عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2011, 08:00 PM   #1


الصورة الرمزية ابوماجد
ابوماجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1035
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 10-03-2012 (08:43 PM)
 المشاركات : 8,868 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي ألــــــــغــضــــــــب



ألغـــــــــــــــضــــــــــــــــــــــب

مقدمه

يلغي العقل والحكمه يعمي البصر والبصيره فهو جوامع الشر ومفاتيحه فكم من نادمٍ عض الأصبع ولكن بعد

فوات الأوان فكم من قاتلٍ حين أقدم على فعلته كان يزأر كا الأسد وبعد أن أنتهى تحول إلى كبشٍ تحت رحمة

جزاره مابين الذكاه والنجاه,وكم من زوجين إفترقا وأخلاء إفترقا إنه الغضب نـتاجه دوماً سلبي يفقد العزيز

ويحط من قدر الكبير ..

الموضوع

لأهمية وخطورة الغضب جاءنا الرحمه المهداه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم با الحلول ومنها الوقايه منه

عن أبي هريره رضي الله عنه :

(أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم :أوصني ,قال لا تغضب ,فردد مِراراً قال: لا تغضب)

وخرج الإمام أحمد ,وأبو دأود من حديث عروه بن محمد السعدي أنه كَلْمَهُ رجل فأغضبه ,فقام فتوضاء

ثم قال:حدثني أبي عن جدي عطيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(إن الغضب من الشيطان,والشيطان خلق من النار,وإنما تطفأ النار بالماء.فإذاغضب أحدكم فليتوضاء)

الخلاصه
مما تقدم ظبط النفس شجاعه حيثُ قال المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام فيما معناه ليس الشجيع

با الصرع وإنما الشجيعُ من ملك نفسه عند الغضب ويشهد الله أن جرائم القتل التي تحدث ونقراء أو نسمع عنها

عبر وسائل الإعلام ليست في شيءٍ كبير يستحق وإنما أعماهم الغضب نسأل الله السلامه حيث يزهق الروح بسببه

وعلى أسباب تافهه لا ترتقي حتى للعراك ولكنه الغضب رزقني الله وإياكم الصبر والحكمه عند حدوثه


باب الغضب إذا أُنتهكت حرمات الشرع وألإنتصار لدين الله تعالى

قال تعالى : (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) وعن أبي مسعود عقبه بن عمرو البدري رضي الله عنه قال:جاء رجلٌ إلى

النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني لا تأخر عن صلاةِ الصبح من أجلِ فلان مما يطيلُ بنا !فما رأيتُ النبيّ صلى الله عليه وسلم

غضب في موعظةٍ قط أشدُ مما غضب يومئذٍ ,فقال: [يأيها الناس إن منكم منفرين فأيكم أم الناس فليوجز فإن من ورائه الكبير والصغير

وذا الحاجه]

وعن عائشه رضي الله عنها إن قريش أهمهم شأن المرأه المخزوميه التي سرقت فقالوا من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

فقالوا :من يجتريء عليه إلا أسامة بن زيد حبُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

(أتشفعُ في حدٍ من حدود الله تعالى؟[ثم قام فأختطب ثم قال:إنما أهلك الذين من قبلكم إنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا

سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد !واْيْمُ الله لو أن فاطمة بنتُ محمد سرقت لقطعتُ يدها]

المراجع (جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثاً من جوامع الكلم,مختصر رياض

الصالحين من كلام سيد المرسلين)


 
 توقيع : ابوماجد



رد مع اقتباس