العودة   -*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- > °●φ¸¸.» الأقـــــســــــام الأدبـــيـــــــة «.¸¸φ●° > 【 منتدى الشعر وهمس القوافي 】
【 منتدى الشعر وهمس القوافي 】 ملامح يرسمها الشعر والشعراء
التسجيل روابط مفيدة

الملاحظات

الإهداءات


لامية العرب

【 منتدى الشعر وهمس القوافي 】


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-2009, 03:08 PM   #1


الصورة الرمزية ابويحي
ابويحي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 342
 تاريخ التسجيل :  Oct 2009
 أخر زيارة : 05-27-2015 (07:56 PM)
 المشاركات : 724 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي لامية العرب




للشنفرى المتوفي نحو 70 قبل الهجرة
وهو ثابت بن أوس الأزدي الملقب بالشنفرى ، نشأ بين بني سلامان من بني فهم الذين أسروه وهو صغير ، فلما عرف بالقصة حلف أن يقتل منهم مائة رجل ، وقد تمكن من قتل تسعة وتسعين منهم ، وأما المائة فقيل إنه رفس جمجمة الشنفرى بعد موته فكانت سبباً في موته .
وهو - أي الشنفرى - من أشهر عدَّائي الصعاليك كتأبط شراً وعمرو بن براقة ، ومن أشهرهم جرأة وقد عاش في البراري والجبال .

أقيموا بني أمي ، صــــــــــــــــــــــدورَ مَطِيكم


فإني ، إلى قومٍ سِـــــــــــــــــــــواكم لأميلُ !

فقد حــــــمت الحـــــاجـــــــاتُ ، والليلُ مقمرٌ

وشُـــــــــــــــــــــدت ، لِطياتٍ ، مطايا وأرحُلُ؛

وفي الأرض مَنْأىً ، للكـــــــــــريم ، عن الأذى

وفيها ، لمن خــــــــــــــــــاف القِلى ، مُتعزَّلُ

لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضـــــــــــــــيقٌ على أمرئٍ

