عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-2010, 06:03 AM   #1


الصورة الرمزية سلطانة الاحزان
سلطانة الاحزان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 186
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 10-13-2012 (11:48 PM)
 المشاركات : 2,831 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي كلمات تثلج الصدور



كلمات تثلج الصدور



ساعة وساعة في ظلال الطاعة!

ساعة لها من الخير نصيب..!

كما في صحيح مسلم رحمه الله عن حنظلة الأسيدي رضي الله عنه قال: لقيني أبوبكر وقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قلت: نافق حنظلة. قال: سبحان الله، ما تقول؟ قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكِّرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين فإذا خرجنا من عنده عافسنا (أي: خالطنا ولاعبنا) الأزواج والأولاد والضيعات فنسينا كثيرا. فقال أبوبكر: فوالله إنا لنلقى مثل هذا. قال حنظلة: فانطلقت أنا وأبوبكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: نافق حنظلة يا رسول الله، فقال: وما ذاك؟ قلت: يا رسول الله، نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عندك عافَسْنا الأزواج والأولاد والضيعات ونسينا كثيرا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة - وكررها ثلاثا -".

ساعات عديدة والنية واحدة..!
وإذا كان كثير من أهل الخير بعد سماعهم حديث "ساعة وساعة"


يفهمون أن وقت المؤانسة والملاطفة مع أهل بيتهم هو مجرد ساعة مباحة، فإن آخرين منهم يعدونها ساعة طاعة، لها من الخير نصيب، ويقسمون لها سهماً من أعمالهم الصالحة؛ فهذه الساعة لمن أخلص نيته ساعة ضرورية للترويح عن القلوب حتى لا تمل الطاعة، ولتحقيق التوازن النفسي الذي يعينها على الذكر والشكر وحسن العبادة.


والبيوت الربانية لا تضيع عليها ساعة سدى، فالساعات عديدة لكن النية واحدة، تتجه إلى المولى جل وعلا، فهذه ساعة عبادة وهذه عون عليها، وما لا يتم المقصود إلا به فله حُكمه، في ظلال ضوابط تكبح جماح الهوى وميل النفوس إلى الدعة.


فلم تكن ساعاتهم في الطاعه والمعاصي كما يظن البعض فيقول لك ساعه وساعه
فهذه هي الساعات التي قصدها رسول الله صلى الله عليه وسلم
ساعه في الموعظه وذكر الله وساعه ايضا في طاعه الله بأهلك وعملك



حروف الختام..
إذا صلحت النيات اتسعت لها كلها الحياة؛ لأن حياة المسلم كلها لله جل في علاه، قال تعالى:


{قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ}





 

رد مع اقتباس