-*™£ منتدى آل شراحيل بفيفاء£™*- - عرض مشاركة واحدة - هجرناه ]| وليتنــــا لم نفعــــل !!!

08-19-2011, 09:15 PM

اقتباس :

لبستنا النوازل ، وتشبثت بنا الكروب ..
.. أمسكتنا المصائب ، فحامت بنا الهموم ..
،، دنـيا سوداء ،، عـيشةٌ سديمة ،، وحيـــاةٌ بائسة ،،

••

اخت شذى بارك الله بعمرك وعملك طرح فيه الكثير من المواعظ التي يجب على كل مسلم اخذها بعين الإعتبار والتفكير فيها والتدبر والإتعاض لكن الحقيقة لا اتفق معك في بعض من جوانب الموضوع (فالتفاؤل والأمل مطلب في العطاء والثبات والاستمرار) ففي الصحيحين من حديث عَائِشَةَ، زَوْجِ النَبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهَا قَالَتْ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ قَالَ: لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ مَا لَقِيتُ، وَكَانَ أَشَدُّ مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ الْعَقَبَةِ، إِذْ عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلاَلٍ فَلَمْ يُجِبْنِي إِلَى مَا أَرَدْتُ فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي، فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلاَّ وَأَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي، فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ، فَنَادَانِي فَقَالَ: إِنَّ اللهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ، وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ فَنَادَانِي مَلَكُ الْجِبَالِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ، ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ ذَلِكَ فِيمَا شِئْتَ إِنْ أُطَبِّقَ عَلَيْهِمُ الأَخْشَبَيْنِ؛ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللهُ مِنْ أَصْلاَبِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ وَحْدَهُ، لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا" لو تأملنا هذا الحديث لوجدنا أن رسوخ الأمل في قلب النبي صلى الله عليه وسلم والتفاؤل الطيب بالمستقبل الزاهر هو الذي يحدوه للثبات والاستمرار في دعوته، ولذلك لاجيب ان ننظر للحياة بنظرة سوداية بل نعمل ونأمل وندعو الله ان يتقبل منا ولندرك بأنه لن يدخل الجنة احد بعمله كما في الحديث الذي رواه ابي هريرة رضي الله عنه حيث قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ الْجَنَّةَ". قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "لَا، وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِفَضْلٍ وَرَحْمَةٍ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَلَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ؛ إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَزْدَادَ خَيْرًا، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعْتِبَ ) أخرجه البخاري
بارك الله بعمرك وعملك وتقبلي مني المرور والتحية...