سَـــــــــــــــــــــرَى راغباً أو راهباً ، وهو يعقلُ

ولي ، دونكم ، أهـــــــــــــلونَ : سِيْدٌ عَمَلَّسٌ

وأرقطُ زُهـــــلــــول وَعَـــــــرفــاءُ جـــــــــــــيألُ

هم الأهلُ . لا مستودعُ الســـــــــــــــــــرِّ ذائعٌ

لديهم ، ولا الجـــــــــــــــــاني بما جَرَّ ، يُخْذَلُ

وكلٌّ أبيٌّ ، باســـــــــــــــــــــــــــلٌ . غير أنني

إذا عرضت أولى الطرائدِ أبســــــــــــــــــــــــلُ

وإن مــــــــــدتْ الأيــــــــدي إلى الزاد لم أكن

بأعجلهم ، إذ أجْشَــــــــــــــــــــعُ القومِ أعجل

وماذاك إلا بَسْـــــــــــطـَةٌ عن تفضــــــــــــــــلٍ

عَلَيهِم ، وكان الأفضــــــــــــــــــــــلَ المتفضِّلُ

وإني كفــــــــاني فَقْدُ من ليس جـــــــــــــازياً

بِحُســـــــــــــــــــــــنى ، ولا في قـربه مُتَعَلَّلُ

ثلاثةُ أصــــــــــــــــحـــــابٍ : فؤادٌ مشـــــــيعٌ ،

وأبيضُ إصــــــليتٌ ، وصــــــــــــــــــفراءُ عيطلُ

هَـــــتوفٌ ، من المُلْسِ المُتُونِ ، يـــزيـــنـــــها

رصـــــــــــــــــــــــائعُ قد نيطت إليها ، ومِحْمَلُ

إذا زلّ عنها الســـــــــــــــــــــهمُ ، حَنَّتْ كأنها

مُـــــــــــرَزَّأةٌ ، ثــــكــــلى ، تــــــرِنُ وتُعْــــــوِلُ

ولســــــــــــــــــــتُ بمهيافِ ، يُعَشِّى سَوامهُ

مُــــجَـــــــــدَعَةً سُــــــــــــقبانها ، وهي بُهَّلُ

ولا جبأ أكهى مُرِبِّ بعرسـِـــــــــــــــــــــــــــــهِ

يُطـــــــــــــالعها في شــــــــــــأنه كيف يفعـلُ

ولا خَــــــــرِقٍ هَيْـــــــــقٍ ، كأن فُـــــــــــــؤَادهُ

يَظَـــــــــلُّ به الكَّـــــــــاءُ يعلو ويَسْــــــــــفُلُ ،

ولا خــــــــــــــــــــــــــــــــالفِ داريَّةٍ ، مُتغَزِّلٍ ،

يــــروحُ ويـــغــــــدو ، داهـــــــــــــــناً ، يتكحلُ

ولستُ بِعَلٍّ شَــــــــــــــــــــــــــــرُّهُ دُونَ خَيرهِ

ألفَّ ، إذا ما رُعَته اهـــــــــــــــــــــــتاجَ ، أعزلُ

ولســـــــــــــــــــتُ بمحيار الظَّلامِ ، إذا انتحت

هدى الهوجلِ العســــــــــــــيفِ يهماءُ هوجَلُ

إذا الأمعزُ الصَّوَّان لاقى مناســــــــــــــــــــمي

تطــــــــــــــاير منه قـــــــــــــــــــــــادحٌ ومُفَلَّلُ

أُدِيمُ مِطالَ الجــــــــــــــــــــــــوعِ حتى أُمِيتهُ ،

وأضربُ عنه الذِّكرَ صـــــــــــــــــــفحاً ، فأذهَلُ

وأســــــــــــــــــتفُّ تُرب الأرضِ كي لا يرى لهُ

عَليَّ ، من الطَّــــــــــــــــــــــوْلِ ، امرُؤ مُتطوِّلُ

ولولا اجتناب الذأم ، لم يُلْفَ مَشـــــــــــــــربٌ

يُعــــــــــــــــــــــــــــاش به ، إلا لديِّ ، ومأكلُ

ولكنَّ نفســـــــــــــــــــــــــــــاً مُرةً لا تقيمُ بي

على الضــــــــــــــــــــــــــيم ، إلا ريثما أتحولُ

وأطوِي على الخُمص الحـــــــوايا ، كما انطوتْ

خُـــــــــيـُوطَـــــــــــــــــــــــةُ ماريّ تُغارُ وتفتلُ

وأغدو على القوتِ الزهـــــــــــــــــيدِ كما غدا

أزلُّ تـــهـــــــاداه التَّــنــائِـــــــــفُ ، أطــــحـــلُ

غدا طَــــــــاوياً ، يعــــارضُ الرِّيــــــحَ ، هـــافياً

يخُــــــــوتُ بأذناب الشِّــــــــــــــعَاب ، ويعْسِلُ

فلمَّا لواهُ القُـــــــــــــــــــــــــوتُ من حيث أمَّهُ

دعــــــــــا ؛ فأجــــــــابته نظــــــــــــــــائرُ نُحَّلُ

مُهَلْهَلَةٌ ، شِيبُ الوجـــــــــــــــــــــــوهِ ، كأنها

قِداحٌ بكفيَّ ياسِـــــــــــــــــــــــــــــرٍ ، تتَقَلْقَلُ

أو الخَشْــــــــــــــــــــرَمُ المبعوثُ حثحَثَ دَبْرَهُ

مَحَابيضُ أرداهُنَّ سَــــــــــــــــــــــامٍ مُعَسِّلُ ؛

مُهَرَّتَةٌ ، فُوهٌ ، كأن شُــــــــــــــــــــــــــــدُوقها

شُقُوقُ العِصِيِّ ، كالحاتٌ وَبُسَّـــــــــــــــــــــلُ

فَـــضَــــــــــجَّ ، وضَــــــــــجَّتْ ، بِالبَرَاحِ ، كأنَّها

وإياهُ ، نــــــــوْحٌ فــــــــوقَ عـــــــــلياء ، ثُكَّلُ ؛

وأغضى وأغضتْ ، واتســـى واتَّســــــــــتْ بهِ

مَــــرَامــــيلُ عَــــزَّاها ، وعَــــزَّتهُ مُــــرْمِـــــــلُ

شَكا وشـــــــــــــكَتْ ، ثم ارعوى بعدُ وارعوت

ولَلصَّـــــــبرُ ، إن لم ينفع الشــــــــــكوُ أجملُ!

