اقتباس :

لننظر برهه إلى عنواني ..! احبها صح ...... بس اتزوجها ليه (( انا مهبول )) احبك نعم . اتزوجك لا . على أي أساس حبيته . إعجاب وكبر في عينك وبلغ حد الحب . ام تعليق من القفا بشماعه الإنتظار لحين رحيل قطار الحياه ومن ثم رميه . على رصيف العاشقين .. طوابير من المنتظرين ... والي بعده .. وهلم جرى

أختي الكريمة الحياة حلوة من وجهة نظري المتواضعة بأن الحب من اجل الحب أو الحب من باب التسلية واللعب بمشاعر الغير يعتبر كارثة من الكوارث وسمة دخيلة علينا لم نسمع عنها إلا في الأونة الأخيرة،
وأشكال الحب عديدة وكثيرة مصطلحاته، والتي لها مدلولات مختلفة يسعى المحبون من خلالها إلى رفع قيمة الحب إلى منازل خيالية، لكن للأسف ثمة أشكال غريبة من الهوى تصل إلى حد التطرف في غرابتها ولاسيما عندما يتناهى إلى أسماعنا هذا المصطلح العجيب الذي يلفت الانتباه، ويحتاج إلى وقفة معه، إنه مصطلح الحب من أجل الحب فقط أو ما يسميه الغربيون (الحب الأفلاطوني)، ونتساءل عن سبب شيوع هذا الضرب من الحب في مجتمعاتنا الشرقية ذات الصبغة الأخلاقية المحافظة، فنجد أن السبب قد يكمن وراء البعد عن الله وسوء التربية ولنت والقنوات الفضائية،
كما ان الحظ الأوفر في بث هذا النوع الغريب والسيئ من الحب لهذة الفضائيات التي ملأت الأفق من خلال المسلسلات الهابطة التي تدعو إلى الصداقة والحب الغير الشريف بين الجنسين والإختلاط وكأن الأمر شيء طبيعي وكذلك من خلال مايكتب عبر الشباك إلكتروني (النت) من عبارات حب متبادلة بين كلا الجنسين وكم سمعنا من مآسي نتيجة هذا التواصل عبر الشات والمسن والفيس بوك والمنتديات، كما ان للفراغ في حياة الشباب من الجنسين والظروف الاقتصادية الصعبة التي ترفع من سن الزواج عند الفتاة إلى الثلاثين و عند الرجل إلى ٣٥ سنة دوراً لايمكن انكاره. ولكن هل يعتبر الحب من أجل الحب، البديل المناسب والحل الأمثل للهروب من الواقع أو للتهرب من مسؤولية الزواج الفاضل، بالتأكيد لا والف لاااااا...
يعطيك العافية اختي الكريمة،،، ونسأل الله أن يعصمنا ويستر علينا وعليكم،،،،
تقبلي مني المرور والتحية المعطرة على هذا الطرح الراقي والهادف
زمان الصمت،،،،