عرض مشاركة واحدة
قديم 03-26-2010, 04:20 PM   #16


الصورة الرمزية ابوعبدالرحمن
ابوعبدالرحمن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 348
 تاريخ التسجيل :  Oct 2009
 أخر زيارة : 11-15-2014 (09:52 PM)
 المشاركات : 11,357 [ + ]
 التقييم :  652508925
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: ﬗ▁▂▃▅▆▇★【« مدونتي جزء من حياتي ((أبوعبدالرحمن)) »】☀★▇▆▅▃▂▁ﬗ



بين يدي السطور:إنهم إلى قلبك وحضورك.. أحوج منهم إلى جيبك ودنانيرك..!
لا تكن “صندوقَ بريد”..!
الوسائل كثيرة.. والنية صادقة.. ومع ذلك تسود بين الأبناء حالة من الملل والفتور..! فلماذا؟!
عندما تكون صادقا في رغبتك تجاه أهل بيتك، تغدق عليهم من وسائل الترفيه والمتعة، ثم تفاجأ (مع هذا الجهد المشكور!) بسريان حالة من المللل والضيق بينهم؛ فلا تتعجب.. ولكن توقف وتساءل:
هل من جديد، أم أن الوسائل الكثيرة الوفيرة لم يطرأ عليها أي تجديد؟!
هل تقوم معهم بمهمة “صندوق البريد” الذي لا يعدو كونه حامل طرود الهدايا، أم تشاركهم لعبهم ولهوهم ومتعتهم؟!
هل الترفيه في فلسفتك التربوية توفير ألعاب وبرامج ووسائل فحسب.. أم أنك تعلم وتحرص – مهما كنت مشغولا – على مشاركتهم سباقات ومنافسات وجعلهم يرتحلون ظهرك؟!
عذرا - عزيزي الصادق في رغبتك، المنفق بسخاء –: جـدِّد بيتك.. جـدِّد نفسك.. جـدِّد دورك..!
ولتجعلْ أقرب مفاجأة تدخل السرور عليهم: لونا جديدا من المتعة تقدمه لهم بنفسك بحضورك ومشاركتك؛ لتنتزعهم به من غوائل الملل إلى ألذ المتع بالنسبة لهم!
أشباح بلا أرواح..!
إن أردت ما يقوّي عزيمتك على ما سبق، ويثنيك عن التسويف والتردد.. فافتح ديوان السيرة المحمدية العطرة – على صاحبها أفضل الصلاة والسلام – وتأمل كيف كان قائد الأمة ومعلمها لا يشغله ما يحمله من هم عظيم عن أوقات يفيض فيها حبا وحنانا ورحمة على أهل بيته..!
فيسابق زوجه وأحب الناس إليه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، ويداعبها ويحاورها حول عرائسها، ويقف لها لتشاهد من خلف كتفه لعب الأحباش في المسجد!
وكيف كان – بأبي هو وأمي – يجعل من بدنه الشريف جملا لسبطيه الحسن والحسين – رضي الله عنهما، وينزل من على المنبر ليحتضنهما، ويحمل أمامة بنت زينب في الصلاة!
إلى غير ذلك من الشمائل الكريمة في بدائع العشرة وروائع التربية؛ التي يفيد الاطلاع عليها – وإن كانت معلومة مخزونة في أعماق الذاكرة - في ترقيق قلوب قست وجمدت عند الحروف النظرية، والنظريات الحرفية؛ فغدا أصحابها أشباحا بلا أرواح في بيوتهم.. فأنى لهم بلوغ الأماني؟!
حروف الختام
أهل بيتك أحوج إلى قلبك وحضورك.. منهم إلى جيبك ودنانيرك!
تقول لهم: أنا - وإن غبت عنكم – لكم ومن أجلكم.
ويقولون لك: نحن أحوج إليك معنا!


 
 توقيع : ابوعبدالرحمن




هذه مدونة[{ أبوعبدالرحمن }]


رد مع اقتباس