بسبب خلاف مالي بين الشركة المشغلة و"ناس"
احتجاز 100 راكب في مطار القيصومة.
تسبب خلاف مالي بين الشركة المشغلة لمطار القيصومة والخطوط الجوية "ناس" باحتجاز المسافرين القادمين من مطار الملك خالد الدولي في الرياض على الرحلة رقم 229 في مطار القيصومة، لأكثر من ساعة داخل الطائرة عاش خلالها أكثر من 100 راكب أغلبهم من النساء والأطفال صنوفا من التعب والمعاناة إلى أن تم الإفراج عن سلم النزول من قبل الشركة المشغلة.
وروى شهود عيان ل "الرياض" أن حالة من الفوضى والارتباك اكتنفت المسؤولين عن الرحلة داخل الطائرة فور هبوطها، قبل أن يستمع المسافرين لمحاولات أحد مسؤولي الخطوط وهو يجري اتصالات هاتفية بالمقر الرئيس ل"ناس" لحل خلاف مالي يقارب ال 8 الآف ريال. وأبدى المسافرون استغرابهم من احتجازهم بسبب مثل هذا المبلغ قل أو كثر ، مطالبين بأنهم ليسوا موضع ابتزاز لحل الخلافات بين الشركات، بجانب أن شركة الطيران يجب أن تستشعر مسؤولية أنها تنقل بشرا وليس حجارة صماء، مطالبين في ذات الوقت بتدخل حازم لهيئة الطيران المدني للتحقيق في الواقعة ولمنع تكرارها في المستقبل في أي من مطارات المملكة.
*من الإنجازات المفترضة إلى المهازل الغير مفترضة, وأشهد يا زمن على الفوضى.