عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2011, 06:02 PM   #1


الصورة الرمزية احساس
احساس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1412
 تاريخ التسجيل :  Jun 2011
 أخر زيارة : 02-11-2018 (03:05 AM)
 المشاركات : 21,842 [ + ]
 التقييم :  2147483647
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي ماقلت لك وحدك غديت النور..والباقي ظلام!!






ما قِلت لَكْ ؟

وَحدِكْ غديْت
النُور .. وَ الباقِي ظلامْ !



وَ إنّ السّهر لابَانت خيُوط الفَجر .. يبْدا ينَام !


يترِكْني برُوحي أطيّر مِن


حنينِي.. لكْ حمَام !

وَ أحمّله شُوق وَ سَلام !



وَ ما قِلت لِك ؟


إنتَ الوَحيد اللّي اشُوفه ذنْب مَهما إرتكًبته .. مَا أحسّ إنّه حَرامْ


إنتَ الوَحيد اللّي اشُوفه ذنْب مَهما إرتكًبته .. مَا أحسّ إنّه حَرامْ


إنتَ الوَحيد اللّي اشُوفه ذنْب مَهما إرتكًبته .. مَا أحسّ إنّه حَرامْ


وَ ما قِلت لِك ؟



إن الحَـنين .. رمَاح | و إن الغِياب .. أحبَاب !


وَ إن الشعِر .. مِفتاح | و إن القلوب .. أبوَاب !
و إن الهنَا | مالَه على قلبِي



درُوب !

وَ إن الحِزن فيني بنَى |


بلدَان و همُومي شعُوب !

و إن الشعِر مالي غنَى | عنّه .. وعنّه ما اتُوب !


و إن الحَـنين بدآخليْ بنى |

أطهَر مسَاحات الذّنوبْ !

و إن الشعِر | مِثل الحِزن قسْمه وَ نصِيب !

و إن المنَافي مع مرُور الوَقت | تصبِح ديْرة أولادْ الغرِيب !
و إن الصَبر مهْما يواصِلنا | يجِي يُوم وَ يغِيب !
يمْكٍن لأنّه ملّنا !
وإلاّ الصّبر مَل الصّبر !؟
مَدري ..!


وَ لكن قِلت لكْ !



ما قِلت لك ؟


أشيَائي الحُلوه قلِيل ,

وَ إنّكْ أحَد أشيائِي الحُلوه القلِيل
معَاكْ أحسّ إنّي سَهَر ليْله طوُيل !
ألقَابه لِ حِزني خَليل !
وأحسّ فِي صَبري حطَب .. وَ أيّام غيباتِكْ فتِيل !
مَدري مِتى يجتاحِني هَذا المَللْ ؟!


واحرقْ سنِين مِن الصّبر !



وَ ما قِلت لكْ ؟


لَو جِيتني مرّه مطَر

تلقانِي بدوٍ تنتِظرْ
يستَبشرُون .. إنْ جَت مقادِيمكْ تغنّي عَن حضُوركْ يمّهم !
مِن طُهرهم /
البَرق .. في تعريفُهم يعنِي حَياة !
و الغِيم .. صُوته أغنيَات !
من غِبت عنْهم عايشِين بِ همّهم .!
تفرّقوا .. صارُوا شَتات !


و أنتْ الوحِيد اللّي تجِي وتلمهُم !


وَ ما قِلت لكْ ؟


أشيَاءْ ( 3 ) باقِيه ما قلِت لكْ !

إنّك مِثلٌ حِزني .. قدَر !

وَ إنّك مِثل ليليْ .. سَهر !


وَ إنّك عُمر .. وٌ العُمر .. مرّه بِ العُمر







مما راق لي



 
 توقيع : احساس




رد مع اقتباس