عرض مشاركة واحدة
قديم 06-20-2009, 10:29 AM   #1


الصورة الرمزية o.O شموخ O.o
o.O شموخ O.o غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 94
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 11-04-2009 (10:43 AM)
 المشاركات : 143 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي «الصحة» و«حقوق الإنسان» تنظران في وفاة طفل رفضت 6 مستشفيات استقباله



«الصحة» و«حقوق الإنسان» تنظران في وفاة طفل رفضت 6 مستشفيات استقباله


الرياض - فيصل المخلفي - الحياة

رفع مواطن شكويين، الأولى إلى وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، والثانية إلى هيئة حقوق الإنسان، يدعي فيهما أن ستة مستشفيات حكومية رفضت تحويل ابنه من مستشفى الملك فهد المركزي في جازان إليها، ما أدى الى تدهور صحته ووفاته.

وأكدت المشرفة على حال الطفل بدر في مستشفى الملك فهد المركزي الدكتورة ماجدة كازباك، صحة ادعاء المواطن لجهة عدم إجابة 6 مستشفيات على طلب تحويل ابنه، وقالت لـ«الحياة»: «أرسلنا فاكسات إلى ستة مستشفيات هي: مستشفى الملك فيصل التخصصي بفرعيه في الرياض وجدة، ومستشفى قوى الأمن، ومستشفى جامعة الملك خالد في عسير، ومدينة الملك فهد الطبية، ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية، ولم يصل أي رد منها»، لكنها اعتبرت أن تلك المستشفيات لم تكن تستطيع عمل شيء إضافي لولده.

وذكر إسماعيل العامري (والد الطفل) لـ«الحياة»، أن المدير العام للهيئات الطبية والمكاتب الصحية الدكتور خالد الحسين، أرسل خطاباً بشأن ولده بدر إلى المدير العام للإدارة العامة للطوارئ في الرياض الدكتور طارق العرنوس، الذي خاطب مدينة الملك فهد الطبية، لبحث إمكان استقبال الطفل لديها، لكن مسؤوليها لم يردوا.

وأشار إلى ان بداية المشكلة كانت عندما أصيب بدر بوعكة مفاجأة يوم الأحد الموافق 4/3/1430هـ، فنقله إلى مستشفى جازان العام، الذي أجرى فيه دكتور اسمه نصر الإسعافات اللازمة، ولاحظ انخفاض تنفسه، وعدم وجود سرير في المستشفى، فجرى نقله بسيارة إسعاف إلى مستشفى الملك فهد المركزي.

واتهم الأطباء والممرضين في مستشفى الملك فهد المركزي بـ«اللامبالاة» في التعامل مع حال ابنه، وقال: «بدأ المسؤولون هناك التجارب والعمليات على طفلي، فوضعوا له عدداً من الأجهزة المغذية وكان عددها سبعة، ولكثرتها وطول بقائها في جسمه على مدى 15 يوماً، تورم جسده».

وأكد أنه أحضر تقارير سابقة عن حاله، لعدم التدخل في رأسه وأعصابه، لكنهم لم يشاهدوها ولم يستمعوا، وبدأت حاله الصحية تتدهور بشكل سريع، وتعطلت بعض وظائف أعضائه، نتيجة لقوة المضادات التي أعطيت له.

وأضاف أن أمه زارته، فوجدته ينزف من أنفه وفمه، من دون وجود أحد إلى جانبه، فحاولت مسح الدماء، لتكتشف أن أسنان ولدها وضعت في زجاجة إلى جانبه، مشيراً إلى أن المسؤولين عللوا ذلك بأنه كان يعض على قطعة البلاستيك، التي يتنفس عن طريقها.

وذكر أن جراحات عدة أجريت لولده، منها أنبوب يخترق الرئة موصول بأنبوب، لتفريغ الماء الموجود على الرئتين، وعملية القسطرة التي تسببت في التهابات في كليتيه، ومنعته من التبول.


 

رد مع اقتباس