الموضوع: مصلى المنتدى
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-27-2010, 01:11 AM   #3


الصورة الرمزية أخِرْ أنـ[ ف’]ـآسًےْ رَحٍيٌلٍ
أخِرْ أنـ[ ف’]ـآسًےْ رَحٍيٌلٍ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 11-22-2015 (01:48 AM)
 المشاركات : 17,074 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: مصلى المنتدى




الصلاة الصلاة

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ ﴾
إذا داهمك الخَوْفُ وطوَّقك الحزنُ ، وأخذ الهمُّ بتلابيبك ،
فقمْ حالاً إلى الصلاةِ ، تثُبْ لك روحُك ، وتطمئنَّ نفسُك ،
إن الصلاة كفيلةٌ – بأذنِ اللهِ باجتياحِ مستعمراتِ الأحزانِ والغمومِ ،
ومطاردةِ فلولِ الاكتئابِ .

كان صلى الله عليه وسلم إذا حزبَهُ أمرٌ قال : (( أرحنا بالصلاةِ يا بلالُ ))
فكانتْ قُرَّةَ عينِهِ وسعادتهُ وبهجتَهُ .

وقد طالعتُ سِيرُ قومٍ أفذاذٍ كانتْ إذا ضاقتْ بهم الضوائقُ ،
وكشَّرتْ في وجوههمُ الخطوبُ ، فزعوا إلى صلاةٍ خاشعةٍ ،
فتعودُ لهم قُواهُمْ وإراداتُهم وهِمَمُهُمْ .


إنّ صلاة الخوفِ فُرِضتْ لِتُودَّى في ساعةِ الرعبِ ، يوم تتطايرُ الجماجمُ،
وتسيلُ النفوسُ على شفراتِ السيوفِ ، فإذا أعظمُ تثبيتٍ
وأجلُّ سكينةٍ صلاةٌ خاشعةٌ .


إنَّ على الجيلِ الذي عصفت به الأمراضُ النفسيةُ أن يتعرّفَ على المسجدِ ،
وأن يمرّغَ جبينَهُ لِيُرْضِي ربَّه أوَّلاً ، ولينقذ نفسهُ من هذا العذابِ الواصِبِ ،
وإلاَّ فإنَّ الدمع سوف يحرقُ جفْنهُ ، والحزن سوف يحطمُ أعصابهُ ،
وليس لديهِ طاقةٌ تمدّهُ بالسكينةِ والأمنِ إلا الصلاةُ .


من أعظمِ النعمِ – لو كنّا نعقلُ – هذهِ الصلواتُ الخمْسُ كلَّ يومٍ وليلةٍ كفارةٌ لذنوبِنا ،
رفعةٌ لدرجاتِنا عند ربِّنا ، ثم هي علاجٌ عظيمٌ لمآسينا ، ودواءٌ ناجِعٌ لأمراضِنا ،
تسكبُ في ضمائرِنا مقادير زاكيةً من اليقين ، وتملأُ جوانحنا بالرِّضا
أما أولئك الذين جانبوا المسجد ، وتركوا الصلاة ، فمنْ نكدٍ إلى نكدٍ ،
ومن حزنٍ إلى حزنٍ ، ومن شقاءٍ إلى شقاءٍ ﴿ فَتَعْساً لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴾ .


من كتاب لا تحزن للدكتور عائض القرني











* بين الرجل والكفر *





التحذير من التهاون بترك الصلاة *


* ما سلككم في سقر *



* أحرق عليهم بيوتهم *












 

رد مع اقتباس