وَفَــــــــاءَ وفــــــــاءتْ بادِراتٍ ، وكُــــــــــــلُّها ،

على نَكَـــــظٍ مِمَّا يُكـــــــاتِمُ ، مُـــجْــــمِـــــــلُ

وتشربُ أســــــــــــــــآرِي القطا الكُدْرُ ؛ بعدما

ســـــــرت قـــــــرباً ، أحـــناؤها تتصــلصــــــلُ

هَمَمْتُ وَهَمَّتْ ، وابتدرنا ، وأسْـــــــــــــــدَلَتْ

وَشَـــــــــــــــمــَّرَ مِني فَـــــــــــــــارِطٌ مُتَمَهِّلُ

فَـــــــوَلَّـــــيْتُ عنها ، وهي تكـــــــــــبو لِعَقْرهِ

يُباشــــــــــــرُهُ منها ذُقـــــونٌ وحَوْصَــــــــــــلُ

كأن وغـــــــاهــــــا ، حــــجــــرتيهِ وحـــــــولهُ

أضاميمُ من سَـــــــفْــــرِ القـــبائلِ ، نُـــــــزَّلُ ،

توافــــــينَ مِن شَــــــتَّى إليهِ ، فضَـــــــــــمَّها

كما ضَـــــــــمَّ أذواد الأصـــــــاريم مَـــنْـــهَــــل

فَعَبَّتْ غـــشــــــاشــــــــــــاً ، ثُمَّ مَرَّتْ كأنها ،

مع الصُّــــــــــــــبْحِ ، ركبٌ ، من أُحَاظة مُجْفِلُ

وآلف وجه الأرض عند افتراشـــــــــــــــــــــها

بأهـْــــــــدَأ تُنبيه سَــــناسِـــــنُ قُــحَّــــــــلُ ؛

وأعـــــدلُ مَـــنـــحـــوضـــاً كــأن فـــصُـــوصَـــهُ

كِـــــــــعَـــــابٌ دحـــاها لاعــــــبٌ ، فهي مُثَّلُ

فإن تبتئس بالشـــــــنـــفــــرى أم قســـــطلِ

لما اغتبطتْ بالشــــــنــــفـــرى قبلُ ، أطولُ !

