عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-2010, 07:11 PM   #1


الصورة الرمزية نجم الثريا
نجم الثريا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 06-05-2015 (03:01 PM)
 المشاركات : 5,280 [ + ]
 التقييم :  1268041875
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي هـروب الفتيــات !



السـلام عليكم ورحمـه الله وبركـاته ..

بصـراحـه اليوم ودي اتفلسف واناقش ماشفت ولا موضوع نقـاشي ..

المهـم ماعليـنا.. قوانين النقاش معـروفه مايحـتاج بكل مووضوع نحط الصك ..

الوكـاد موضوعي اليوم عـن انتشـار ظـاهـره هـروب الفتيــات


اول شي نقـراء تقـرير من جـريده الـوطن ..


اقتباس:
تحقيق كلا من : فداء البديوي- ماجدة عبدالعزيز - سمر المقرن - صباح مبارك - صفية بن شيبان - نجلاء الحربي - نادية الفواز

ظاهرة هروب الفتيات في سن المراهقة، أو بعد المراهقة من منزل الأسرة إلى الشارع ـ بكل ما تحمله من معان وأخطار وضياع ـ ظاهرة تستحق الدراسة، وتدق أجراس الخطر، وقد يكون هروب البنات في أوروبا وأمريكا من بيت الأسرة إلى مرافقة الشباب وغير ذلك من الأمور المقبولة هناك، ولكن في مجتمعاتنا الإسلامية التي تعتني بالترابط العائلي، وتعلي من قيمة العرض، تصبح هذه الظاهرة أمرا خطيرا..، ولكن ما هي الأبعاد الحقيقية لهذه الظاهرة؟، لماذا كثرت في الأعوام الأخيرة، وما هي أسباب تصاعد نسب الهاربات في السعودية في مجتمع محافظ على القيم والتقاليد، وما الذي يدفع الفتاة إلى الهروب، وترك أسرتها أو القائم عليها؟.
ارتفع السؤال عاليا: لماذا يحدث هذا؟ وتحديدا بعد وقائع عديدة عن هروب فتيات سعوديات من منازلهن، نشرتها عدد من الصحف المحلية، ففي عام واحد تم تسجيل 40 حالة هروب لفتيات في عمر الزهور في مكة المكرمة فقط.
"الوطن" حملت السؤال نفسه، وواجهت به عددا من الفتيات.. في محاولة لمقاربة أسباب ذلك الهروب الغريب على المجتمع السعودي الذي يوصف عادة ً بأنه مجتمع محافظ.

البحث عن متنفس

في البدء ترى( ليلى . ج) ـ طالبة بكلية التربية ـ أن معاملة الآباء القاسية لبناتهم تحديدا قد تكون من أهم الأسباب التي تدفعهن للبحث عن متنفس أو مخرج بعيدا عن التسلط والقسوة والإساءة اليومية التي تمارس ضدهن لأتفه الأسباب، وبالتالي فإن أي شاب يجيد التغزل بكلمتين جميلتين يستطيع بهما أن يؤثر تأثيرا سريعا على تلك الفتاة التي تعيش في ذلك الجو.
وتؤكد (سعاد.ن) ـ طالبة جامعية ـ على أن هناك أسرا تضغط على فتياتها كي يتزوجن من رجال في سن متقدمة، وهن ليسن مقتنعات بهذا الزواج، وأمام إصرار الأهل تندفع الفتاة للهرب بعيدا عن هذا المناخ الذي تنتفي فيه حرية الرأي، وتسود فيه سياسة فرض الأمر الواقع، وثقافة الفرض والإكراه، وهي بهذا تحاول أن تبحث لنفسها عن مخرج من النفق الذي أوقعها أهلها فيه، فتقع بدورها في العديد من الأنفاق، لأن الحياة مليئة بالذئاب والانتهازيين، الأمر الذي يجعلنا نطالب الأهالي دائما بضرورة توخي الهدوء وإعمال العقل وإقامة جسور الحوار بينهم وبناتهم لأن الضغط يوّلد الانفجار، وقد يدفع إلى ما لا تحمد عقباه أبدا.
وتعيد (نوال، س) ـ موظفة بإحدى المستشفيات ـ هروب الفتاة من بيت أهلها إلى رفيقات السوء اللواتي يؤثرن عليها تأثيرا سلبيا فتنجرف معهن في دروب الأخطاء .
وتصر (عبير. ف) ـ طالبة بكلية التربية ـ على أن القسوة الممارسة ضد الفتاة هي السبب في جعلها تغادر بيتها إلى المجهول رغم ما قد يجره هروبها من مصائب قد تقع على رأسها ورأس أهلها.

