01-03-2015, 04:31 PM
|
#1 | ||
 
|
حين يتنفس الصباح ويبكي نور الشمس
|
||
  
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
ومن دمع الطير أملأ قارورة حبري، من جناحه أستلف ريشة لأرسم لوحة فرحتي، إذ يستحلفني: ارحم ريشتي لا تعذبها، بحزن الذكريات دعْها تعيش الفرح، لا تُطِل أسرها، جناحي يحن لضمها كما تحن لحنية الحنان، يا صاحب القلم الباكي، الملقى بين صخور تتألم من ضربات شلالات ثائرة من بين سفوح الجبال المكسوة بخضرة تبهر الفراشات التي تغازلها طيب النسمات الحنونة
.
على سفح الحجر يرسم رسمًا بهيًّا، وأوراق الزهر في ألوان ذكرى طيفها حديث ليالي السهر.
على الأريكة يلقى الجسد، وبباب السمع صوت زخات المطر، والرعد يضرب بصدى صوته كأن كل ما في البيت يريد أن يكون في حضن واحد، وبريق البرق برقه حاد وصاعد.
يا من خلقت الليل والنهار، وتعلم عدد حبات الأمطار على مر الزمان، لا تحرمنا أنسَك وحنانك؛ فنحن في شوق إلى لقائك ولقاء نبينا صلى الله عليه وسلم.
العرض الشجري