طَــــــرِيدُ جِــــناياتٍ تياســــــــــرنَ لَــحْــمَــهُ ،

عَــــــقِــــــيـــرَتـُهُ فـــــي أيِّـــهــا حُـــــمَّ أولُ ،

تـــنــــامُ إذا مــا نـــام ، يــقــظــى عُــيــُونُـها ،

حِــــثــــاثــــاً إلى مـــكـــروهــــهِ تَتَغَــلْغَــــــلُ

وإلفُ هــــــــمــــومٍ مــــا تــــزال تَــــعُــــــــودهُ

عِــــيــاداً ، كـــحــمـــى الرَّبعِ ، أوهي أثقـــــلُ

إذا وردتْ أصـــــــــــــــــــــــــــدرتُــــها ، ثُمَّ إنها

تـــثـــوبُ ، فــتــأتــي مِــن تُــحَــيْتُ ومن عَــلُ

فــإمـــا تــريــنــي كـابنة الرَّمْلِ ، ضــــــاحـــياً

على رقــــــةٍ ، أحــــــفى ، ولا أتنعـــــــــــــلُ

فأني لمــــولى الصــــــبر ، أجـــــــــــــتابُ بَزَّه

على مِثل قلب السَّــــــــــــمْع ، والحزم أنعلُ

وأُعـــــــدمُ أحْـــــــــياناً ، وأُغــــــــــنى ، وإنما

يـــنـــالُ الغِـــنى ذو البُــعْـــدَةِ المـــتــبَــــــذِّلُ

فلا جَــــــــــــــــــــــــــــــزَعٌ من خِلةٍ مُتكشِّفٌ

ولا مَـــــــــرِحٌ تحــــــــــت الغِـــــــــــنى أتخيلُ

ولا تزدهــــــــي الأجـــهـــال حِلمي ، ولا أُرى

ســـــــــــــــــــــــــــؤولاً بأعقاب الأقاويلِ أُنمِلُ

وليلةِ نحــــــــــــــــــسٍ ، يصطلي القوس ربها

وأقـــطـــعـــهُ اللاتــي بــهــا يــتـنبـــــــــــــــلُ

دعستُ على غطْشٍ وبغشٍ ، وصــــــــــحبتي

سُـــــــــــــــــــــــــعارٌ ، وإرزيزٌ ، وَوَجْرٌ ، وأفكُلُ

فأيَّمتُ نِســــــــــــــــــــــــــواناً ، وأيتمتُ وِلْدَةً

وعُـــــــــــــــــــــــدْتُ كما أبْدَأتُ ، والليل أليَلُ

وأصــــــــــــــــبح ، عني ، بالغُميصاءِ ، جالساً

فريقان : مســــــــــؤولٌ ، وآخرُ يســـــــــــــألُ

فقالوا : لقد هَــــــــــــــــــــــــــرَّتْ بِليلٍ كِلابُنا

فـــقـــلنا : أذِئــبٌ عـــــــــسَّ ؟ أم عسَّ فُرعُلُ

فــــلــــمْ تَـــــــكُ إلا نـــبــــأةٌ ، ثم هـــوَّمَــــتْ

فقلنا قـــــــــطــــــــــاةٌ رِيعَ ، أم ريعَ أجْــــــدَلُ

فإن يَكُ من جنٍّ ، لأبرحَ طَــــــــــــــــــــــــــارقاً

وإن يَكُ إنســـــــــــــــــــاً ، مَاكها الإنسُ تَفعَلُ

ويومٍ من الشِّــــــــــــــــــــعرى ، يذوبُ لُعابهُ ،

أفاعيه ، في رمضــــــــــــــــــــــــائهِ ، تتملْمَلُ

نَصَـــــــــــبـْتُ له وجـــهــــي ، ولاكـــــنَّ دُونَهُ

ولا ســـــــــــــــــــــــــتر إلا الأتحميُّ المُرَعْبَلُ

وضافٍ ، إذا هــــــــــــــــــبتْ له الريحُ ، طيَّرتْ

لبائدَ عن أعـــطــــافـــــهِ ما ترجَّـــــــــــــــــــلُ

بعيدٍ بمسِّ الدِّهـــــــــــــــــــــنِ والفَلْى عُهْدُهُ

له عَبَسٌ ، عافٍ من الغسْــــــــــــــــــل مُحْوَلُ

وخَــــــــــــرقٍ كــــظــــهر الترسِ ، قَفْرٍ قطعتهُ

بِعَامِلتين ، ظـــــــــــــهـــــــــــــرهُ ليس يعملُ

وألحـــــقـــــتُ أولاهُ بأخـــــــــــــــــراه ، مُوفياً

على قُنَّةٍ ، أُقــــــعـــــــي مِـــــــراراً وأمـــــثُلُ

تَرُودُ الأراوي الصــحــــــــــــــــمُ حولي ، كأنَّها

عَــــــذارى عــــلــيهـــنَّ المــــــــــــلاءُ المُذَيَّلُ

ويركُـــــــــدْنَ بالآصــــــــــــــالٍ حولي ، كأنني

مِن العُصْمِ ، أدفى ينتحــــــــــــي الكيحَ أعقلُ


 
 توقيع : ابويحي






رد مع اقتباس
 

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



Loading...


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
SEO by vBSEO sh22r.com