05-13-2012, 08:43 PM
|
#1 | |
 
|
ألمْ يُعذبكِ غيابي؟
ألمْ يُعذبكِ غيابي؟  ^^ ذكرياتٌ مُؤلمة وأفراحٌ لـ قلبٍ مسلوبة وكم هي أعيُننا تنتظر رجوعهم بـ فارغ الصبر فـ كيفَ العمل كي نُعيدَ البسمةُ على الشفاة والفرحةُ بالقلوب وسـ يغشونا الصمتْ حتى مالا نهاية ونصبحَ أجساداً خامدةٌ قد رحلتْ عنها الأرواح لـ تُخبركِ دفاتري وأوراقي ياحبيبتي وكيفَ هي أناملي ترتعشُ حينماتَكتبُ قصيدةٌ حُبٍ وشوقٍ لكِ وكيف هو حبري وقد غرقَ بدُموعي فـ لا أعلمُ ماذا قد أفعلُ فـ خيالُكِ في كُلٍ ليلةٍ يُزاورني وصوتُكِ مازالَ يرنٌ في ذاكرتي ورسائلٌ هي الأخرى لم تملٌ من قراءتُها عيني فـ بينَ مدٌ وجزرٌ هو شوقي فيا الله هبْ ليَ الصبرَ وطيٍبْ لي جراحُ قلبي فـ قد إمتلئت رفوفي من ألامُ حُبكِ وذكرياتٍ حزينة قدْ أوجعتْ قلبي فـ هذا حالُ الهوى وتلكَ هي قُلوبنا ولا بُدً أن تذوقَ مرارةُ الفُراق فـ أبتسمي يامن كُنتِ حبيبتي ولا تحزني فـ معَ كُلً فجرٌ جديد وصباحٌ حزينٌ ينتابُ قلبي و إستعمارُ حُبكِ قد أصبحَ كأسَ وجعٌ اتجرًعهُ يومياً فـ أيٌ عذاب قد كانَ هو حُبكِ فـ قدأخبرتُكِ يوماً أنكِ حبيبتي وأخدتُ العهدُ منكِ بـ ألا تتركيني وأحببنا بعضُنا عُمراً طويلاً وأصبحَ لنا في كُل الأماكنُ ذكرياتٌ تجمعُنا وأحلامٌ خاصةٌ بنا نجتمعُ سوياً عندَ فراقُنا فـ أصبحتُ أنا وأنفاسي مُدمِنينِ لأنفاسُكِ فيا من كُنتِ دفاي وكُلً سنينَ عُمري ألمُ يُؤلمكِ ماحلً بنا من فراقٌ وهجرْ؟ ألمْ يُعذبكِ غيابي؟ ألمْ تشتاقيِ لي ولو قليلاً؟ فـ كثيرٌ هي أسئلةٌ كانَ أملي أن أطرحُها عليكِ فـ كُلٌ الخوفُ أن لا أجدُ على أيٌ منها إجابةٌ لديكِ م/ن لقلوبكم  |
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
العرض الشجري
