عرض مشاركة واحدة
قديم 12-25-2010, 12:30 AM   #1


الصورة الرمزية مجموعة انسان
مجموعة انسان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 235
 تاريخ التسجيل :  Aug 2009
 أخر زيارة : 06-15-2012 (11:36 PM)
 المشاركات : 1,560 [ + ]
 التقييم :  819567420
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي نصيحة من والدنا بن باز رحمه الله



نصيحة في الحث على العناية بالصلاة
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى من تبلغه هذه النصيحة من إخواننا المسلمين أئمة المساجد والمأمومين وسواهم. سلك الله بنا وبهم صراطه المستقيم، آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد[1]:


فغير خافٍ على الجميع شأن الصلاة في الإسلام، إذ هي عموده، بها يستقيم دين المسلم، وتصلح أعماله، ويعتدل سلوكه في شؤون دينه ودنياه، متى أُقيمت على الوجه المشروع عقيدة وعبادة، وتأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لما لها من خاصية، قال الله عنها في محكم التنزيل: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ[2]، وقال: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ[3]، وكما أن هذا شأنها، فهي أيضاً مطهرة لأدران الذنوب ماحية للخطايا. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا))[4] متفق عليه.
فحريٌ بالمسلم تجاه فريضة هذا شأنها ألا يفرط فيها، كيف وهي الصلة بينه وبين ربه تعالى، كما أنها جديرة بالتفقه في أحكامها، وغير ذلكم مما شرع الله فيها، حتى يؤديها المؤمن بغاية الخشوع والإحسان والطمأنينة ظاهراً وباطناً. فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من امرئ تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوؤها وخشوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤتَ كبيرة وذلك الدهر كله))[5] رواه مسلم.


أسأل الله أن يجعل ما قدم شيخنا في ميزان حسناته وأن يجمعنا به وجميع المسلمبن في الفردوس الأعلى من الجنةنصيحة

منقول


 
 توقيع : مجموعة انسان




رد مع اقتباس