-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- - عرض مشاركة واحدة

05-08-2010, 10:12 PM

اخواني من منكم لا يتفق مع اننا امة ضحكت من جهلها الأمم ..
نحن فعلاً كذلك ..
هل ترون ما نحن فيه من هوان سياسي وديني وفكري وعقلي ..
انظروا حولكم ما الذي ترونه في عالمنا العربي والاسلامي
غير التخلف والنفاق واللامبالاة والسطحية والمبالغة الفارغة ..
وطبعاً كلمة تخلف انا اعنيها تماماً لان المتنبي نعتنا بالجهلة قبل اكثر من الف سنة.
والمتنبي لو عاد اليوم ماذا سيكتب !!! لا حول ولا قوة الا بالله

والجاهل ممكن تعليمه , اما المتخلف لا يمكن تعليمه والامل معدوم منه !
عذراً لكن هذه حقيقة لا بد ان نعترف بها ..
من اهم الأمور التي يجب ان نقوم بها
هوَ الاعتراف بمشاكلنا فـ 50% من علاج المشاكل هوَ الاعتراف بها .
اخواني .. اخواتي عفواً لقساوة ردي ولكن
- " إلى متى " .. نبقى على هذا الحال ونحن خير امة اخرجت للناس ؟
واتوقع أن الذي لديه غيرة على امته وقوميته سوف يتألم عند قراءة
ما كتبته بردي
لكن اتمنى ان هذا الآلم لا يولد إحباط , انما يولد طاقة للتحرك والتقدم .. وطرح الافكار وتطبيقها ..

أحسنت اخي علي سلمان على الموضوع الرائع وأنا معك في كل كلمة
اليوم نجد رغم تقدم العلم والتكنلوجيا والتغييرات الكثيرة في جميع المجالات
ونحن خير أمة نزيد بالجهل والتخلف تحت أسماء السياسة والتشعب
للمذاهب الدينية واختلاف الاراء على أمور باتت ليس لها اي حل رغم وجود حلولها في ايدينا
بتنا وهمنا الوحيد الامور السطحية والهامشية التي لا تقدم ولا تؤخر ..
اتمنى لكِ يا أمتنا ان تعودي.
والتغییر ليس بصعب .. ولكن قد یأخذ فترة لیست بقصیره .. نحتاج للتأثیر الدیني ..
فالدین یلعب دور اساسي في حیاتنا .. نحتاج لخطب دینیه تحض علی تطویر النفس ..
تحض علی التعلم .. فالعلم هو المنفذ الوحید للخروج من القوقعه التي نعیش فیها ..

وبالنسبة للبنغاليين فهم بلغوا ما بلغوه بفضل العلم والعقول
النيرة ولكن من نشاهدهم هنا لدينا ليسوا ممن سيطورون
بلدهم والله اعلم فلا يأتيكَ منهم الا الخارجون عن القانون
ومن لا نفع منهم لبلدهم اما من فيه الخير والمنفعة لبلده
فلن تراه يوماً يأتيك الى هنا بدول الخليج العربي
قد يذهب الى امريكا او الى اليابان او الصين او احدى الدول
الصناعية الكبرى فيجد من يتبناه وينمي مواهبه بالدعم المادي
والمعنوي ومن ثم يفيد ويستفيد منه ومن خبراته في اي مجالٍ كان

تقبلوا رأيي ودمتم سالمين ان شاء الله تعالى

عابرسبيل