الفراغ العاطفي

وتحذر عبير من الفراغ العاطفي الذي قد تعاني منه الفتاة الأمر الذي يجعلها صيداً سهلاً للذئاب البشرية.. وتطالب بأن تقوم الفتاة التي تتعرض لأذى جسدي أو نفسي بعرض نفسها على الجهات المختصة لتتولى أمر علاجها وفي الوقت نفسه ردع أسرتها من ممارسة الأذى ضدها وتوفير البيئة الملائمة للعيش الكريم.
وترى (رباب) ـ طالبة في الثانوية ـ أن الفتاة قد تهرب عندما تصر أسرتها على رفض الشاب المتقدم للزواج منها على الرغم من اقتناعها به. وهنا لا بد من معالجة الأمر بالحوار والهدوء والتعقل وليس بفرض الرأي الواحد القاطع الذي لا يصد ولا يرد.
وسردت (هـ، ي) قصة هروبها قائلة:كنت فتاة بسيطة جدا، حتى التحقت بالجامعة وتعرفت على إحدى الصديقات التي كانت تعرف أحد الشباب وبعد فترة عرضت عليّ التعرف على أحد أصدقاء ذلك الشاب، ومن سذاجتي استجبت لها وتعرفت عليه ومن هنا بدأت رحلتي الفاشلة.. فالشاب كان يجيد اللعب بالمشاعر والعزف على الأوتار الحساسة عند الأنثى.. وذات مرة طلب مني الخروج معه للتنزه في أرجاء المدينة فاستجبت له.. فعلى الرغم من أن أهلي كانوا يعاملونني بقسوة، فهم لا يعرفون سوى لا تذهبي.. لا تخرجي.. لا تتحدثي.. لا تضحكي.. نعم كثيرة هي"اللاءات" التي كنت أسمعها من أهلي لكوني أنثى، فقانون العيب هو أكبر القوانين في نظر أسرتي، وهو سيف مسلط على رقبة الفتاة في منزلنا المحكوم بالقسوة وليس بالمحبة والتفاهم والحوار والاحترام.. إذا قال لك الأب"ممنوع" يعني ذلك"ممنوع" بصفة قطعية.. ولا مجال للتفاهم أبدا.
وتضيف"أصبح ذلك الشاب يأخذني معه للتنزه وصرت أخدع أهلي وأبتكر كل فنون الحيل لأخرج بصحبته لأنني أصبحت أرى عالما غير العالم الذي سجنني فيه أهلي.. حدائق.. وأسواق.. وشوارع.. ونزهات جميلة كنت محرومة منها تماما..ولقد أغراني ذلك الشاب بتلك المغريات، فقررت أن أهرب من التسلط الذي أجده في بيتي والتمتع بما في الدنيا من مباهج رائعة.. وليتني لم أفعل.. لقد جرني ذلك إلى ما لا تحمد عقباه.. لقد جلبت لأهلي العار ولنفسي الضياع والمهانة العظمى.. يكفي أن ينظر إليك الآخرون نظرة مليئة بالاحتقار.. نعم يكفي هذا إنها أقسى من الرصاص.. بل أقسى من الموت نفسه".
التفكك الأسري

أما (و، د) فسردت لنا قصتها قائلة:"عشت عند جدتي بعد انفصال أبي عن أمي، فلم أجد من يوجهني التوجيه السليم وحرمت من حنان الأم وعطف الأب ورعايتهما، حتى تعرفت على شاب ممن يتقنون الكلام الجميل المعسول الذي يأسر الألباب، فأصبحت أخرج معه.. وعندما طاب لي ذلك الأمر..قررت العيش معه وأصبح يضمنا بيت واحد وسقف واحد دون أي رابط شرعي.. وعندما عرف والدي بهروبي أخذ يبحث عني حتى ألقي القبض عليّ من قبل الجهات الأمنية". وتنهي(و) كلامها قائلة: لقد فقدت شرفي وسمعتي وحياتي كلها للأسف... ولكن هل يجدي الأسف؟.

ومن أهم القصص التي حصلت عليها "الوطن"قصة هروب فتاة سعودية مع أحد المقيمين إلى بلده.. والقصة باختصار شديد تقول إن الرجل كان يعمل بأحد محلات التسجيل وكانت الفتاة تتردد على المحل بذريعة شراء بعض الأشرطة، حتى توطدت بينهما العلاقة.. فتقدم المقيم لطلب يدها من أبيها ولكنه رفض رفضا قاطعا. وكرد فعل على ذلك الموقف أقنع المقيم الفتاة بأن تغادر البلاد برفقة عمه، على أن يلحق بها ليتزوجها هناك، وفعلا غادرت هي إلى المجهول.. فيما لم يتمكن هو من اللحاق بها لأن أجهزة الأمن كانت له بالمرصاد.

