عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-2011, 01:25 PM   #1


الصورة الرمزية ابوماجد
ابوماجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1035
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 10-03-2012 (08:43 PM)
 المشاركات : 8,868 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي Ʒ أمسك عليك لسانك ..Ƹ






بسم الله الرحمن الرحيم



آلسلآمَ عليكمَ ورحمة الله ؤبركآتةَ









لسآن آلمرء هؤ آخطر عضؤ فيه على آلآطلآق .. فهو قد يكون سبباً في آسعآدة ودخوله آلجنة آو يكون سبب في هلآكه وإلقآءه في آلنآر ..

- سبب آلسعآدة :

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول له: أوصني، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم :


( لا يزال لسانك رطباً بذكر الله ... )




- سبب هلاكه :

وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمعاذ

( وهل يُكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم..) ..



-النجاة :



والنجاة هي أن يقلل الإنسان من كلامه الكثير .. وأن لا ينطق إلا بما هو مهم و ضروري ..

وأن ينظر فيما يقوله قبل أن يتفوه به ..


وعندما جاء عقبة بن عامر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله: ما النجاة ؟

فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ( أمسك عليك لسانك ) .(رواه الترمذي


-لسان وأذنان :





ولعلك تدرك بفطنك الحكمة من خلق الله لسان واحد مقابل أذنين أثنين

قال أبو الدرداء :

( أنصف أذنيك من فيك إنما جعل لك أذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تتكلم ) .


-الكلام ثلاث أصناف :



صنف تؤجر عليه /

وهو ما كان ذكر أو قرآن أو خير


وصنف لا تؤجر ولا تأثم به /

وهو الكلام المباح مما تقضي الضرورة والتحدث به


وصنف تأثم عليه /

وهو ماكان من غيبة أو نميمة أو قبيح الكلام أو ......آلخ



فأمنع نفسك من الثالث .. وقلل بقدر المستطاع من الثاني و زد من الأول


- قالوا عن اللسان :



قال الحسن البصري : ( لسان المؤمن وراء قلبه ، فإن أراد أن يتكلم بشيء تدبره بقلبه ثم أمضاه ، ولسان المنافق أمام قلبه فإذا هم بشيء أمضاه بلسانه ولم بتدبره بقلبه ) .



وقال الحسن: ( ما عقل دينه من لم يحفظ لسانه )



وقال عبدالله بن مسعود: ( والله الذي لا إله إلا هو ، ليس شيء أحوج إلى طول سجن من لساني)



وقال سهل بن عبدالله ( من تكلم فيما لا يعنيه حرم الصدق



وعن صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :

( أتدرون من المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع

فقال : إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا ، وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار )

قال صلى الله عليه وآله وسلم :

( إياكم ومُحَقَّرات الذنوب ، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يُهْلِكْنه ).


قال ابن مسعود : ( وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضَرَب لهن مثلا كَمَثل قوم نَزَلُوا أرض فلاة ، فَحَضَر صنيع القوم فَجَعل الرجل ينطلق فيجيء بِالْعُود ، والرجل يجئ بِالْعُود حتى جَمَعوا سوادا ؛ فأجَّجوا نارا وأنضَجَوا ما قَذَفوا فيها ) . رواه الإمام أحمد .



وقال أَنَسٍ :

( إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنْ الشَّعَرِ ، إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْمُوبِقَاتِ) . رواه البخاري .





قال بلال بن سعد : ( لا تنظر إلى صِغر المعصية ولكن انظر مَن عَصَيت ).








هذا إذا كانت المعصية صغيرة . فكيف بها إذا كان تمِن كبائر الذنوب ؟

فإن الغيبة مِن كبائر الذنوب .





قال تعالى : ( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّه)

قال ابن كثير : أي: ( كما تَكْرَهون هذا طَبْعًا ، فاكْرَهُوا ذاك شرعا ؛ فإن عقوبته أشدّ مِن هذا ، وهذا مِن التنفير عنها ، والتحذير منها ). اهـ .





وقد عرّف النبي صلى الله عليه وآله وسلم الغِيبة بِقَولِه :



( أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ ؟ قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَم . قَالَ : ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ . قِيلَ : أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ ). رواه مسلم .





وفي حديث عَائِشَةَ قَالَتْ :

( قُلْتُ لِلنَّبِي صلى الله عليه وسلم : حَسْبُكَ مِنْ صَفِيَّةَ كَذَا وَكَذَا . فَقَالَ : لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ . قَالَتْ : وَحَكَيْتُ لَهُ إِنْسَانًا ، فَقَالَ : مَا أُحِبُّ أَنِّى حَكَيْتُ إِنْسَانًا وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا ) .





ورَحِم الله ابن المبارك حيث قال :

( لو كنت مُغتابًا لاغْتَبْتُ أمي ! فإنها أحقّ بحسناتي )!





ولَمّا قيل للحَسَن :

( اغتابك فلان ، بَعَث إليه بِطَبقٍ فيه رُطَب ، وقال : أْهْدَيْتَ إليّ بعض حسناتك ، فأحببت مكافأتك ) !





والسلامة لا يعدلها شيء .

قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :

( الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ). رواه البخاري ومسلم .







قال ابن حجر :

( وَفِي التَّعْبِير بِاللِّسَانِ دُون الْقَوْل نُكْتَة ، فَيَدْخُل فِيهِ مَنْ أَخْرَجَ لِسَانه عَلَى سَبِيل الاسْتِهْزَاء ). اهـ .





والإنسان يَملِك الكلمة ما لَم تَخرُج مِن فَمِه ، فإذا خَرَجَتْ مَلَكتْه .



قال الشافعي :

( إذا تكلمت فيما لا يَعنيك مَلَكَتْك الكَلِمَة ، ولَم تَمْلِكها ) .












اللهم احفظ السنتنا من كل مايحبط أعمالنا ويذهب حسناتنا ووفقنا الله






 
 توقيع : ابوماجد



رد مع اقتباس