عرض مشاركة واحدة
قديم 10-16-2010, 01:44 PM   #16


الصورة الرمزية أبوأزهار
أبوأزهار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 326
 تاريخ التسجيل :  Oct 2009
 أخر زيارة : 04-18-2012 (12:55 PM)
 المشاركات : 1,670 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: قـــصــــة غـيثـاء مـــع خــــف الــــــربـــــــع .؟



نتابع معكم الفصل الخامس والأخير من قصة( غيثاء مع خف الربع).


مازالت غيثاء فوق ظهر ذلك الحيوان الدموي والذي قد سال لعابه وهو يتخيل دماء

غيثاء يقطر من فمه .!!

وهي تصارع مع الوقت كيفية الخلاص من هذا الوحش القاتل وتتخيل مصيرها بين فكيه.

وهي تعلم ان هناك شجرة كبيرة معمرة على جانب ذلك الطريق سوف يمرون بها وهي الأمل

الوحيد في نجاتها إذا استطاعت الإسراع في التمسك بها .؟

فهل تستطيع التمسك بتلك الشجرة .؟

بدأ ذلك الحيوان الجان بإصدار ذلك الشررو الأصوات المخيفة التي يقشعر منها البدن ويقف

منها شعرالرأس .

ربما قد يكون ذلك فرحا وإعلاما منه لأبنائه للتأهب بالهجوم على تلك الفريسه

(غيثاء) .

وأما غيثاء فقد كادت أن تفقد وعيها من هول ما رأت وسمعت وتنسى خطتها للهروب .

لكنها جمعت قواها لأنهم اقتربوا من تلك الشجرة .

وقد نجحت في التمسك بجذع الشجرة الا أنها كانت خائفة ومرتبكة مما جعل إحدى يديها تفلت ويشعر

بها ذلك الوحش لولا قدرة الله ثم سرعة تفاديها لما حدث وعدم شعوره بخفة الوزن وابتعاد رائحتها .

مما جعله يطمئن بأنها لاتزال فوق ظهره بداخل عجرتها وبدأ يسرع في الخطا للوصول .

وغيثاء تسرع في التسلق لأعلى الشجرة لتختبئ بين أوراقها .

وهاهو يصل الى كهفه وقد أقترب الوقت من بزوغ الفجر ويرمي عجرته بين أولاده الذين بدأوا يداعبونها

بالنهش من كل جانب فيتدخل والدهم بضربة واحدة لشق تلك العجرة ليمسك( بغيثاء)

ليخرجها ويتقاسمونها لحماً وعظاماً .



ولكن سرعان ما تفاجئوا بتناثر تلك الأحجار بينهم و يفوح منها رائحة غيثاء (الأطياب التي وضعتها).

فانتاب ذلك الوحش المارد غضب شديد مما جعله يخرج مسرعا للبحث عنها مستدلاً بحاسة

الشم القوية لديه .

وبالفعل فقد تمكن من تحديد موقعها بين فروع وأوراق تلك الشجرة وأيقن بأنه لايستطيع

التسلق للوصول إليها، فثاروهاج وأخذ يصدر الأصوات ويهز الشجرة لعله يستطيع إسقاطها.

وغيثاء متمسكة بكل قوتها و تبكي وتدعو الله بثباتها من السقوط وأن ينجيها منه.

وما هي الا لحظات وبدأت الشمس ترسل أشعتها والظلام يتبدد مما جعل (خف الربع ) يتراجع عائداً

الى كهفه باليأس وخيبة الأمل .

فأشرقت الشمس وأشرقت حياة غيثاء من جديد لتعود الى أمها مقررة الرحيل الى مسكن

آخر أكثر أمناً و أماناً .




هذه هي: قصة غيثاء مع خف الربع .



ملاحظة / ارجو المعذرة على الأخطاء اللغوية والإملائية إن وجدت فلستُ

متخصصا في اللغة العربية .

كما أرجو من النقاد إعادة صياغة هذه القصه بما يرونه مناسبا إذا رأوا ذلك لكون أحداث فصولها

من نسج الخيال .






ولكم تقديري .





 

رد مع اقتباس