أما (م، ع) فقالت"هربت مع أحد الشباب وعشت معه عاما كاملا وبعد أن أخذ مني ما يريد سئم مني وتخلى عني وتركني لمصيري المجهول".وتضيف:لم أستطع العودة إلى منزل أسرتي، فاضطررت للسكن مع سيدة سيئة السمعة فاستغلت ظروفي وخوفي وأخطائي وان**اري وضياعي أسوأ استغلال، طمعا في ال**ب المادي، حتى وجدت نفسي أغوص في الوحل عميقا.

استغلال الحاجة

أما (خ، ب) فتعيد هروبها إلى الحالة الاقتصادية التي كانت تمر بها أسرتها.. وأوضحت "كنت أرى زميلاتي يلبسن أجمل الملابس ويجارين أحدث الموضات.. كنت أراهن يسافرن ويقضين حياة سعيدة هانئة وكان كل شيء يطلبنه يجدنه متوفرا، أما أنا فكنت أغوص في البؤس والفقر.. فانتهزت إحدى الصديقات هذه الظروف فعرفتني على أحد الأشخاص الذين يلعبون بالمال لعبا ـ كما يقول المثل ـ وأصبح يوفر لي ما أريد ويحقق لي أحلامي حتى أصبحت أرى نفسي في مستوى صديقاتي.. نعم أصبحت ألبس أجمل الملابس وأكثرها ترفا، ولكنني في الحقيقة دفعت نظير ذلك ما هو أثمن وأهم وأغلى خصوصا بعد أن غادرت بيت العائلة.. وليتني لم أفعل.. لقد أهنت نفسي تماما وقضيت على حياتي كلها.. فلم يعد لي حاضر أو مستقبل أما الماضي فكان هو الوحل بعينه".

وبررت (ح، ن) هروبها إلى المعاملة القاسية والضرب والتعذيب الذي كانت تتلقاه على يد أخيها الذي وصفته بأنه قاس جدا"..
وتضيف" لكي أرتاح منه غادرت المنزل ومكثت عند إحدى الصديقات".

العقيد محمد المنشاوي بشرطة العاصمة المقدسة أعاد هروب الفتيات من منازل ذويهن إلى لعديد من الأسباب منها: التفكك الأسري والمشاكل الأسرية وامتهان كرامة الفتاة داخل المنزل سواء بالضرب أو بالمعاملة القاسية وسوء أخلاق أحد الوالدين كإدمان الأب على المخدرات وإجبار الفتاة على الزواج ممن لا ترغب ورفيقات السوء اللواتي يحرضن الفتاة على الهروب والتأثر بما تبثه بعض القنوات الفضائية من أفكار سيئة مغايرة تماما لأفكار المجتمع وقيمه وعاداته.
وأضاف"على رب الأسرة أن يكون عاقلا في التعامل مع مثل هذه الحالات وعليه كذلك أن يكون محاورا جيدا لبناته وأن يصغي لما يقلن وألا يجبرهن على ما لا يرينه مفيدا وصالحا في حياتهن".
وأضاف مساعد مدير عام السجون اللواء عبدالله الحميدي إن العامل الاقتصادي يلعب أيضا دورا في هروب الفتيات.. فالفتاة التي تعيش في مجتمع فقير يمكن أن تندفع إلى ارتكاب أي سلوك خاطئ بدافع الحرمان ولهذا فعلى الأب وكافة أفراد الأسرة متابعة بناتهم ومراقبة وتحولاتهن وميولهن ورغباتهن.

فتاة حاول شقيقها تزويجها بالقوة من كهل، فهربت، ولم ينقذها إلا سائق أمين، أعادها إلى منزلها، بعد تعهد شقيقها بعدم إيذائها، وفتاة مصابة باضطرابات هرمونية جعلت صوتها كصوت الرجل، أهمل أهلها علاجها فحاولت الهرب للعلاج خارج البلاد بأوراق مزورة، وتم توقيفها في المطار، فتاة تعامل معها أخوها بالعنف والضرب، والإيذاء النفسي والجسدي، بعد رفضها محاولات أخيها تزويجها من كهل، فهربت إلى الحرم المكي..



برايك يعـني ..

ماهي الاسبـاب اللي تخـلي البنت تهـرب من البيت ؟

وكيف نلـقى حل لها المشـكله ؟

وهل البنت لو حصلت حنـان وعطف من اهلـها مراح تسـوي هالشي ؟

النقـاش مفتــوح


 
 توقيع : نجم الثريا






أحبـُكِ أنتِ ..
أريـدُكِ أنت ..
فما:الخفـقـةُ الــزائدة في قلبي الا بحثا عنك
ورغبة في لقاكِ
..

فأنتي كلماتٌ تمزقنيُ لوعة كلّما هـممتُ
بالإختلاء بكِ على صدرِ الورق ..!!
وهـكـذا أنـا دونك حنين يتجرع حنين..
وفداحـــةُ جِــراح ..بالمساء والصباح
وتمتمةُ رجــــاء ..


,/’
نجم الثريا





رد مع اقتباس