن كل شي تقفل امامي نظرت الى المسدس و حملته الى رأسي و صوبته باتجاة الرأس و ظغطت الاستعداد الى طلق الرصاصة الى رأسي (( و الله على ما أقول شهيد )) فتح الباب بقوة مما شد انتباهي نظري لفتح الباب لم ارء الى طفلة صغيرة تمشي و تسقط و تقول ... بابا.... بابا .... بابا ... بابا ثما ارتمت على حضني و نظرت الى نظرات غريبة تقول أن احبك يا بابا ... نزلت الدمعة من عيني و (( الله على ما أقول شهيد )) و دفعت يدي عن رأسي و حولت الوقوف مراة أخرا و سحبتني الى برا الغرفة و هية بنت أخي ووجدت في الخارج أمي وهيه تحاول أن تصعد الدرج للحاق بي و منعي من اتخاذ أي شي راتني أن و أبنت أخي جلست على الدرج وهية تهلل و تكبر و تقول الحمد لله على كل شي قلت يا أمي لاً افعل مره أخراء شي الله هو ربي و الاسلام ديني و صقطت على رجولها با كين و بشدة و في اليوم التالي أتت زوجتي و شكرت الله على كل شي و بعد مرور خمس سنوات ذكر لي علاج في احد المستشفيات وذهبت الى هناك و قال الطبيب اريد أخذ تحليل منك لإجراء العملية وافقت و تمت العمليه بنجاح و ذهبت الى الطبيب و قال مبروك تم كل شيء بنجاح . و امرو زوجتي بالاستعداد و تجهيزها لاجراء العملية و أمرو ني بلارتياح نفسين و لم أنم حتى الصباح الباكر و ادخلو زوجتي العمليات و تم بعون الله الحمل و بعد مرور تسعة شهور كنت اعدها يوم يوم أدخلتها الى المستشفى و خرجت في الحديقة اصلي الى الله الواحد الاحد ربي و رب العالمين بشروني بمولدة بكيت بكاء و صراخ و صمت كل شي صليت الى ربي و شكرته على عطيته و ذهبت الى زوجتي ووجدها متعبة و لكنها تبكي و تقول احمد الله رب العالمين على كل شي و اشكرة قلت أنا صليت لربي و شكرته ذهبت الى امي و ابلغتها بي ما حدث و ذهبت و اخذت ابنت أخي و ذهبنا الى المستشفى قالت ابنت أخي و بابا ... بابا ... دادء .... دادء .... ظحكت وبكيت تذكرت دخولها علي في و قت شرود الفكر عن طاعت الله و عدم التفكير أن الله فوق كل شي حتى الاطباء ... [table1="width:70%;background-image:url('http://www.sh22r.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/50.gif');"]
| [/table1] |
|
 
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
العرض الشجري
