-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*-

-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- (http://www.sh22r.com/vb/index.php)
-   【 مـنـتـدى الأفكار الدعـوية 】 (http://www.sh22r.com/vb/forumdisplay.php?f=113)
-   -   أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع (http://www.sh22r.com/vb/showthread.php?t=40348)

ام ياسر 09-15-2013 08:44 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
قال ابن رجب -رحمه الله تعالى-: وينبغي للمؤمن أن يحزن لفوات الفضائل الدينية، ولهذا أُمر أن ينظر في الدين إلى من فوقه، وأن يتنافس في طلب ذلك جهده وطاقته، كما قال تعالى: ﴿ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ﴾ [المطففين: 26]، ولا يكره أن أحداً يشاركه في ذلك، بل يحب للناس كلهم المنافسة فيه، ويحثهم على ذلك، وهذا من تمام أداء النصيحة للإخوان، فإذا فاقه أحد في فضيلة دينية، اجتهد على لحاقه، وحزن على تقصير نفسه وتخلفه عن لحاق السابقين لا حسداً لهم على ما آتاهم الله، بل منافسةً لهم وغبطة وحزناً على النفس؛ لتقصيرها وتخلفها عن درجات السابقين، وينبغي للمؤمن أن لا يزال يرى نفسه مقصراً عن الدرجات العالية مستفيداً بذلك أمرين نفيسين:
الاجتهاد في طلب الفضائل والازدياد منها، والنظر إلى نفسه بعين النقص، وينشأ من هذا أن يحب للمؤمنين أن يكونوا خيراً منه؛ لأنه لا يرضى لهم أن يكونوا على مثل حاله، كما أنه لا يرضى لنفسه بما هي عليه، بل هو يجتهد في إصلاحها.
<!-- / message -->

ام ياسر 09-15-2013 08:45 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
قال محمد بن واسع لابنه: أَمَّا أبوك فلا كثَّر الله في المسلمين مثله، فمن كان لا يرضى عن نفسه، فكيف يحب للمسلمين أن يكونوا مثله مع نصحه لهم؟!بل هو يحب للمسلمين أن يكونوا خيراً منه، ويحب لنفسه أن يكون خيراً مما هو عليه

ام ياسر 09-15-2013 08:46 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعور العينِ
وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ (ضعيف البصرِ)

وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابه "المنتظم" أنهما سارا في أحد طرقات الكوفة يريدان المسجد وبينما هما يسيران في الطريقِ,
قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذ طريقا وآخذ آخر؟
فإني أخشى إن مررنا سويا بسفهائها، لَيقولونَ أعور ويقودُ أعمش! فيغتابوننا فيأثمون.
فقالَ الأعمش: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمون؟!
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحان الله! بل نَسْلمُ ويَسْلمون خير من أن نؤجر ويأثمون.

ام ياسر 09-15-2013 08:48 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
http://www.upislam.com/images/12466930084782323980.png

ام ياسر 09-15-2013 08:49 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
قال النسائي في السنن الكبرى أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا المعتمر قال سمعت كهمسا عن بن بريدة أن عائشة قالت يا نبي الله ..." مرسل
وقال الدار قطني عبد الله بن بريدة لم يسمع من عائشة شيئا السنن
وبهذا أعله الشيخ مقبل -رحمه الله- في كتابه أحاديث معلة ظاهرها الصحة

ام ياسر 09-15-2013 08:50 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
قال الحسن : المؤمن ينشر حكمة الله فإن قبلت منه حمد الله وإن ردت عليه حمد الله
قال السجزي بعد أن نقل قول الحسن هذا : وموضع الحمد في الرد أنه وُفق لأداء ما عليه
وقال الهيثم بن جميل : قلت لمالك بن أنس يا أبا عبد الله الرجل يكون عالما بالسنة يجادل عليها ؟ قال : لا ، يخبر بالسنة فإن قبلت منه وإلا أمسك

ام ياسر 09-15-2013 08:51 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 

كلام فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز أل شيخ في الاخوان المسلمين



كلام فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز أل شيخ وزير الشئون

الاسلامية بالمملكة"حفظه الله"

