الموضوع: أي سجدةً هذه
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-30-2011, 04:05 AM   #1


الصورة الرمزية ابوماجد
ابوماجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1035
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 10-03-2012 (08:43 PM)
 المشاركات : 8,868 [ + ]
 التقييم :  100
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي أي سجدةً هذه









أي سجدةً هذه



بسم الله الرحمن الرحيم












الحمد لله وحده وبعد والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم أما بعد:

أخي المسلم / أختي المسلمة :

الم يأن لنا أن نتخيل في أنفسنا أن 60 سنه لا تقبل منا صلاة..


كيف يكون ذلك!!!

يقول سيدنا الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه: (إن الرجل ليصلي ستين سنه ولا تقبل منه صلاة).

فقيل له: كيف ذلك ؟

فقال : لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها


ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه

إن الرجل ليشيب في الإسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة

قيل : كيف ياأمير المؤمنين قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها


ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله

يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان!!!!


فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟؟


ويقول الإمام الغزالي رحمه الله :

إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى .ووالله لووزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا .

سئل كيف ذلك ؟؟؟

فقال ليسجد برأسه بين يدي مولاه.

وهو منشغل بالهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا...

فأي سجدة هذه ؟؟؟

يقول النبي عليه الصلاة والسلام ((وجعلت قرة عيني في الصلاة))

فبالله عليك هل صليت مرة ركعتين فكانت قرة عينيك


وهل فكرت مرة أن تعود سريعاً إلى البيت كي تصلي ركعتين لله ؟؟؟

يقول سبحانه وتعالي :

((ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكرالله))

يقول ابن مسعود رضي الله عنه : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات.

فعاتبنا الله تعالي فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا

فكنا نخرج ونعاتب بعضنا بعضا نقول

ألم نسمع قول الله تعالي :

((ألم يأن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكرالله))

فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا.



فهل شعرت أنت أخي / أنتي أختي أن الله تعالي يعاتبك بهذه الآية ؟؟؟

لا تنظر إلي صغر المعصية . ولكن أنظر لعظمة من عصيت..

كتبها الله لي ولكم الآجر والثواب في الدنيا والآخرة






 
 توقيع : ابوماجد



رد مع اقتباس