السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغرور ينفر الناس ممن يتصف بها وهو مرض من أمراض القلب المعنوية التي لاتؤلم المريض ولكن
تؤلم من حوله قد يغتي الإنسان بكثرة ماله أو جماله ولكن ما لا يعلمه المغتر أنه مارفع الله شيئاإلا
وضعه وأن دوام الحال من المحال وهو صفة منبوذة من الجميع أشبه بالهواء الذي يدور داخل بالون
خارج لا محالة ولو نظرت الى المغرور جيدا لرأيت أنه يعيش حبين مزدوجين حبا لنفسه وحبا للظهور
أي أن المغرور يعيش حالة أنانية طاغية وهو شعور بالعظمة وتوهم الكمال والمغرور هو من يظن
نفسه أنه أذكى الناس ويتعامل مع الأخر أنه أقل منه ذكاء وكذلك الإنخداع والتوهم بأن يرى نفسه
على غير صورتها الحقيقية فينخدع بنفسه وتسكن لموافقتها الهوى وحينئد لابد من إشباع هذه
الجوعة والغرور هو سلاح ذو حدين قد يساعدك في إيجاد القليل من المعجبين ولكنه سيجعل أكثر
الناس ينفر منك وهو عقدة نقص عند الشخص أو شعوره بأن الاخرين لايلتفتون إليه برغم من
إنجازاته فالغرور والعجرفة قد لايكون إلا محاولة للتعويض عن نقص يشعر به فالغرور نهايته الندم
والإنكسار لكن التواضع ليس له نهاية لكن هو بداية للرفعة في الأخرة وقبلها الدنيا وفي نهاية
كلامي سأختم كلامي بهذه القصيدة التي إستهوتني الغرور ورزة النفس ماهو راس مال التواضع
يرفع الشخص ويزودنقاه والتغطرس سيمة ما تسمووها الرجال والكبر وإن صار بالشخص ينقص
مستواه
احساس