قال "حفظه الله" اما جماعةالاخوان المسلمين فإن ابرز مظاهرالدعوة عندهم التكتم و الخفا و التلون و التقرب الي من يظنون أنه سينفعهم و عدم اظهارحقيقة امرهم , يعني أنهم باطنية بنوع من انواعها.
....وأيضا مما يميز الاخوان عن غيرهم انهم لا يحترمون السنةولا يحبون اهلها و ان كانوافي الجملة لا يظهرون ذلك لكنهم في حقيقة الامر ما يحبونالسنة ولا يدعون اهلها و قدجربنا ذلك في بعض من كان منتميا لهم أو يخالط بعضهم فتجدأنه لما بدا يقرا كتب اهل السنة مثل البخاري او حضور دروس لمشايخ اهل السنة حذروه وقالوا له هذا لا ينفعك , وما ينفعك صحيح البخاري؟ماذا تنفعك الاحاديث؟انظر الي العلماء هؤلاء ما حالهم؟هل نفعوا المسلمين؟المسلمون في كذا و كذا,يعني أنهم لايقرَّون فيما بينهم تدريس السنة و لا محبة اهلها وهذا فضلا عن أصل الاصول ألا و هوالاعتقاد عامة.
من مظاهرهم ايضا انهم يرمون الوصول الي السلطة و ذلك بانهم يتخذون منرؤوسهم أدوات يجعلونها تصل , و تارة تكون تلك الرؤوس ثقافية و تارة تنظيميةيعني أنهم يبذلون أنفسهم ويعينون بعضهم حتي يصل بطريقة او باخري الي السلطة و قديكون مغفولا عن ذلك يعني الي سلطة جزئية حتي ينفَذون من خلالها الي التاثير و هذا يتبعان يكون هناك تحزب يعني يقرَّبون منهم من في الجماعة و يُبعدون من لم يكن فيالجماعة فيقال:فلان ينبغي ابعاده لا يمكّن من هذا,لا يمكّن من التدريس , لا يمكّنمن ان يكون في هذا (ومافعل مع كبار كوادرهم منتصر الزيات ليس ببعيد عنالاذهان)

ام ياسر 09-15-2013 08:52 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
قَالَ اِبْنُ اَلْمُبَارَكِ: "إنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً يَطْلُبُونَ حِلَقَ اَلذِّكْرِ فَانْظُرْ مَعَ مَنْ يَكُونُ مَجْلِسُكَ، لَا يَكُون ُ مَعَ صَاحِبِ بِدْعَةٍ، فَإِنَّ اَللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَعَلَامَةُ اَلنِّفَاقِ أَنْ يَقُومَ اَلرَّجُلُ وَيَقْعُد مَعَ صَاحِبِ بِدْعَةٍ".


ام ياسر 09-15-2013 08:56 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
من فوائد الإمام ابن قيم الجوزية رحمة الله عليه :

لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس ، إلا كما يجتمع الماء والنار والضبُّ والحوت .


فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص فأقبِل على الطمع أولاً فاذبحه بسكين اليأس ، وأقبِل على المدح والثناء فازهد فيهما زهد عُشاق الدنيا في الآخرة فإذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح ؛ سهل عليك الإخلاص .


فإذا قلت وما الذي يُسهل علي ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح .
قلت : أما ذبح الطمع فيسهله عليك علمُك يقيناً أنه ليس من شيء يُطمع فيه إلا وبيد الله وحده خزائنه ، لا يملكها غيره ، ولا يؤتى العبد منها شيئا سواه .


وأما الزهد في الثناء والمدح فيسهله عليك علمُك أنه ليس أحدٌ ينفع مدحه ويزين ويضر ذمه ويشين إلا الله وحده ، كما قال ذلك الأعرابيّ للنبي صلى الله عليه وسلم : إن مدحي زين وذمي شين . فقال : (( ذلك الله عز وجل )) .


فازهد في مدح من لا يزينك مدحه وفي ذم من لا يشينك ذمه ، وارغب في مدح من كلُّ الزين في مدحه وكل الشين في ذمه .


ولن تقدر على ذلك إلى بالصبر واليقين ؛ فمتى فقد الصبر واليقين كنت كمن أراد السفر في البحر في غير مركب .


قال تعالى : (( فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ )) سورة الروم الآية (60) .
وقال تعالى : (( وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ )) السجدة الآية
(24)

ام ياسر 09-15-2013 08:57 PM

رد: أكتب نصيحه لمن بعدك وللجميع
 
عن أنس -رضي اللّه عنه- عن النبي -صلّى اللّه عليه وسلّم- قال: ( يهرم ابن آدم ويبقى معه اثنتان: الحرص والأمل ).
رواه أحمد والشيخان والنسائي
وفي مسند البزار عن أنس قال: قال رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم-: ( أربعة من الشقاء: جمود العين، وقساوة القلب، وطول الأمل، والحرص على الدنيا ).


الساعة الآن 10:59 PM

Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO sh22r.com