عرض مشاركة واحدة
قديم 05-13-2010, 03:04 PM   #1


الصورة الرمزية كًحيَـِҜaĥḭḺaŇـِلآنَ
كًحيَـِҜaĥḭḺaŇـِلآنَ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 429
 تاريخ التسجيل :  Jan 2010
 أخر زيارة : 01-31-2013 (02:20 PM)
 المشاركات : 207 [ + ]
 التقييم :  110
لوني المفضل : Cadetblue
Essay حمـآقآت الكبـــــــــــــآإْر



بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله يغشآكم جميعاً
أسعد آلله جميع أوقآتكم بكل خير يآ أعضاء منتدى قبيلة آل شرآحيل المحترمين ..
من دواعي سروري أن اطرح بين ايديكم مقال يحكي واقع حماقة الكبـار أتمنى ان ينال إعجابكم ..
إن المقلق في حياة المثقف هو أن يقرأ ويعجب بمفكر ضبابي متلون مع كل كتاب يخرج بصورة , وكل فتوى تصارع أختها , وكل كتاب يلعن أخوهـ , يعجب بالجماهير يحافظ عليهم يقول ما يريدون ويدع ما يكرهون في تلون صريح كاذب مفضوح وهذه أم الحماقات..!
مشكلتنا أننا نعاني في الوسط العلمي والثقافي من النوايا المدخولة , والمقاصد المخترقة للأسف أصبحت مشاريع برمتها لايراد بها وجه الله والدار الأخرة ..
مساجد منتديات كتب مقالات خطب أطروحات شهادات ..!
.
.



للأسف يتهاوى ثم يخر المقصد النبيل صريعا أمام الهدف الضبابي.. !


عندما يتجرد الفكر من الهوى , ويتحرر العقل من التبعية , يعاني كثيرا ويتعب
لأن مجتمعنا السعودي عاش أحقاباً كثيرة تحت تسلط ذهني وتحجر فكري فلا غرو ولا لوم أن يجد أخطاء في بداية تحوله
البدايات مكامن الأخطاء , والنهايات عصارة التجارب



لعلك تدرك الفرق بين الكبير الذي عصفت به رياح المصائب وقلبته الدنيا بين حلاوة و مرارة حتى خبرها وسبرها وإعتاد صنائعها وذاك المراهق الذي يجري خلف كل ناعق وله في كل يوم طموح يصنع أمجاده بخيالاته دون تطبيق على أرض الواقع ومع هذا فإنه قد سفل الكبار وقارعهم وسخر منهم .. !



فهذا في البدايات وذاك قد بلغ النهايات


والحماقات سلسلة لا تنتهي فهل يعي الكبار أن حماقاتهم مضروب لها الطبل



إن التناقض والتحول بين ما نحمل ونعتقد وبين ما نصنع ونطبق لهي حماقة لا تغتفر .
دمتم بخير

كحيلآن


 
 توقيع : كًحيَـِҜaĥḭḺaŇـِلآنَ

كًحيـҜaĥḭḺـلآن


رد مع اقتباس