كُون الجمر وأنا مثل عود البخور
نحتاج دايم للعطر
جمر الوعد منك ومن عندي أنا عُود الوفا
نحتاج دايم نجتمع
إثنين ونكمل بعض
إثنين و نكمل عطر
ياكثر ماتطري الفرقى على لسانك
خلاص فارق لاعاد تذلني فيها
مشكلتي إني رفعتك وإرتفع شانك
وألحين ودك على نفسي توطيها
إلا الكرامه ياعين أمك وخلانك
لاتقرب لصوبها ولاتجيب طاريها
أعيش فيها ومنها موعلى شانك
عشان من دونها أموت و احييها
قدرت تنام ..!وأنا بـ أطراف هذا الليل
اوزع ضيقتي لكل الزوايا و أحسب الأعوام
من اللي راح ؟
من اللي مابقى و أهدى لعمري جراح
ورحتي ليه ؟
وخليتي السؤال المُر لعيوني
عشان أروي فضول الناس
او يعني عشان اطلع على الذكرى و أغني لك
أنا رديت لعيونك
أنــــــا ..
أنا رديت
رحلتي و لاقدرت أخذ تفاصيلك
وضحك النور بـ إيدينك
حنانك
رحمتك
طيبك
تناهيدك
ودمعة فرحتي بعينك
أقول إلا أنتي ...... وشلونك ؟
أستجمعک والريح ترجع تنثرک
وأبقى أنـا !
إما معك ، وإلا معك !
أشعل لك [ أطرآف إلحنين ] وتتوهج ْ ،
من على قلبي إلحزين !
كان إصبعي ،
ياخذ من إلنـار : إلحبر ،
ثم يكتبك !
وإذآ إشتعلت من إلبراد ،
جيتي من إلذكرى : جمر ْ !
لأوّل عيوووني ،
. . . . و أدمعك !
هَج ّ إلشتـا ،
و أرجع ْ أرد ْ . . وأنثرك ْ !
معقول ما مرّوا على بحر الاحداق
ولا شافوا دموعي من الشوق غرقى
هذا انا من الليل واقف ومشتاق
وهذي كفوفي من الوله دوم عرقى
انت وينك ؟!
من زمان كنت أدوّر في وجيه الناس عنك
وجه ... وجه
ولا لقيتك !
في زوايا البيت .. أدوّر
فـ الشوارع
فـ الصباح اللي تشرّب غترتك
بـ المكان اللي فرشته بالجريدة لما تقراها
وتشرب كل صباحي .. " قهوتك "
هدير الماء... انا.. طيب علامك بالورق ظميان؟
ابي ترمي القلم وسط الصور وتبلل الحــاني
انا ادري وجه كل هذي الصور ياصاحبي ذبلان~
ولكن تلقى من باقي ملامحهم ورى اشجاني
تقضب في حبل هذا الغلا ولاتقطع الخلان
وحتى لو نسو صوت الحزن من رنة أوزاني ..!
لا صَار اخوُك بهَالزمَن مايقَدّرك
لا تَطلبْ التَقدير منْ باقِي النَاس
اذا اخوُك احسَاس قلبَه ما عبّرك
يَعني تَبي العَالم تعبّرك بأحساس
جَرح الِبشَر يمكن ليَالي يعوّرك
وجَرح الاخو يقطَع من متوُنك الرَاس
ممآ رـآق ن ي